تحقيقات

البنات تعاكس الشباب

لم تعد المعاكسة كام نعرف جميعنا قلة أدب أو تجاوزاً غير مقبول …. فبعض الشباب والشابات حالياً يعتبرونها فناً ميدانياً لإستعراض القدرات والمواهب في جذب إنتباه الطرف الأخر والتخطيط للإيقاع به في المصيدة
ثم تظهر المهارات الخاصة في الهرب بعد ذلك من كل هذا والبنات حالياً تنافس الشباب في هذا المجال بل وأصبحت حيلهن الخاصة المتنوعة والقابلة للتعديل حسب شخصية الشاب ونظرته للفتاة , كما تنوعت الأماكن التي يتواعد فيها الشباب والفتيات … تفاصيل غريبة ستجدونها في هذا التحقيق …. ومهما كانت صادمة للبعض فإنها في النهاية تنسج واقعاً بالتأكيد لا نشجعه ولكننا نرصده … فلنتابع
خالف …تعرف
في البداية تتحدث (ش.ل ) قائلة : هناك طريقة تقليدية وقديمة لكنها مثالية جداً وتعد أقصر وأسرع طرق الرسم على الزواج , من خلالها تلفت الفتاة نظر الشاب إليها بالتدين والالتزام والاحتشام الزائد سواء في ملابسها أو حديثها أو تصرفاتها بشكل عام , من هذا الاسلوب تبقى الفتاة صامتة طول الوقت وهادئة لا تتحرك كثيراً لا تتكلم كثيراً وتقلل المزاح والضحك مع الزملاء بحيث يبدو هذا أمر ممنوع , وعليها أن توحي له بأنها تعيش عكس باقي زميلاتها .
فهي لا تتأخر مطلقاً عن العودة للمنزل ولا تجلس مع أي شاب بمفردها وممنوع تبادل الهدايا معهم ,وبالطبع هذه الطريقة تصلح أكثر مع الشاب الخام الذي ليست له تجارب سابقة مع الفتيات .
أحتقريه ….تكسبي قلبه !!!!
ولكن (ف.ط) لها رأي غريب بعض الشيء … فتقول : يجب أشعار الشاب بالدونية ! … فكلما أوحت الفتاة لمن أمامها أنها أعلى منه وهذا بثقتها الشديدة بنفسها حتى لو كانت غير ذلك يستفزه هذا الأسلوب خاصة …كلما جعلته يشعر أنه مستحيل أن يصل لها فهو أقل من هذا بكثير وإن عائلتها لن تقبل به , وبالتالي هو يأخذ الموضوع انه أمام معركة حتى يتزوجها , وهذا الأسلوب يطبق مع الشباب الذين لا يثقون بأنفسهم ولديهم عقدة نقص !!
بينما (ج.ص ) تشير إلى أسلوب مختلف قائلة : الطاعة من الأساليب الماكرة فالرجل يعشق من تقول له نعم وحاضر خاصة إن كانت شخصيتها غير ذلك فهذا يشعره برجولته .
كما أن الفتاة عليها أن تهتم دائماً بجمالها وزينتها فأي شاب يحب البنت الجميلة التي تعطيه أهتماماً زائداً عن الحد الطبيعي .
التجاوزات … مقبولة احياناً
تقول (م.ل) لا مانع من بعض التنازلات لان الشاب خاصة لو كان صاحب تجربة سابقة بالإضافة للوسط الاجتماعي الذي يعيش فيه ….يعتبر الفتاة المتحفظة وشديدة الإحترام منغلقة و(دقة قديمة ) وهنا يبرز ذكاء البنت في اتوازن بين ألا تجعله يشعر بالملل منها وفي الوقت نفسه لا تترك له الحبل مفلوت ….ولذلك لا مانع من الخروج معه والتنزه والكلام عالهاتف لساعات طويلة والذهاب للسينما ….الخ !!

بواسطة
مثنى النقشبندي

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى