تحقيقات

في يوم المحامي السوري كيف عبر المحامون عن يومهم؟

بالعودة إلى تاريخ 22-4-1972م حيث صدر القانون (١٤) الناظم لممارسة مهنة المحاماة ووحدة نقابات المحاماة الموجودة في سورية في ظل نقابة مهنية واحدة مركزها مدينة دمشق ولها فروع في كافة المحافظات ..

وتكريماً لدور المحامي السوري في المجتمع ونشاطه المهم في الدفاع عن قضايا وحقوق المواطنين وبناءً على ماتم إقراره في اجتماع مجلس نقابة المحامين والأساتذة رؤوساء الفروع في مدينة حماه بتاريخ 11-10-2018م فقد تقرر اعتماد يوم 22 نيسان عيد للمحامي السوري.

وبهذا المناسبة أجرت “شهبانيوز” عدة لقاءات مع عدد من السادة المحامين الذين عبروا عن أجمل التهاني والتبريكات بمناسبة عيد المحامي السوري.

المحامي “أكرم عزوز” تحدث مبيناً بأن أقدم نقابة للمحامين في الوطن العربي على الإطلاق هي “نقابة المحامين بحلب” التي ولدت عام 1912م ولكن المحاماة كانت موجودة قبل ذلك وهي مهنة جليلة ولها مقام كبير وبعد الحركة التصحيحية المباركة وجدالقائد المؤسس حافظ الأسد برؤية استراتيجية وبعد نظر ثاقب انه يجب ان تتحد جهود المحامين بنقابة واحدة وان المحاماة ليست مهنة وإنما رسالة سامية وصاحبة دور فاعل في النضال والمجتمع وعودة كل حق إلى حقه فكان توحيد النقابة بنقابة واحدة وأصبح المنتسبين لها فرسانا وجعلت شعارها الحق الذي هو اسم لله والعدالة وتم هذا الأمر في ٢٢ نيسان واعتبر ذلك بأن توحيد الجهود وتنظيمها مكسب للعدالة ولهذا من حقنا أن نفرح بهذا الانجاز وهنيئا لنا به وكل عام وانتم بخير.

المحامي “محمد شماع” أشار إلى أن المحامون حاملوا لواء الحق وحراس ميزانه وجناح العدالة يرسمون صورة الحق والعدالة في المجتمع وانه من وجهة نظري ليست (المحاماة) مهنة تختصر بالدفاع عن موكل وتحقيق مكسب له بل هي انعكاس لحضارة المجتمع مع التعبير عن عالم ومجتمع متحضر واختم حديثي بهذا اليوم بالتوجه بالتهنئة والتقديرلزملاء المهنة فرسان الحق وشرفاء المهنة والمحامون النبلاء وكل عام وانتم بخير والى كل ما فيه الخير.

المحامي “مهند نجار” أشار إلى أهمية مهنة المحاماة باعتبارها مهنة إنسانية، تساعد الناس على تحقيق حقوقهم، وحماية مصالحهم فالمحامي هو الشخص الذي يسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، وتحقيق العدالة وسيادة القانون ويشارك السلطة القضائية في استظهار الحقائق لتحقيق العدل وأؤكد بأن مهنة المحاماة مهنة الدفاع عن الحق والمحامون أبطال العدالة أينما وجدوا فهم يسعون لإصلاح الخطأ وإرساء حقوق المظلومين وهذا باختصار أهم دور فعّال للمحامي.

وفي المجتمع ينوه السيد “نجار” لدور المحامي بالتعامل مع جميع أطياف المجتمع السوري لكونه يتعامل مع كافة الشرائح الاجتماعية وهو الفارس الذي يبحث دوماً عن الحقيقة وإظهارها بالتعاون والتكامل مع القضاء.

المحامية “رانيا سعيد” أكدت بأن المحاماة مهنة إبداعية وليست عملا روتينيا فهي تتطلب الابتكار والاستعداد الجيد والامثل ولكي ينجح المحامي يجب أن يكون معد أعدادا عقليا ومهنيا وعلميا وروحيا واخلاقيا ونفسيا وهذا يقودنا إلى أن المحامي الناجح يجب أن يتحلى بالحكمة والشجاعة والعفة والاخلاص والأمانة وطوبى لمن نذر حياته مدافعا عن الحق ناصرا للمظلومين.

المحامي “ابراهيم بدور” قال : تعتبر المحاماة على مر العصور مهنة المفكرين والقادة والعظماء وقد وجدت لحماية اغلى ما لدى الإنسانية حياته وماله وحريته وكرامته وقيل فيها انها تجعل الفرد نبيلا والمحامي هو انسان حر ومستقل ولايخضع لمشيئةاو تأثير أو توجيه أي شخص أثناء ادائه لعمله بل يخضع لضميره وأحكام القانون ويراعي في ذلك ما تفرضه عليه الالتزامات والواجبات تجاه القضاة وتجاه زملائه وموكليه على حد سواء ومبادئ الشرف والاستقامة واعراف المهنة وتقاليدها في كل أعماله كما ويجب على المحامي ان يكون على خلق رفيع وان يتحلى بالأدب في قوله والسلوك الحسن في حياته وعمله وان تتسم علاقاته وسلوكه مع القضاة وزملائه بالسمو والاحترام المتبادل وأخيراً لابد لي من القول حيثما كان القضاء كانت “المحاماة” وانى وجدت العدالة وجد “المحامي” فلكل الزميلات والزملاء فرسان الحق والكلمة حراس العدالة ونبض الحق اجمل التهاني وأطيب واغلى التمنيات.

المحامي “ابراهيم عدنان عزوز” قال : المحاماة ليست مجرد مهنة بل هي رسالة علمية وطنية دينية قومية عظيمة /الله هو الحق والعروبة هي الإيمان بأن الشعب العربي شعب واحد تجمعه اللغة والثقافة والتاريخ والجغرافيا والمصالح أما عن المحاماة فأنا اقول انها اعظم مهنة في الوجود لاسباب كثيرة تطول و تطول منها تطبيق شريعة الله على الارض ونصرة المظلومين ونصرة الحق على الباطل فالمحامي يجب أن يكون ملم في جميع أطراف الحياة سواء كانت تاريخية ام اجتماعية أو سياسية أو ثقافية ام دينية فلكل الزملاء مني التحية والتقدير لما تقومون به من أعمال تعيد الحق إلى أصحابه وتنصر المظلوم على من ظلمه.

المحامي “أيمن عجنجي” اختتم الحوار بأن المحاماة من أكثر المهن تحدياً في مجال القانون فهي مهنة الدفاع عن الحقوق وحماية القانون وتحقيق العدالة وان المحامي هو شخص يبادر باستخدام جميع سبل القانون وهو شريك في العدالة يسعى لتطبيق الديمقراطية بروح نبيلة وهذا مايميز مهنة المحاماة وتاثيرها في تحقيق العدالة من خلال حماية الضعفاء وإصلاح الظلم.

بواسطة
إعداد : أحمد دهان
المصدر
حوار : محمد القاضي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى