تحقيقات

تطور التعليم في سورية

قالوا كثيراً عن المناهج الجديدة، وتناسوا التطور الحاصل في جميع بلدان العالم، ومن هنا بدأ البجث عن أحدث وأفضل طرائق التدريس في سورية.
جاء هذا المشروع استجابة للعديد من المبررات التي أبرزت الحاجة لمثل هذا المشروع، ‏ومن أهمها:‏
‏•الحثّ على استخدام طرائق وأساليب تساعد على تنمية تفكير الطلاب، وإتاحة ‏‏الفرصة ‏لهم للإبداع والابتكار والمبادرة.‏
‏•الحاجة إلى استراتيجيات تدريسية تثير دافعية الطلاب للتعلّم، وتشوقهم للمادة ‏الدراسية، ‏وتنمي الثقة في نفوسهم، وتكسبهم القدرة الذاتية على التعلّم.‏
‏•اعتماد نسبة كبيرة من المعلمين على الإلقاء الذي ينتهي بالحفظ والترديد، مما ساهم ‏‏في ‏إيجاد دور سلبي للطالب في عملية التعلّم.‏
‏•قصور الأساليب والطرائق المعمول بها حالياً عن تنمية مهارات الطلاب في العمل ‏‏‏التعاوني، وتطوير الكفاءات اللازمة للعمل بروح الفريق.‏
أهداف التطوير
‏1-‏نقل التدريس نقلة نوعية تعتمد على الدور النشط للطالب في عملية التعلّم من خلال ‏‏‏إكساب المعلمين معرفة استراتيجيات التدريس لتطبيقها في الميدان التربوي.‏
‏2-‏بناء قدرات الطلاب في مجال التعلّم والتفكير الإبداعي واكتساب المهارات اللغوية ‏‏الأساسية واستخدام وسائل الاتصال التقنية الحديثة بما يناسب كل مرحلة.‏
المناهج الجديدة (خصائصها وميزاتها)
بعد الاطلاع على مناهج معظم البلاد العربية: (مصر، الأردن، فلسطين، الكويت،الإمارات، ‏قطر، تونس، المغرب، اليمن، ‏‏السودان…) تمّت الإحاطة بكلّ ما هو ‏جديد في تلك المناهج ثم ‏الإفادة من النواحي ‏‏الإيجابية بما يوافق متطلبات تطوير المناهج التعليمية ويتناسب مع حاجات ‏أبنائنا ‏‏‏الأعزّاء، ويخدم قضايانا الوطنية والقومية.‏
‏ وقد أثمرت الجهود في وزارة التربية إلى مناهج تعليمية ذات طرح جديد ومنهجية ‏بعيدة عن ‏التقليد والاقتباس وتختلف عن كل ما ورد في مناهج الدول العربية الأخرى.‏
خصائص المنهج
•اعتماد الأسلوب المبسط القائم على نظام الوحدات.‏
•عرض الموضوعات.‏
•صوغ المحتوى العلمي بلغة عربية فصيحة واضحة تناسب المستوى العمري للتلاميذ.‏
•إدراج وسائل التقنيات الحديثة في التعلم وتشجيع التلميذ على استخدامها.‏
•التنوع في الأنشطة التعليمية التعلّمية للتلميذ لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة.‏
•مراعاة المستجدات التربوية والعلمية والتقنية.‏
•مراعاة الترابط بين المادة والمواد الأخرى.‏
•اعتماد أسلوب التعلم النّشط من خلال تعليم التلميذ مهارة ‏التفكير واتخاذ القرار وفق ‏مرحلته العمرية ومهارة حل المشكلات.‏
‏ وقد كانت سوية هذه المهارات ترتفع بارتفاع المرحلة العمرية ‏لكي يغدو التلميذ في المستقبل ‏شخصاً قوياً يساهم في بناء الوطن ‏وهذا ما تفتقر إليه مناهج بعض الدول العربية.‏
•مراعاة زيادة حجم المسؤولية المناطة بالتلميذ كلما تقدّمت المرحلة العمرية ليغدو في ‏‏‏المستقبل عضواً نافعاً لوطنه وأمته.‏
•محاولة دفع التلميذ لاستثمار المعارف والخبرات والمهارات التي ‏تعلّمها.‏
•العمل على تنمية التفكير الذاتي والإبداعي للتلاميذ من خلال ‏عرض الأنشطة التعلمية ‏والتقويمية.‏
•محاولة تشجيع التلميذ على المرور بخبرات تعليمية وحياتية حقيقية.‏
•تعزيز العلاقات التفاعلية بين المدرسة والأسرة والمجتمع من خلال زوايا الوالدين.‏
•التأكيد على تعزيز الانتماء الوطني القومي.‏
•معالجة بعض مشكلات المراهقين والشباب والتي ظهرت ‏في هذا العصر.‏
•محاولة ربط ما تعلّمه التلميذ بواقعه مع مراعاة اختلاف البيئات.‏
•عملت على تمكين التلميذ من اكتساب مهارات التعاون والتفاعل والتواصل مع الآخرين ‏وتشجيع التلميذ على طرح الأسئلة المختلفة، ثم ركزت على التفاعل الاجتماعي ‏والحوار.‏
•وبالنظر على المناهج نظرة متفحصة نجدهى راعت الناحية الشكلية الجمالية لعرض ‏صفحة الكتاب بغية شدّ ‏انتباه التلميذ إليها من حيث تنسيق الأشكال واختيار الألوان ‏وعرض المعلومات فيها مع ‏‏ثراء المادة العلمية، الناحية التي تفتقر ‏إليها مناهج البلاد ‏المجاورة.‏
ميزات هذه المناهج
تميزت المناهج بالرسوم الجميلة والمدلّلة على الفكرة بحيث تساعد ‏التلميذ في هذه المرحلة ‏العمرية الصغيرة على فهم الفكرة من الصورة قبل قراءة ‏‏الجمل بحيث كانت الصور جيدة كمَّاً ‏وكيفاً موظّفة ‏لخدمة المعلومة ولم يوجد هذا في ‏‏أي قطر عربي.‏

غازي الحمود

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. يقولون فاقد الشئ لا يعطيه . هذا المثل ينطيق على أستذة هذه الايام هم الذين لم يفهموا هذا المنهاج فكيف سيفهمونه لابنائنا.
    مع فائق الاحترام للسيد وزير التربية .

  2. لا في داتا شو ولا في شاشات متطورة بدل السبورات
    كيف بدنا نتطور ولك حتى مراوح وبرادات مي مافي
    كيف بدو الطالب يتعلم كييييييييييييييف

  3. المشكلة ليست بالمناهج ولا بالمعلم انا برأيي المشكلة بالموجهين التربويين الذين لا علاقة لهم بالعلم ومتتطلبات المرحلة وعملهم فقط التنظير على المدرس بأشياء هم حتى لايفقهون بها
    للاسف كنت معلما والآن تركته من الموجه التربوي نبيل القدة الذي وضع بالتوجيه لفشله بالتعليم وكان فعلا شاطرا بالتعليك
    والسبب الثاني نجاح بعض المدرسات وبراعتهم في برع الموجه وفهمكم كافي
    عذرا على هذا التعليق ولكن ارجو ارجو ارجو من الجهات العليا وضع حد لهذه المهزلة وجعل المرأة في التدريس افضل من الرجل وكله ليس بفضل المناهج بل الدورؤ الرئيسي للمعلم وشكرا لكم

  4. على فكرة المناهج ماشي حالها لا تخلوا من بعض الاخطاء لكن يلي ما انتبهتوا له الكادر يليلازم يعرف يوصل الفكرة للطلاب انتوا بتعرفوا ان في انسات ما عم يعرفوا يشرحوا رياضيات ولك حتى اجتماعيات حرام عليكن ارفقوا بحالة الطلبة ما بيكفينا الضعف بالانكليزي كمان ببقية المواد ليش بالمدرسة السورية بقطر طلبتوا مؤهلات معلمين عالية ليش بمدارسنابتخلوا تعليم مفتوح ورياض اطفال سنة اولى وتانية يعطوا ولك حتى بكلوريا والله من زمان كان العلم احسن انا انسة ابني بتقله انا مو ماما لحتى فهمك ولك خربتوا العلم

زر الذهاب إلى الأعلى