أخبار الرياضة

ليلة سقـوط الحـرية

نادٍ كبير من أنديتنا المحلية استحق الثناء والتحية , إطلالته كانت بهية كانت لدي وقفة جانبية لأنه من الأندية الحلبية يقبع في درجة ليس له فيها لا ذنب ولا مسؤولية والجميع يعرف أن اسم هذا النادي ( نادي الحرية ) ..

هذا الفريق الذي أنجب من النجوم مالا يقل عن ( 100 ) إنه فستق حلب ونكهتها الجميلة , هل من أحد ينسى الديربي الأفضل والأجمل والأحلى ( من وجهة نظري ) في سوريا ..

ديربي الإتحاد والحرية تلك المدرستين التيتن يستحقان التحية فريق هو عماد المنتخبات الوطنية والجميع يذكر أن أكثر من ( 7 ) لاعبين من الحرية في أحد الأعوام كانوا في المنتخب الوطني الأول وسطروا أسمهم بحروف من ذهب ..

من الشيخ حسن والحلو والدهمان ( عافاه الله وشافاه ) و الليلى والمدراتي مناف رمضان إلى الظاهر والأخوين شيخ ديب إلى نهاد حج مصطفى و الآمنة وصولاً بالكلزي و التيت وآخرين ..

ينحني لهم الجبين احتراماً لما قدموه في الملاعب الكروية وهم كبار يحتاجهم ناديهم الحرية حقيقة نادي الحرية أقولها وللأسف تخلى عنه الشرفاء فبقي سلعة تتداول بين الصغار أي بعد ابتعاد الكبار بقي ملاذ للصغار حقيقة مرا يدركها العشاق قبل القراء إلى متى المصالح الشخصية طاغية ..

نعم هذه حقيقة والكل يعرفها هذا النادي الكبير , الذي دائماً ما كان له اسمه وله عشقه وله من أحبه وعشقه إلى حالة الجنون ومن منا لا يذكر , هذا النادي الكبير الآن يعاني ويعاني و يعاني هذه المعاناة لم تبدأ اليوم أو بالأمس ولا الأسبوع الماضي ولا الشهر الماضي ولا حتى بالسنة الماضي .. فهي تجمع لخلافات واستعراض عضلات حقيقة أمام الجميع في مشاهد رومانسية عاطفية ..

نعم آخر ما مر على مسامعنا احد أعضاء الإدارة في احد التمارين يتعارك مع لاعب أخر … قال الأحنف بن قيس ( إن عجبت لشيء فعجبي لرجال تنمو أجسامهم وتصغر عقولهم ) للأسف هذا ما يحصل مع هذا النادي الكبير إلى هنا وصلت بهم الحال ؟ انه نادي الحرية واحد من القلاع السورية قبل أن يكون من القلاع الحلبية علينا احترامه كما احترمنا البقية ..

نادٍ سطر اسمه بأحرف من ذهب ولكن المعاناة يا سادة عصارة أكثر من عام وأكثر من أعوام أقولها والجميع يعلم بها الحرية المصالح الشخصية وقفت ضدّه أكثر من مرة والجميع شاهد على هذه الروايات السخيفة التي إبطالها من يدهون أنهم كبار الشخصية ولهم الأولوية ..

ولكن المعذرة ليس لكم مكان في قلوب العرباوية كلمة الحق تقف دائماً في الحلق لأنها كبيرة , أكررها للمرة الثانية هذه المشاكل تقف في وجه فريق الحرية خاصة بعد أن أصبح صعوده للأولى مسألة وقت ليس إلا , ولكن يبدو أن البعض للأسف من أبناءه لم يعد يعجبه أن يرى ناديه في الأول حقيقة كالعلقم نأمل بأن تكون تلك النافذة التي يخرج منها الهواء الفاسد هي نفس النافذة التي تسمح بدخول الهواء الصالح معاناة الحرية الأزلية ..

عرباويات – الإدارات التي استلمت الفريق كان همها الأول المناصب والكراسي كما هو معروف عن جميع الإدارات في سوريا , وهذا واضح الخلاف تحول لشخصي ونسو أن هذا النادي ناديهم في الدرجة الأولى والأخيرة ..

عرباويات – كثرة التغير في الكادر التدريبي للفريق حيث أننا لم نشاهد لفريق الحرية منذ عدة مواسم مدرب واحد طيلة الموسم إلا وتغير 3 أو 4 أو حتى أحياناً 5 مرات وأحياناً 6 ..

عرباويات – الخلافات الإدارية تكون طاغية على أداء اللاعبين مهما حاولوا تفاديها ودائماً ما تلقي بظلالها عليهم .. 

عرباويات – التأخر الدائم في دفع رواتب اللاعبين الذي شكل أحد الأزمات الكبيرة للنادي وأزمة لازالت مستمرة وباقية ..

عرباويات – الأزمات المالية التي رافقت الفريق منذ عدة مواسم وضعف الأمور المالية أدت إلى عدم التعاقد مع لاعبين وأدت إلى خسارة العديد من اللاعبين ..

عرباويات – الحظ الذي كان غالباً يقف ضد هذا النادي الكبير في الكثير والكثير و الكثير من القرارات الجهنمية التي صدرت من اتحاداتنا الكروية والفروع الرياضية التي أعادت شخصيات غير مرغوب بها بين الأكثرية ..

وفي هذا الموسم الثاني له في الدرجة الثانية الفريق يسعى جاهداً للعودة إلى الدرجة الأولى وهذا ليس بعيداً عليهم لأنها صراحة درجة لا تليق بالكبار ( الحرية – حطين – الفتوة ) أنا كأهلاوي بالدرجة الأولى لا أرى سوى الحرية في الدرجة الأولى , يلعب إمامنا الديربي الأغلى والأجمل , صراحة أتمنى و أحلم بذلك ولي بذالك عدد من المقاصد الجميع بالحرية هذا الموسم هو عودة الجمهور الذي هجر في فترة من الفترات المدرجات وعاد من جديد إلى هوايته الجميلة عزف الأناشيد الرزينة في جدران الحمدانية في جدران حلب المدينة ..

التي عرفت منذ الأزل , الإتحاد والحرية هما بسمة الكرة الحلبية , فريق الحرية خليط من الشباب والخبرة نأمل له العودة لحيث من أين أتى , لأنه فعلاً الحرية مدرسة هبوا يا أبناءه وأبقوا مع ناديكم لأنه يناديكم اعذروني إن تدخلت بأموركم الشخصية ولكن من باب تحمل قسط من المسؤولية بالنهاية لا يسعني إلا الدعاء بالتوفيق لقطبي حلب الأبية الإتحاد والحرية ..

بواسطة
خالد قشقش
المصدر
زهرة سورية / حلب

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. شيء محزن ومقلق أن يصل بنا الحال لهذه الدرجة , كما كنا نتمنى أن لا نسمع مل هيك أخبار عن أحد قلاع الرياضة السورية في حلب .. الحرية نادي عريق ومعروف وله تاريخ يشهد له الصغير قبل الكبير .. شكراً للكاتب على ما تفضل به

  2. نفتخر بأن يكون لدينا مثل هذه الفرق الرياضية التي نشطت الحركة الرياضية في سورية , إلا أننا نعتبر هذا الأمر مأساة كبيرة بأن يصل الحال بالفريق لهذه الدرجة ..؟

  3. ما يحصل بنادي الحرية شيئ لا يحتمل اقول للجميع هذا نادي من سوريا و ليس من دولة اخرى كفاكم بلطجة ايها الراكعون و ما يحصل بالشقيق الآخر نادي الاهلي الحلبي لهو محزن ايضا
    الاتحاد و الحرية مرآة حلب الرياضية لقد كسروها و بعثروا قطعها
    اين انتم ايها الشرفاء لتخلصونا من هذا الدمار الذي يحصل لاندية حلب
    تقبلوا مروري

  4. شكرأ صديقي خالد نعم كلامك سليم ما يعاني منه الحرية يعاني منه الإتحاد قضة انتشال الرياضة الحلبية من الهاوية بات هاجساً يراودنا للأسف الوضع من سيئ إلى اسوء ولكن من يدري قد يأتي الذي كان ويغير ما جرى وما كان

  5. الله يرحم ايام كان الحرية مصنع للمحترفين الكرة ومصدر لجميع النوادي السورية والعربية بس باذن الله راح يرجع على وضعو القديم واحسن بس شويت مساندة من المعنيين والمسوولين وراح يتوفق النادي والحرية راح يضل له حرية بتوفيق لنادي الحرية والادارة وجميع الاندية السورية

  6. شكرى كتير اخي خالد والله يعطيك العافيه وان شاء الله هل سنه بصير بالاولى وبيرجع الديربي الرائع بس بتمنى من كل ئلبي اذا رح يطلع الحريه ونرجع لنفس القصص القديمه خلي بالتانيه احسن وهدا الفراتي بكرا منشوف

زر الذهاب إلى الأعلى