رحلة تتحول لمأساة..الإهمال يودي بحياتهن في بحيرة زرزر
على مدى ثماني ساعات متواصلة من البحث تم أمس انتشال جثث ثماني طالبات كان مصيرهن الموت غرقاً أثناء قيامهن برحلة مدرسية إلى منطقة الزبداني بريف دمشق اضافة لمالك القارب المدعو محمد خالد
شلش «35 عاماً» وأحد الشبان الموجودين حول البحيرة تطوع لانقاذ الطالبات أثناء غرق القارب.
وأفاد عدد من الطالبات الناجيات في تصريح للثورة أن مابين40 – 45 طالبة صعدن فوق سطح القارب الذي بدأ بالتمايل منذ اللحظة الأولى لانطلاقه وبعد مسيرة لمسافة حوالي خمسين متراً داخل البحيرة بدأت المياه تتسرب من الشقوق في أسفل القارب ورغم التحذيرات التي أطلقتها الطالبات إلا أن مالك القارب لم يأبه بها
واعتبر ذلك أمراً عادياً مضيفاً:إنها المرحلة الثانية من التايتانك وماهي إلا دقائق وانقلب المركب وغرقت الطالبات وهن سبع من مدرسة عين جالوت وكلهن من الصف التاسع أسماؤهن: علا الريس، آية سكر، نعيمة عتمة، ماريا حريب، لمى الخطيب، علا مصاصاتي، إيناس المعلم أما الطالبة غيداء قضماني فهي من الصف العاشر بمدرسة زملكا للفنون النسوية، وكانت جثتها الأخيرة في عملية الانتشال التي تمت بمؤازرة من فرق الانقاذ التي قدمت من محافظات درعا، القنيطرة، حمص، حماة، اللاذقية اضافة إلى دمشق وريفها، بينما أسعف المصابون إلى مشفى الزبداني ومشفى الرازي بدمشق.
وحسب المعلومات المتوفرة فإن جميع المصابين بحالة جيدة وتمت عودة معظمهن إلى منازلهن.
الجشع وراء حشر 45 تلميذة بقارب صغير
دفع الجشع صاحب القارب لحشر 45 تلميذة في قارب صغير لايتحمل أكثر من 15 شخصا.
وكان من بين الناجيات: مديرة المدرسة ومدرسة اللغة العربية التي رافقت الطالبات حيث نقلتا الى المشفى لتلقي العناية الطبية.
وبين الدكتور علي سعد وزير التربية في تصريح للثورة ان اسباب غرق القارب غير معروفة حتى الان ولاتزال التحقيقات جارية
مشيراً الى انتشال كافة الجثث الغارقة من اصل الطالبات الـ188 المشاركات في الرحلة بكلتا المدرستين وقد حضر منذ الساعات الاولى للحادثة كل من المهندس هلال الاطرش وزير الادارة المحلية والبيئة والدكتور علي سعد وزير التربية والدكتور دعاس عز الدين امين فرع ريف دمشق لحزب البعث والسيد زاهد حاج موسى محافظ ريف دمشق واعضاء فرع ريف دمشق لحزب البعث وقائد شرطة محافظة الريف اضافة لمديري التربية في دمشق وريفها وعدد كبير من وسائل الاعلام المحلية والعربية وفرق الدفاع المدني وفوج اطفاء دمشق وفرق الاسعاف في دمشق وريفها.
درعا تميزت ..
وريف دمشق لا تملك فريقاً للإنقاذ
مدير الدفاع المدني بدمشق قال : نواجه صعوبة في عملية الانقاذ نظرا لوجود الاعشاب الملتفة اسفل البحيرة والتربة الطينية المتراكمة التي تعوق عمل فرق الانقاذ فشاركنا بحوالي 35 منقذا من الدفاع المدني معظمهم من الغطاسين الماهرين كما اننا استخدمنا كاميرات متطورة للبحث تحت الماء عن الضحايا.
وكان لفريق الانقاذ القادم من درعا جهد هام بانتشال عدد من الجثث حيث بين العقيد محمد الاحمد رئيس فوج اطفاء درعا: حضرنا مع فريق للانقاذ المتخصص بحالات الغرق يضم 4 من رجال الغطس المتمرسين بعد مضي اكثر من ساعتين على وقوع الحادثة وقد استطعنا خلال اقل من ساعتين انتشال 4 جثث لطالبات المدرستين.
وفي تصريح لخبير الوقاية من الحوادث محمد الكسم في مكان الحادث بين ان من اسباب ارتفاع عدد الضحايا عدم وجود اي فريق انقاذ مائي في فوج اطفاء محافظة ريف دمشق، وعدم وجود اي نقطة اغاثة بالقرب من البحيرة حيث ان الغريق يمكن انقاذه خلال مدة خمس دقائق وقد تصل الى ربع ساعة في افضل الاحيان، الا ان ما حصل هنا في بحيرة زرزر التي شهدت غرق عشرات الشبان السباحين خلال السنوات الماضية ان اول فريق انقاذ حضر من دمشق التي تبعد نحو ثلاثين كم من الموقع لم يكن ذا فائدة لاخراج الغرقى احياء،
وللاسف تفتقر معظم النقاط السياحية ولاسيما المسطحات المائية لابسط شروط السلامة ابتداء من اللافتات التي تكشف الخطر وتحذر وانتهاء بوجود نقاط متخصصة في الانقاذ والاغاثة، اضافة لوجود مراكب بدائية الصنع ولا تحوي سترات للنجاة تقوم بحمل المواطنين والانطلاق بهم نحو المجهول ما يؤدي لحصول مثل هذه الكوارث المميتة التي تتكرر بين الحين والحين دون ان تقوم الجهات المحلية المعنية بسن وتنفيذ قوانين صارمة تحدد متطلبات السلامة والوقاية اثناء النزهات المائية ضمن القوارب، والمفترض ان تقوم وزارة الادارة المحلية بالترخيص لهذه المهن بعد استكمال شروط محددة تبين عدد الاشخاص الممكن ركوبهم بأمان في هذه المراكب.
شروط التربية .. حبر على ورق!!
اكدت وزارة التربية على مديرياتها في تعميم اصدرته عدم القيام بالرحلات المدرسية الا بموافقة مدير التربية واشرافه او من يفوضه على ان يكون خط سير الرحلة على الطرق الرئيسية المعتمدة بما يؤمن السلامة للمشتركين من خلال التنسيق مع شرطة المرور بالمحافظة للتأكد من ان الباص الذي ينقل الرحلة نظامي وعدد المشتركين في الرحلة وفق عدد مقاعد الباص.
واوضحت التعليمات انه يجب على مشرف الرحلة ان يتقدم بطلب الى مدير التربية للموافقة على الرحلة متضمنا نوع الرحلة ومخططها ومكان وساعة انطلاقها وتوزيع الاطفال والطلاب والتلاميذ على مجموعات يشرف على كل مجموعة معلم.
واشارت التعليمات الى ان على المشرف التأكد من سلامة وسائط النقل وتجهيزها بالاسعافات الضرورية وجهاز الاطفاء وقراءة التفقد قبل واثناء الرحلة وفي نهايتها والتأكيد على مشرفي المجموعات توجيه الاطفال والتلاميذ والطلاب بعدم ايقاع الاضرار بموجودات المكان الذي تتم زيارته على ان يتقدم بعد انتهاء الرحلة بتقرير مفصل عن سير الرحلة واهدافها ومجرياتها.
واوضحت انه يجب التقيد باقتصار الرحلة على الهيئة التدريسية والجهاز الاداري والاطفال والتلاميذ والطلاب والمستخدمين وعدم اصطحاب مشاركين من خارج الروضة او المدرسة او المعهد والحصول على موافقة اولياء المشتركين من اطفال وتلاميذ وطلاب على مشاركة ابنائهم في الرحلة.
ما حدث يمكن أن يتكرر لا سمح الله اذا لم تتخذ الجهات المختصة أجراءات صارمة في هذه الأماكن المهملة و الغير مراقبة من قبل الجهات المعنية
من المسؤول ومن يجب ان يحاسب بل ويعاقب عن موت لا..بل قتل تلك الزهرات النتي لم تر الحياة بعد ولم تعيشها ؟؟
هل سيتلقى المسؤول عن قتلهن جزاءه ؟؟ أم ستقيد الحادثة تحت عنوان قضاء وقدر ؟؟
لاحول ولا قوهاالابالله صبر لله اهلهن والهمهم السلوان في مدينة دير الزور تتكررمثل هذه الحوادث في كل عام يغرق الكثير من الاشخاص
وقد وجدوا الحل لهذهالمشكله قامو بتنقيص مستوى النهر حتى اصبح
ك السقيه(القناه الصغيره)
يلي عم نسمعه بالمدرسةمن الشبيبة و التربية ان القصة لن يكون احد مسؤول عنها و القصة كلها قضاء وقدرو لا توجد مسؤولية على احدلا على المديرة التي غيرت خط الرحلة و طلع معهم قصة ان بحيرة زرزرمن الزبداني ان المديرة لم تغير خط الرحلة اما البنات الغيرمسجلات في الرحلة فتم تسوية الامر كيف ما منعرفالسؤاللماذا دم رفقاتنا رخيص يا وزير التربية
المسؤولية الأولى على المديرة التي تسمح لأربعين طالبة بالركب بقارب صغير
لا يمتلك وسائل الأمان
المديرة مسؤولة لأنها هي التي قادت الطالبات للرحلة
أما صاحب القارب فطبعاً عليه المسؤولية ولكن ليس بقدر المديرة والمعلمات لأنه بسيط ويريد أن يأخذ النقود لذلك مستعد يركّب مئة وليس 40
فأين أنت أيتها المديرةوالمعلمة من المسؤولية في الرحلات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا كانت المديرة غير مسؤولة ؟ فمن المسؤول عن هذه الجريمة هل كل شيء معلق بالقضاء والقدر ؟ لو كانت احدى الفتيات ابنة الست المديرة هل ستقول (انالله وانااليه راجعون)أم ستقيم الدنيا وتقعدها على رأس المسؤولين عن الرحلة من مدرسيين وتربويين ؟ هذا من نتائج الجشع والإهمال. وهل الحل بأن نمنع المراكب من السير في البحيرة؟أم نمنع الرحلات المدرسية بشكل نهائي ؟
اذا قارب صغير مخصص ل15 شخص صعدو فيه 45 فتاة معناه كيف لوكانت باخر كان طلعت كل مدارس سورية عالى الباخرة ( ابتدائي – اعدادي -ثانوي ) وبس يموتو الطلاب منقول (الله يرحمون والله قضاء وقدر ) مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسخرة – والله مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسخرة
رحلات المدارس كلها لازم تنلغى. دايما بصير شي سيء بهيك رحلات يا حوادث عطريق السفر يا حوادث ضياع وهلأ حوادث غرق. الله يرحم هلبنات البريئات ويصبر أهلن عهيك مصيبة
بتوقع هذا الحادث مؤلم بس كان مشهد مصغر لحادث مدرسة التقنيات بمدينة ادلب الحادث المروع الذي كانت ضحيته 25 طالب نيجة اهمال شوفير الباص .بنرجع بنقول الله لا يسامح الي كان السبب وكل شي مكتوب
الله يرحمون والله إنه حادث مؤلم للغاية وحرك مشاعر الجميع وأسبغ على عاتق الأهالي الأسى ما داموا ينظرون الى طلاب المدارس وهم يكبرون أما أعينهم.
حادثة محزنة حقيقة المذنب هو سائق القارب لو كان عائش لازم يتعاقب ولو كان ميت فلاحول ولا قوة الا بالله ولكن كان يجب على المديرة اخراج اصدق و احسن سائق قارب في المدرسة او من المعروفين بسياقتهم الجميلة و المتينة و الممتعة ولكن لا حول ولا قوة الا بالله وان لله وان اليه لراجعون
كان ضحاياالاهمال والتقصير اكثر من 8طالبات وبسبب جهل المديرة والمعلمات انقضى على حياة الطالبات البريئات بس بدنا نقول وين الضمير وين الاهالي كفاكم صمتا كرمال بناتكم الابرياء الشهداء افعلوا شيئا تستردوا به حقكم ولو كانت هذه الحادثة قضاء وقدر
لازم يكون المشرف على الرحلة اهل لتحمل المسؤلية وينتبه لكل صغيرة وكبيرة بدامن اختيار وسيلة النقل والسائق الى موافقة الاهل وعدم اصطحاب غير المسجلين ةوان يرافق كل رحلة ممرض او طبيب من الصحة المدرسية
أهمال المعلمات التي سمحو لأنفسهم الذهاب لبحيرة يعرفو انها خطر
كل الناس تقدمت بالتعازي لاهالي الطالبات صبرهم الله على هذا البلاء
لكنكم نسيتم الانسة حان صباغ معلمتي الرياضيات في عين جالوت كانت تنادي طاباتهابناتي وهي تعني ما تقول والان بعد ان تخرجت من الجامعة و اصبحت اما لا انسى خوفها وغيرتها عى بناتهاوقول لكم ان كانت اول الغارقين واخر الناجين ومنقذ لعدد من البنات فعلينا ان نعزيها ايضا في مصابها
اني اقول لجميع اهالي الطالباات المتوفيات لاحول ولا قوة والله يرحمن
وأتمنى من الجهات المسؤولة عدم السماح لأي احد بالقتراب من هذه البحيرة لأنها طريق الى الموت
الله يرحمهن يار ب أنا بدي قول أن الحق على سائق المركب لأن هو أكتر من كل الموجودين معرفة بالمركب وقدرة المركب الله يرحمه مشان كم ارش زيادة بحمل المركب فوق طاقته وبروح أرواح بريئة بس الجهل وعدم المسؤولية كانوا الأساس بهذا الشي
الله يرحمهن وبنقل تعازي لأهليهن وبقلن الله يصبركن….
ايمتى بدنا نصير بشر يا ناس والله شي غريب .. يعني كل شي مناخده باستهزاء وسخافة وبس يوقع الفاس بالراس بنصير نولول ونبكي المفروض هيك رحلة أصلاً يكونوا مخططين إلها قبل بشهر والمفروض يكون موفر كل شي حتى المركبات لازم تكون متطورة مو تحمل 15 طالب وفوقها 45 مدري 40 .. الله يرحمهن على كل حال
الله يصبر أهل المتوفيات ويفرح قلب يلي نجو والله لا يوفق يلي كان السبب “صاحب المكبة الفظيع” يلي كانت بالنسبة لهيك واحد مجرد مغامرة كانت ضحيتها صبايا بعمر الورود وشبين بزيدو من شباب مجتمعنا النشيطين بس أنا بشكر المديرة يلي نبهتنا كتيييييييييييييير مشان ما نركب بس إصرارنا الزايد خلا المديرة تسايرنا بس باللرغم من موافقتها ما خلتنا نركبه لحالنا لأ طلعت معنا دليل على نيتها الصافية مالح أول غير الله يصبرنا لان لسا رفقاتنا ماماتو لساتون لسا عايشة ذكرياتون فينا