تحقيقات

برسم الحكومة “فرص العمل” … هل تنتظر أن نستشهد حتى توظفنا الحكومة !!!

البطالة وقلة فرص العمل كانت السبب الرئيسي لانجراف شريحة واسعة من شباب وشابات وطننا للانخراط بالعمل مع الجماعات الارهابية …
رغم توجهات السيد الرئيس للحكومة ولأكثر من مرة , ورغم كل مساعي السادة أعضاء مجلس الشعب والمجالس المحلية إلا أن هذه الإشكالية باتت تجد تعقيدات أكثر من اللازم , ومازالت الحكومة بعيدة عن حل مشكلة البطالة أو تأمين فرص عمل مناسب …. فرص العمل تتم من خلال اتاحة التوظيف في القطاع العام وتنشيط الشراكة مع القطاع الخاص بإيجاد مشاريع جديدة أو تطوير القوانين التي تشجيع المؤسسات الخاصة على التوظيف وفتح آفاق العمل …السيدة “هدى” من مواطني حلب تروي قصتها بالقول “لقد استشهد زوجي أثناء عمله بقذيفة هاون وبقيت مع أولاد الذي لايتجاوز البكر فيهم عمر التسع سنوات .. آجار البيت تراكم ولولا أبناء الحلال كنت متت أنا وولادي من الجوع .. طلبت من الحكومة أن تأمن لي أي عمل أستر به عيشتي مع أولادي على اعتبار أن زوجي من ضحايا الحرب .. فكان جواب الحكومة بأنها معنية بذوي الشهداء فقط !!! ” … السيد “عيسى” وهو من العاملين بالجيش العربي السوري يروي قصته بالقول “أنا كضابط لاأستيطع العمل بأي شيء إضافي وقد تعرض منزلي للاستهداف من قبل الجماعات الارهابية وخسرنا الكثير وفوق كل ذلك تأتي هموم الحياة لتحطم كل أحلامنا وقدراتنا , لاأريد أن أشرح كثيرا عن ظروف حياتي أكتفي بالقول بأن الراتب يادوووب يكفي الخبز ودواء للوالدة .. فماذا تريد الحكومة مني أن أفعل حتى أعيش ?? طرقنا جميع أبواب المسؤولين وغير المسؤولين بهدف إيجاد فرصة عمل لزوجة المجاز لكن الأبواب أغلقت والجواب بأنني لست شهيد … هل تنتظر الحكومة أن أستشهد حتى ترأف بحالتي .. إذا كان الرب مو رضيان يأخد أمانته شو ذنبي??” … السيدة “رويدة” تروي لنا قصة مختلفة بالقول “نعيش في بيت يتعرض لكافة أشكال العنف والحرب .. نصبر لأننا مؤمنون بانتصار الوطن .. أخي عسكري والثاني مغترب والأخرون يبحثون عن لقمة العيش فلا يجدونها .. لانريد العيش إلا بشرف وكرامة ولم نطلب من الدولة سوا براكة لأخي المعاق في أحد مناطق حلب .. تقدمنا بطلب ونسي الطلب .. راجعنا فلم يسمع لنا .. وماذا بعد !!!” … ختاما … هذه بعض الحالات التي وردت للموقع وسنتابع عرض باقي الحالات بالتالي …

بواسطة
متابعة أحمد دهان
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى