تحقيقات

صفوان حجو : لا يمكن للمحافظ ولا لاي شخص إعطاء موافقة أو ترخيص للأمبيرات

أكد السيد صفوان حجو مدير دائرة المشتركين بكهرباء بحلب بأن المديرية تعرضت لخسائر لاتعوض ومع ذلك بقيت متماسكة علما ان 75% من اشتركات الكهرباء لايمكن الحصول عليها .
وأضاف حجو بان مدينة حلب تستهلك ثلث الطاقة السورية حيث يوجد 1300000 مشترك يوجد اكثر من 800000 في المناطق الخاضعة للمجوعات المسلحة , التي لم تقطع عنها الكهرباء بسبب وجود الاطفال والعجز والمرضى , علما انه لايمكن التأشير هناك مما زاد الفاقد الذي بلغ 80 بالمئة .
وبين حجو سبب التأخير في التأشير بسبب الأوضاع الامنية في المدينة وعدم قدرة الموظفين من استخدام جهاز التأشير الالكتروني واضطرارهم الى استخدام التاشير اليدوي ومن ثم الادخال الى الجهاز الالكتروني مما يعني وجود مرحلتين يدويتين للتأشير والتي ينتح عنها أخطاء يمكن الاعتراض عليها من قبل المواطنين وحقوق أي مواطن محفوظة فالعداد هو الميزان بين المديرية والمشترك .
أما بالنسبة للفواتير التي تاتي برسم العداد يطمئن حجو المشتركين بأن الفواتير اللاحقة تلقائيا من خلال نظام المحاسبة تعتبر نظام الشرائح على عدد الدورات السابقة برسم العداد كما يمكن للمشترك طلب التقسيط على 8 إلى 10 أقساط .
ونوه حجو إلى ان تاخر صدور فواتير الكهرباء في حلب يعود إلى تأخر في تعديلات على البرمجيات في دمشق .
ونوه حجو لتخصيص رقم من قبل المديرية للمواطنين لتسجيل مؤشر العداد /2212744/
وأكد حجو على ضرورة اتخاذ تدابير عصرية كالعداد المسبق الدفع وهو مشروع تم طرحه على امل ان يتم قريبا للراغبين بتركيبه كما أكد على وجود تشريعات تتناسب مع وضع مدينة حلب لكافة القطاعات.
وعن النظام الاستثماري الجديد في وزارة الكهرباء أفاد حجو بأنه يتضمن العمل بين مشتركي الكهرباء والقوانين الناظمة كعملية نقل مراكز تحويل – عملية نقل العدادات الثلاثية –(كلفة نقل من منطفة الى اخرى) وبين ان المادة 77 منه غير قابلة للتطبيق حاليا في مدينة حلب والتي تنص على أن التخلف عن دفع ثلاث ايصالات يتم رفع العداد مباشرة .
وبين السيد حجو بانه لايوجد تراخيص او موافقات للمستثمرين في الأمبيرات وانه ممنوع حصرا ولا يمكن لمحافظ ولا لاي شخص أعطاء موافقة , واكد بان مستثمري الامبيرات هم تجار أزمة ويتم إعلام المحافظ لاتخاذ الاجراءات المطلوبة .
واوضح حجو بأن كمية الكهرباء القادمة لحلب قليلة جدا ويتم توزيعها حسب الاولويات التالية 🙁 ضخ المياه – المشافي – خطوط التماس ) .
وأكد حجو على اهمية توعية الناس بالثقافة الكهربائية حيث تعاني المدينة من موضوع السرقات والتبادلية (توحيد المخارج ) الذي يؤدي إلى كسر التقنين التي تقوم به الشركة , ونوه إلى أن أكبر المشاكل التي تعاني المديرية منه هو استباحة المراكز التحويلية .
وفيما يتعلق بالاصلاحات أكد على أن المواد متوفرة بالمؤسسة بعد فتح شريان حلب المتمثل بخناصر .

بواسطة
علاء الدين حمامي - مروان ساروخ
المصدر
خاص شهبا نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى