شباب وتعليم

زهرة سورية في لقاء خاص مع الفنان الشاب ” عبدو لوزة “

الدراما والإعلام رسالة سامية هكذا بدأ القول ………

عشق المجال الدرامي فتنوعت أعماله شاب موهوب بين المسرح والتلفاز والمجال الإعلامي عبدو لوزة من يكون ؟؟ لنتعرف أكثر ونكشف الخفايا كان لنا معه هذا الحوار ……

لكل شيء بداية حبذا لو تعرفت على بداياتك
دائماً أعود بمخيلتي للبداية التي انطلقت منها لأنها ترسم للأفاق البعيدة طموحات مستقبلية فبداياتي انطلقت من على خشبة المسرح المدرسي والتي كانت الأجمل لقلبي كوني كطفل قادر على رسم ابتسامة آنذاك على وجوه كبار وإيصال رسالة كما يدربنا المشرف على التدريب إضافة لمشاركتي بالكشافات والرحلات لمحافظات آخرى فيكون لنا أدوار عرض مسرحي واستمرت هذه النشاطات خلال المراحل الدراسية الأعلى.

لاحظت من خلال حديثك أنك تابعت هواية التمثيل لمراحل عمرية شابة ماذا تخبرنا ؟

بكل تأكيد تابعت العمل ضمن المجال التمثيلي لفترات طويلة في ذاك الوقت ولكن مرت فترات توقفت ضمنها عن المشاركة في الأعمال المسرحية بسبب ظروف الدراسة التي كان يجب أن أتابعها أيضاً ولكن عاودت العمل ضمن المجال التمثيلي بشكل أخر حيث قررت أن أصقل موهبتي بالتدريب فالتحقت بمديرية الثقافة لدورة إعداد ممثل ومن هنا اعتبرت انطلاقتي المبدئية.

ماذا عن الأعمال التي شاركت خلالها؟
كان لي مشاركات متنوعة حيث شاركت ببرنامج the actor وبرنامج دراما ستار ومسلسل ايام الدراسة ضمن عدد من الأدوار التي على الرغم من بساطتها إلا أنها تركت طابع لدى الكثير كونه عمل شبابي يعكس واقع الشباب همومهم مشاكلها القضايا التي يعانون منها من خلال المدرسة وصولاً للصداقات فكانت هذه المشاركة محببة لقلبي كوني شاب في بداية انطلاقتي ومازلت أعاني من ذات الهموم.

لاحظت من خلال حديثك اتباع دورات تأهيل للعمل ضمن المجال الدرامي ماذا تخبرنا؟

نعم أنا أثق أن الموهبة مهما عظمت لابد أن تصقل بالتدريب فكما أخبرتك التحقت بمدير الثقافة حيث احتضننا كبار الفنانين المشرفين على التدريب كالفنان عمر حجو والفنان اسامة السيد يوسف وبعض من اللامعين في المجال الفني بمدينة حلب مثل الاستاذ إيليا قجميني ووانيس بندك والأستاذ هلال دملخي وغسان مكانسي ضمن دورة لتدريب وصقل المواهب الشابة وكانت مدة الدورة سنة ولكن الاحداث التي حصلت بحلب عرقلت تدريبنا بعض الشيء ولكن ومن خلال هذه الدورة تم ترشح اسمي لفحص النقابة بمحافظة دمشق توقفت بشكل مؤقت بسبب الظروف والأوضاع التي كانت تمر بها دمشق أيضاً من أحداث نشهدها.

وجدنا لك نشاط إعلامي أخذ حيز اهتمام فماذا تحدثنا عن تواجدك ضمن الإعلام اليوم ؟

لابد للحق أن يكون له صدى أنا بالفعل من عشاق الدخول لعالم الدراما السورية ولكن الأحداث التي تمر بها سوريا الغالية تجعلنا بالتأكيد كشباب سوريون أن يكون لنا دور في الدفاع عن وطننا فكما للتمثيل هدف إيصال رسالة سامية الإعلام أيضاً له هذا الدور فكانت مشاركتى لدورة إعلامية برعاية الأمين القطري المساعد السيد هلال الهلال لدورة مقدمي البرامج الإذاعية والتلفزيونية والتي حملت اسم شهيدة الوطن يارا عباس كي نثبت اننا كشباب سوريون ندافع عن أرضنا ولا نسمح لعدوان غاشم أن يتمرد علينا فكنا وكانوا كوكبة من الوجوه الشابة التي أقسمنا على متابعة مسيرة الكلمة الصادقة قبل أي شيء.



هل كان للظروف الحالية دور في الأعمال الدرامية من وجهة نظرك

الدراما بشكل عام تلمس معاناة المواطن طالما نتحدث عن الظروف الحالية في تجسيد الادوار خلال المسلسلات ومن وجهة نظري بكل تأكيد كان لها دور كبير في هذه الظروف لكي تسلط الضوء على جوانب وتلتمس الظروف بشفافية لكي تقدم للمشاهد بصورة منطقية وكما ذكرت لك في بداية الحديث الدراما هي رسالة تقدم للمواطن بشكل مقرب فما يعرض على الشاشات هو من حياتنا اليومية يجسد بعمل درامي ليصل لقلب المواطن بشكل أسرع .

لماذا لم نرى لك أدوار ضمن هذا العام
بكل تأكيد هذا يحزنني ولكن الاوضاع لعبت دور كبير فالأحداث التي نعيشها بشكل عام وحلب بشكل خاص منعتني من السفر وعرقلت الأعمال فعندما التزم بعمل لابد أن يكون هناك ترتيب مسبق وخاصة في التمثيل .

ماذا عن الأعمال المسرحيه
بالنسبة للأعمال المسرحية سيكون لي مشاركات وخاصة أن السيد المحافظ يرعى الشباب ففي زيارة له أكد أنه لابد من احتضان الشباب ممن لديهم مواهب وهنا أتوجه بدوري له بكل الشكر لأنه تابع الشباب من خلال اللقاء الإعلامي الذي كنا به ولم ينسى العمل المسرحى وتوجه للمتابعين على تواجدنا ضمن الأعمال المسرحية التي ستعرض على خشبة المسرح ضمن مشاركات أعمال لفعاليات أو عرض مسرحي .

المسرح ماذا تخبرنا عنه من خلال كلماتك ؟
الفنان المبدع يظهر من على خشبة المسرح بكل تأكيد وهناك عمالقة الفانيين يؤكدون ذلك لأننا كما نعلم أنه لا يوجد مونتاج فالتواصل مباشر مع الجمهور فمن يستطيع أن يلامس قلوب الجمهور بالبسمة أو الدمعة فهو فنان بكل ما تحمل المعاني من كلمات .

طموحاتك المستقبليه
كل شخص يحب مجال يبدع فيه ويقدم ما يستطيع من اخلاص لكي يصل للشيء الذي يطمح له وكل فنان لديه رسالة سامية يجب ان تصل للجمهور من خلال الأدوار التي سوف يقدمها وطموحي انا شخصيا ان تصل هذه الرسالة بشكل عفوي وشفاف للجمهور ولا أنكر أن لدي طموح أكبر هو فتح معاهد للتمثيل ضمن محافظة حلب تصقل مواهبنا أكاديمياً فنحن كشعب ومحافظة كبيرة نستحق أن يتواجد لدينا معهد للفنون المسرحية وكلية إعلام وخاصة أننا شريحة واسعة من شبابنا تعشق المجالين الذي أشرت لهما وأتمني من خلالكم أن يصل صوتي للجهات المتابعة.

تعددت مواهبك فبين الإعلام والفن والمسرح اين تجد نفسك ؟
كل ما ذكرته له رسالة سامية وهدف وأينما يحتاجنا وطني لإيصال تلك الرسالة سأكون ولكن ما أن يعود الأمن والأمان لوطني الغالي ارغب أن اختص في المجال الدرامي كونه عشقي منذ الطفولة .

كلمة تحب أن توجهها للشاب العاشق للمجال الدرامي ؟
اتوجه بداية بالشكر لكم ولتسليطكم الضوء المستمر على الشباب وأقول العمل الدرامي رسالة سامية تحمل العديد من المعاني لابد لم يرغب أن يكون ضمن المجال السعي الدائم للعمل فإيصال رسالة ليست بالأمر السهل وأتوجه لقيادتنا التى ترعى الشباب بأسمى آيات التقدير دائماً على عهدنا للوطن باقون .

بواسطة
حوار : لمى كيالي
المصدر
زهرة سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى