شباب وتعليم

مساهمة منها في دعم الاقتصاد الوطني شبيبة حلب تنظم حملة لدعم الليرة السورية

إن العمل على دعم الاقتصاد الوطني والليرة السورية خاصة في مثل هذه الظروف يؤكد على وعي الشعب السوري لمراحل وخطوة المؤامرة وطبيعتها , حيث يعزز عن حالة التعبير لولاء الشباب لوطنهم سورية ..

ومن خلال الحلمة التطوعية التي قامت بها شبيبة حلب بتنظيم حملة لدعم الليرة سورية كانت هذه الملامح حاضرة عبروا من خلالها المشاركون عن محبة للوطن ولسيد الوطن ووقوفهم صف واحد تجاه المؤامرة ومحاولات إفشال مسيرة الإصلاح التي تمر بها سورية , فقد توجه عدد من الشباب إلى فروع المصارف السورية ( العقاري – التجاري – الزراعي .. ) وقد حملوا معهم عدة ليرات لفتح حسابات جارية وودائع لأجل وذلك بهدف تحقيق توازن للخزينة العامة وتوفير الأموال في المصارف العاملة .. 

وقد أطلقت منظمة اتحاد شبيبة الثورة هذه الحملة الوطنية الشبابية التي حملت عنوان « من مصروفي أدعم ليرتي » لدعم الليرة السورية في بداية الشهر الجاري , وأكدت عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب المنظمات الشعبية شهناز فاكوش في تصريح سابق للصحفيين بأن هذه الحملة رد على ما يمكن أن يمارس ضد سورية من ضغوط تستهدف تعويم الليرة السورية وتقويض الاقتصاد الوطني مضيفة أن الاقتصاد والسياسة وجهان لعملة واحدة فكلما كان الاقتصاد قوياً تكون السياسة قوية والعكس صحيح لافتة إلى أهمية هذه البادرة الوطنية في دعم الاقتصاد الوطني , وبيّنت السيدة فاكوش بأن هذه التظاهرة التي ينفذها الشباب تعم المصارف الوطنية المنتشرة في جميع المحافظات وأن قيمة المدفوعات مهما كانت قليلة وبسيطة لكنها في الجمع العام ستزيد قوة الليرة السورية داعية الشباب السوري المغترب إلى دعم الاقتصاد الوطني وفتح حسابات مصرفية في المصارف الوطنية .. 

السيد محمد الشيخ حسين أمين فرع الشبيبة بحلب أشار إلى أن الحملة الوطنية لدعم الليرة السورية جاءت تعبيراً عن حب جماهير الشباب لبلدهم ورفض جميع المحاولات التي تستهدف إضعاف الاقتصاد الوطني وزعزعة استقرار صرف الليرة السورية وذلك من خلال إيداع مبالغ نقدية في المصرف العقاري بحلب .. 

وقد أكد السيد عمر الحسين رئيس مكتب التنمية والعمل التطوعي بأن المشاركين في الحملة جاءوا بملء الإرادة ليعبروا عن محبتهم وولائهم للوطن , وبأن هذا العمل جزء بسيط من حق الوطن علينا كشباب وسوريين , لأن ما قدموه الوطن لأبنائه كثيرة وخاصة بأن سورية بلد الأمان والسلام كما هو معروف دولياً , وستعود سورية إلى وضعها الطبيعي بعد هذه الأزمة التي استطاع شعب وشباب سورية إفشالها بفضل ثقافتهم ووعيهم .. 

واعتبر السيد معن قنبور أمين رابطة زكي الأرسوزي بأن اندفاع عدد كبير من الشباب للمشاركة في هذه الحملة دليل على وعيهم وفهم المواطن السوري للمؤامرة التي تحاك ضد بلده بمختلف جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ومحاولته القيام بأي دور يسهم في الدفاع عن الوطن وحمايته .. 

وأشار السيد حسين جاسم الحسين أمين رابطة المتنبي بأن حملة دعم الليرة السورية انطلقت في كافة فروع منظمة اتحاد شبيبة الثورة تحت شعار " من مصروفي ادعم ليرتي " و ذلك لكي يفهم العالم وخاصة من يقرأ تاريخ سورية أن اقتصادنا بخير والحملة الوطنية هي رسالة لمن يراهن على وحدة الشعب السوري فإن الرهان خاسر في كافة أبعاده والشباب هم الذين يقررون مستقبل سورية المنيعة الصامدة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد .. 

السيد عماد كوكه أمين سر مكتب التنمية والعمل التطوعي بفرع الشبيبة كان له رأي أخر فقد اعتبر الحملة الوطنية الشبابية لدعم الليرة السورية أحد أهم المهام الوطنية الملقاة على عاتق المواطن السوري وفي المقدمة شباب سورية الذين هم شعلة العطاء والتضحية وعامل أساسي في بناء الوطن وتقدمه , وأشار بحديثه إلى أن منظمة اتحاد شبيبة الثورة ومن خلالها شباب الوطن وتضحياتهم قامت بالعديد من الأنشطة والفعاليات التطوعية التي تغني فكرهم وثقافتهم التطوعية تجاه المساهمة الفعالة في قضايا الوطن والوقوف إلى جانبه في أوقات المحن , معتبراً أن ما تتعرض له سورية من إرهاب سياسي واقتصادي يشكل قوة مناعة للشعب وللشباب السوري بفضل الوعي الذي يمتلك هذا الشعب وتعبيره عن محبته للوطن ولسيد الوطن القائد الرمز بشار الأسد .. 

ونوه السيد محمد حجازي أمين سر مكتب الأنشطة التربوية بفرع الشبيبة بالقول " إن مشاركتنا بدعم الليرة السورية هو أقل ما يمكن تقديمه للوطن الذي قدم لنا كل شيء وهو عمل بسيط لا يقارن مع من قدم دمه وجسده وأبناءه فداء للوطن ودفاعاً عنه معرباً عن سعادته لاندفاع الشباب وحماسهم للمشاركة في العديد من الحملات الوطنية مثل حملات التوعية وجلسات الحوار لشرح المؤامرة التي تتعرض لها سورية ودور الشباب في الإصلاحات التي تشهدها وحملات التبرع بالدم ".. 

بواسطة
أحمد دهان
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى