شباب وتعليم

العلم نور والجهل ظلام .. أمهات يتعلمن القراءة والكتابة في دورة محو الأمية لرابطة عدنان المالكي

انطلاقاً من الدور الوطني لمنظمة اتحاد شبيبة الثورة وأهمية الإسهام بالتنمية الاجتماعية والثقافية جاء الاهتمام الكبير والمشاركة الفاعلة والريادية في القضاء على الأمية وكان لرابطة
 عدنان المالكي إسهاماً بارزاً في الدورات التي أقيمت في مناطق مختلفة من محافظة حلب .

حيث ذكر عبد القادر بيره جكلي أمين رابطة عدنان المالكي  يجب متابعة العمل في مجال القضاء على الأمية لتعزيز مقومات المواطنة الكاملة كعقد اجتماعي بين الوطن وأبنائه وحالة تشاركيه لا تكتمل إلا بمعرفة الحقوق والواجبات وهذا يفترض حداً أدنى من معرفة القراءة والكتابة وامتلاك مبادئ الثقافة العامة ليسهم الجميع في بناء الوطن مؤكداً بيره جكلي بان قيادة الرابطة تعمل على تلبية الاحتياجات المختلفة لانجاح دورات محو الأمية .

وعبر الدارسون عن الهدف من إتباعهم لهذه الدورات وهي معرفة القراءة والكتابة لتسهيل التعايش مع الأمور الحياتية فقالت السيدة فايزة خالد أنها كانت لا تعرف قراءة اللفتات والشاخصات المعلقة في شوارع وهذا الأمر كان يشكل لها عبأ كبير لأنها تجهل قراءتها ومعرفة طريقها ولقد استطاعت من خلال دورة محو الامية تعلم القرءاة والكتابة لكي تساعدها في حياتها .

ولفتت السيدة خديجة جاويش لقد تعلمنا من خلال الدورة على مبادئ القراءة والكتابة التي كنا نجهلها , قد دفعني الحضور للدورة محبتي للتعلم , بعد أن جاءتنا هذه الفرصة التي رغبنا باستثمارها ..

 مضيفة شكرية محمد بأنها متزوجة ولديها أولاد , وهي الآن تتبع دورة محو الأمية رغبة في التعلم ومعرفة القراءة والكتابة وعلى الأقل حتى تتمكن من قراءة الأوراق التي قد يكتبها أبنائها  أو تعرف ماذا يوجد في وصفات الطبيب , فالتعلم ضرورة لحياتنا ولأسرتنا ..

وقالت تيمة محمد علي يكفي أن نتعلم كيف نكتب أسماءنا باللغة العربية ونكتب أسماء غيرنا , وقد سمعنا عن هذه الدورات في الآونة الأخيرة من خلال منظمة الشبيبة , ونحن بدورنا نشكرهم على حرصهم واهتمامهم بمحو الأمية  لأننا لولاهم لما كنا الآن في الدورة ..

بواسطة
محمد جمال دهان
المصدر
زهرة سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى