تحقيقات

الوفد الروسي : الحقائق في سورية تكشف الفبركات التي تقوم بها بعض القنوات الفضائية

أكد أعضاء وفد روسي يضم إعلاميين ومرشحين للبرلمان وعدد من ممثلي الفعاليات الشعبية والطلابية والأهلية خلال زيارتهم لمحافظة حلب أمس انه ثبت لديهم خلال زيارتهم لسورية زيف الأخبار التي تبثها بعض الفضائيات
 حول الأوضاع في المدن السورية وكذبها بهدف تشويه الحقائق وتضليل الرأي العام المحلي والعربي والدولي معبرين عن تضامنهم مع سورية تجاه ما تواجهه من تحديات خارجية تهدف للنيل من دورها ومكانتها في المنطقة ..

وعبر أعضاء الوفد الذين جاؤوا إلى سورية في زيارة اطلاعيه للوقوف على حقيقة ما يجري على الأرض بعيداً عما تنقله وسائل الإعلام عن رفضهم لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية والتي تشكل انتهاكاً للأعراف والمواثيق الدولية منوهين بقدرات وإمكانيات السوريين في حل مشاكلهم بأنفسهم.

وعبر " نيكيتا كوليشوف" وهو مستعرب ومستشرق من روسيا أن زيارته لمدينة حلب لا يستطيع وصفها إلا بكلمات جميلة فقال " كل ما رأيته في حلب أعجبني لأبعد الحدود وخاصة ما شهدته من تجمع في إحدى ساحات المدينة حيث تواجد عدد كبير من أهالي المدينة للتنديد والاستنكار بما اتخذته جامعة الدول العربية من قرارات عدوانية ضد سورية وأعجبني وأنا فرح جداً كوني شاركت فيه بعض الشيء " ..

وعن زيارته لباقي المدن السورية أوضح أن جولتهم كانت في دمشق وهي مدينة جميلة وأقمنا فيها لمدة ثلاث أيام زرنا من خلالها العديد من المناطق وقمنا بزيارة إلى معلولا وبعض المناطق الأخرى المحيطة بدمشق وحماة .

لا شك لدي أن الشعب السوري يجمع بأن الجامعة العربية لم يعد من الممكن تسميتها بالجامعة العربية بل بالجامعة العبرية أو الليبرالية , فبعد اتخاذها لمثل هذا القرار لم تعد جامعة تراعي المصالح العربية وأنا أستنكر هذا القرار فهو عدواني بحت , وإن مثل هذا القرار لم يتخذ بهدف الدفاع عن المصالح العربية السورية وإنما تنفيذاً للأوامر التي تصدر عن قوى غربية وهي عدوانية لنا ولم تكن صديقة أبداً .

وفي نهاية حديثه وجه رسالة إلى الشعب السوري قال من خلالها " نحن الشعب الروسي ندعوكم للمزيد من الصبر والثبات والمضي قدماً في حبكم ووفائكم للرئيس بشار الأسد فهو يستحق أن يستمر في حكم هذه البلاد الجميلة حتى يحقق كل ما خطط له من إصلاحات شاملة سياسية واجتماعية وثقافية , نحن الشعب الروسي واثقون تماماً بأن الشعب السوري سينتصر وسيتغلب على كل المحن والمخططات والمؤامرات التي تحاك ضده أمريكياً وأوربياً وصهيونياً ولا شك لدينا بأن النصر هو من نصيب الشعب السوري في هذه القضية المهمة ".

فيما أشار " كريم موفدوراو" من أذربيجان وهو إعلامي من إذاعة صوت روسيا أنه في حياته التقى ثلاثة رؤساء هم " بشار الأسد , دميتري مدفيدف , عبد الله غل " وأكد حديثه قائلا " يبدو لي أن بشار الأسد هو نموذج لرئيس الدولة فهو كريم ومثقف ومختار بشعبية كبيرة ومثال نموذجي لرئيس دولة ".

ومن خلال مشاركته ببعض النشاطات في سورية قال " شاركنا بدمشق بمسيرة مؤيدة للرئيس بشار وكانت انطباعاتي رائعة فمن الواضح أن الشعب يدعم من قلبه الرئيس بشار الأسد , وعند عودتي إلى روسيا سأخبر الناس بأن كل شيء في سورية هو حرب إعلامية وكاذبة " .

وعن زيارته لحماة أوضح أن الإرهابيين هم أولاد الشيطان قائلاً : " كنا في حماة وشاهدنا الجسر الذي تم رمي جثث القتلى منه إلى النهر وهؤلاء الإرهابيين هم أولاد الشيطان " .

وأضاف قائلا " أحب تاريخ الشرق الأوسط , وإن زيارتي لحلب أثرتني كثيراً فهي مدينة حلمي حيث شهدت هذه المدينة الكثير من الأحداث وتشبه مدينة واحدة فقط وهي القدس " .

وختم حديثه قائلاً " من الأسف أن وقتنا ضيق وسأرجع في المستقبل إلى هذه المدينة لأنها عظيمة وشعبها عظيم " .

وتحدث الدكتور نواف ابراهيم رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سوريا في روسيا ورابطة الدول المستقلة وعضو المجلس المركزي عن هذه الفعالية قائلاً " نظم الاتحاد الوطني لطلبة سوريا بفرع الاتحاد في روسيا ورابطة الدول المستقلة هذه الفعالية للوقوف على حقيقة ما يجري في سورية .

أشار إلى أنه في روسيا لديهم العديد من النشاطات بالتعاون مع الجالية السورية في روسيا ومجموعة من الأشخاص أعضاء الجالية في روسيا وبعض الشخصيات ومنهم الدكتور سليم علي رئيس مؤسسة بيبلوس كونسابليك وهم قدموا إلى سوريا ضمن الوفد ليشاركوا ويساهموا في التنظيم لهذه الفعالية .

وعن المشاركين في الوفد قال " يشارك في هذه الفعالية العديد من الشباب المهمين الذين يعملون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية والدفاع عن حقوق الإنسان , وإن معظمهم ليس من روسيا حيث كان منهم من جمهورية أذربيجان , أستونيا , لاتفيا , فلندا , روسيا الاتحادية , كازخستان .. ومعظم هؤلاء الشباب هم ممثلين عن الأحزاب الهامة في روسيا " حزب روسيا الموحدة ( الحزب الحاكم ) , حركة ناشي ( حركة شباب حزب روسيا الموحدة شباب بوتين ) , حركة روسيا الكادحة , الحزب الليبرالي الديمقراطي , الحزب الشيوعي الروسي , اللجنة الروسية لدعم سوريا وليبيا , ومنهم من يعمل في منظمات صحية وبيئية والدفاع عن حقوق الإنسان من أساتذة ومحاضرين وخبراء ومحللين سياسيين وعسكريين ولجنة مكافحة الفاشية وصحفيين من مختلف الإذاعات منها إذاعة صوت روسيا وإذاعة راديو كمرسنت وجريدة برافدا الروسية ومجموعة من المواقع الروسية " ومعظمهم مرشحين لمجلس الدوما الروسي ويوجد لديهم انتخابات وحملات انتخابية وهو أمر مصيري بالنسبة لهم لكنهم تركوا الانتخابات وأتوا إلى سوريا ليقفوا على واقع الأحداث التي تمر بسوريا " .

ونوه إلى أنهم واجهوا بعض المتاعب قبل قدومهم حيث أتت اتصالات لبعض المشاركين في الوفد خلقت جو من الخوف لديهم خصوصا لما يشاهدوه من فبركات إعلامية ضد سورية التي كانت تنشر بوسائل الإعلام الكاذبة منها عربية ومنها روسيا .

وتابع قائلاً " لكننا ومن خلال المحاضرات والندوات والمعارض استطعنا أن نكون لديهم نوع من الحافز للإحساس بالمسؤولية والقدوم لزيارة سورية ليتأكدوا أنه لا توجد سوى إشاعات تبثها القنوات المغرضة لسورية , وأنه من حقهم أن يشاهدوا هذا الشيء بأعينهم " .

وفي روسيا يطلب منا معظم الجاليات الموجودة صور للسيد الرئيس بشار الأسد ويقولون بالحرف " أن رئيسكم لذيذ " فهو قريب من القلب ورائع .

وعن جولتهم في دمشق قال " أثناء قدومنا إلى سوريا كانت هناك مواقف مؤثرة أكثرها بدمشق حينما رأوا صور السيد الرئيس في الشوارع والساحات وتحدثوا مع بعض المواطنين في الشوارع وتأكدوا من حبهم للسيد الرئيس ورفضهم لهذه المؤامرة التي تحاك ضدنا كسوريين , أيضا عن كرم الضيافة وحب الشعب السوري للسيد الرئيس .

وعقدوا لقاءات تلفزيونية وصحفية وزاروا البطريرك أغناطيوس الرابع هزيم حيث كان لقائهم معه رائع جداً , وزرنا المدينة القديمة والجامع الأموي والكنيسة الميرمية واطلعوا على المواقع الأثرية والحضارية .

وشاركنا بالمسيرة التي قامت في محطة الحجاز لدعم الإصلاحات التي قام بها السيد الرئيس بشار الأسد , حيث قام بعض الموجودين بالوفد بالتحدث إلى المواطنين والمشاركة بالهتافات معهم " الله .. وسوريا .. وبشار .. وبس " وتعلموا بعض الكلمات وعبروا عن دعمهم ومواقفهم من خلال مشاركتهم بهذه المسيرة .

وفي لقائهم مع السيد الرئيس بشار الأسد قال " كان لقائنا مع السيد الرئيس لمدة أكثر من ساعتين أجاب من خلالها على العديد من التساؤلات وكان هناك حديث طويل عن ما تواجهه المنطقة من ضغوطات خارجية .

وأوضح أنه وبعد خروجهم تحدثوا عن تواضعه وذكائه وتهذيبه وقدرته على التعامل وإجابته اللطيفة والرائعة وقدرته على التجاوب والاستماع وإعطاء الجواب المرضي , وقالو نحن نحسدكم على القائد بشار الأسد وعلى الشعب السوري أن يدعم سيادته , وأنه إذا كان في باقي البلدان شباب كالشباب السوري وكالاتحاد الوطني لطلبة سورية فإن هذه الدول لن يخاف عليها خصوصاً في ظل قيادة الرئيس بشار الأسد الذي يعمل كل شيء من أجل أن يعيش شعبه .

وعن زيارتهم لمشفى تشرين قال " هناك زيارة مؤثرة في جولتنا بدمشق وهي زيارة مشفى تشرين العسكري ومشاهدتنا للجرحى حيث زرفت الدموع حزنا على هؤلاء الشباب الذين يضحوا بحياتهم من أجل حماية أبناء شعبهم ونتمنى أن لا تتكرر مثل هذه المشاهد " .

جسر الضاهرية صار رمزاً للقتل والإرهاب

وثم ذهبنا لمدينة حماة حيث كان الجو هادئ وقمنا بجولة في شوارعها وأحيائها والتقينا بعض مواطنيهاوقد بادلوهم التحيات وعبارات المودة والشكر للشعب الروسي وشاهدنا المباني التي حرقت ودمرت وزرنا جسر الضاهرية الذي قامت العصابات المسلحة برمي الجثث منه والتقينا مع رئيس جامعة البحث لكن هناك تساؤلات محرجة بعض الشيء عن الأحداث وأعداد القتلى والسجناء .

وتحدث عن زيارته لحلب قائلاً " أفضل ما لقيناه هو الاستقبال الذي شاهدناه من قبل الشعب في حلب فلم نستطع أن نخرج من هذا الحشد الجماهيري الكبير وأتوجه بالشكر لكل من شاركنا زيارتنا لحلب ومنهم فرع الاتحاد الوطني لطلبة سوريا في حلب والشيخ عمر النعيمي من مشايخ بني نعيم والشيخ ابراهيم البناوي من مشايخ بو بنا ومجلس رجال الأعمال السوداني , قبيلة السادة البكارة , وتجمع شباب وبنات حلب والسيد محمد الديري رئيس تجمع شباب وبنات حلب , وآل حلاق , عشيرة بني صخر , وبصمة شباب سورية وشكر خاص للدكتور وائل جنيد والسيد محمد معروف الذين كان لهم دور كبير في تنظيم مسيرة هذه الزيارة .

وفي نهاية حديثه تقدم بالشكر لقيادة الاتحاد في سوريا ورئيسها الدكتور عمار ساعاتي ونائب رئيس الاتحاد الدكتور كنج فاضل على المتابعة الدائمة والحثيثة لنشاطات الفرع في موسكو والدعم اللامحدود الذي يقدم وأشار إلى أن هذا الاهتمام نابع عن توجيهات القيادة السياسية وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد الذي يهتم بالشباب بشكل كبير ويقدم لهم كافة التسهيلات من أجل الوصل إلى جيل واعي ومثقف .

وعبر " وائل جنيد " رئيس الجالية العربية في روسيا الاتحادية عن زيارته إلى سورية قائلاً " لم نفاجئ بعظمة هذا الشعب كون له تاريخ عظيم وبالأخص الشعب الحلبي , حيث أن زيارتنا تأتي لكشف حقيقة الواقع في سورية وأن المشاركين في الوفد هم من مختلف الأحزاب والجهات الصحفية في سورية , وأنهم أتوا ليعكسوا الواقع للرأي العام الروسي بأن سوريا بخير وخصوصا أن الشعب الروسي الذي وقف وقفة عزيزة من أجل سوريا " .

وأشار إلى أن الوفد الروسي تفاجئ بالموقف الذي شهده مع هذا الشعب الحلبي وحبهم للوطن ولقائد الوطن والذي أثبت وجوده وعزته وقوميته وحبه لسوريا الأبية , وأنهم شاهدوا حقائق تخالفما تبثه بعض القنوات من فبركات ضد سورية وأكدوا وقوف الشعب الروسي مع الشعب السوري ودعمهم له .

وكانت زيارتنا في دمشق لجامعة دمشق ولمركز الاتحاد الوطني لطلبة سورية وقدمنا الورود لصريح الجندي المجهول .

وتفاجئنا بلقاء السيد الرئيس لمدة ساعتين ونصف وتلقى كافة الأسئلة وجاوب عليها وذهل الوفد من حكمة السيد الرئيس الشاب العظيم , وكانت إحدى كلماتهم " لو كان في العالم رؤساء مثل بشار الأسد لكان العالم بخير " واتصلوا بنا من روسيا بعد عودة قسم من الوفد لروسيا وصرحوا بهذا الشيء للإعلام الروسي .

أهالي حلب للوفد الروسي : نشكر الموقف الروسي الداعم للقرار الوطني السوري المستقل

" محمد ديري " من تجمع شباب وبنات حلب تحدث عن استقبال الوفد في حلب قائلاً " كنا بانتظار الوفد الروسي عند دوار الموت ومن مطار حلب الدولي حيث احتشد عدد كبير من المواطنين هناك لاستقبال الوفد الروسي, وإن هذا االشيء أقل ما نقدمه للشعب الروسي لوقوفه معنا ضد المؤامرة التي تحاك ضدنا , وقمنا برفع بعض اللافتات المعبرة عن شكر الشعب السوري لروسيا , وإن المواقف التي اتخذتها روسيا هي مشرفة ولم تقم أي دولة عربية بمثل هذه القرارات وعلاقتنا بروسيا قوية وقديمة .

وقمنا بمشاركة الوفد الروسي بحضور مسيرة عفوية في ساحة سعد الله الجابري وشارك بعض أعضاء الوفد المواطنين هتافاتهم وقالوها باللغة العربية " الله .. سورية .. بشار وبس " وغيرها من العبارات , وإن هذا الشيء أسعدنا كثيراً خصوصاً وجود مثل هذا الوفد معنا ودعمهم للشعب السوري والحلبي تحديداً .

وقمنا باليوم الثاني بلقاء رئيس الجامعة في حلب وكان هناك العديد من التساؤلات تمت الإجابة عليها من قبله وبعدها قمنا بزيارة لقلعة حلب , حيث ذهل الوفد لما رأوه من تاريخ وعراقة في هذه القلعة العظيمة وبدأوا بأخذ الصور التذكارية ومن ثم توجهنا إلى السوق .

والتقينا السيد محافظ حلب في مبنى المحافظة حيث تحدث عن الواقع السياسي والاقتصادي للبلد وكانت هناك حوارات لبعض الموجودين عن أهمية حلب كعاصمة اقتصادية للبلد وتمت الإجابة عليها .

ابراهيم البناوي من عشيرة البو بنا قال " استقبلنا الوفد الروسي من مطار حلب الدولي وكان هناك حشد جماهيري كبير في الاستقبال وهذا أقل ما نقدمه للشعب الروسي لوقوفه معنا ضد المؤامرة التي تحاك ضدنا , وهتفنا ببعض العبارات التي تستنكر قرارات الجامعة العربية وتشكر روسيا والصين لمواقفهم المشرفة وطبعاً كان هناك بعض اللافتات من تجمع شباب وبنات حلب المكتوبة بالروسي شكروا من خلالها الوفد الروسي لحضورهم إلى سورية , ونحن لا ننسى القرارات التي اتخذتها روسيا تجاه الملف السوري " .

ومن خلال حديثنا مع بعض المشاركين في الوفد الروسي الذين يتكلموا اللغة العربية أكدوا لنا بأن ما رأوه في سورية من مواقف مؤيدة للسيد الرئيس أثار الحماس في قلوبهم وأن هذا الشيء يعكس الأخبار التي تبثها بعض القنوات على سورية وأن سورية بخير وأمان وبدأوا بترديد بعض العبارات معنا " الله سورية وبشار , الله روسيا سورية .." .

محافظ حلب موفق حلوف : روسيا عرفت بمواقفها الأخلاقية تجاه سورية

وكان الدكتور موفق خلوف محافظ حلب أكد في لقائه للوفد أن الشعب الروسي هو شعب صديق وأن روسيا عرفت بمواقفها الأخلاقية تجاه سورية مثل جميع أحرار العالم موضحاً أن الأزمة التي تتعرض لها سورية مؤامرة ينفذها الغرب وأعوانه من خلال القنوات الإعلامية الممولة وتزويد المجموعات الإجرامية بالأسلحة.

وبين المحافظ خلوف خلال رده على أسئلة أعضاء الوفد الروسي أن سورية ستخرج من المرحلة الراهنة أقوى مما كانت عليه بفضل التفاف الشعب حول وطنه وقائده وتمسكه باللحمة الوطنية بين كافة شرائح مجتمعه.

وأعرب أعضاء الوفد عن تضامنهم مع سورية كي تبقى بلد الأمن والاستقرار مبدين استعدادهم لنقل الصورة الحقيقية إلى الشعب الروسي.

الدكتور حسون : وعي الشعب السوري كفيل بإسقاط الخطط والمؤامرات التي تستهدف أمنه واستقراره

وأكد الدكتور أحمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية أن أسباب الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية والمنطقة العربية تعود إلى كونها مهد الديانات السماوية ومنبت الرسالات التي انتشرت في أصقاع المعمورة مبينا أن وعي الشعب السوري وإيمانه المطلق بوطنه كفيل بإسقاط الخطط والمؤامرات التي تستهدف أمنه واستقراره.

ولفت الدكتور حسون خلال لقائه الوفد الروسي إلى العلاقات الوثيقة التي تربط بين الشعبين السوري والروسي منوها بموقف روسيا في مجلس الأمن الدولي الذي يعبر عن رفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول.

بعد ذلك أجاب المفتي عن أسئلة أعضاء الوفد الروسي حول الأوضاع في سورية والمنطقة .

بواسطة
ضياء الدين سفور - عدسة : ممدوح درويش
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. تحية تقدير و احترام من الجزائر الى سورية قلب العروبة الله ينصركم على كشف الحقيقة و كشف قنواة الفتنة حسبي الله و نعم الوكيل لماذا هذا الكذب و التضليل على اشقائنا فى سورية لن تفلحوا بكذبكم يا اعداء الامة و يا اعداء العرب و انشاء الله ستنتصر سورية الشقيقة عن كل المتامرين عليها تحيا سورية شعبا و حكومة و الخزى و العار للاعراب المنافقين ستتحقق العدالة الالاهية بادن الله الاحد الصمد

  2. السلام عليكم ايها الشعب السوري افيقوا من هذا الظلام المحدق في عيونكم ولا تقبلوا بشي من الغرب او الانظمة العميلة … سوريا بخير و ستظل بخير ان شاء الله … عاشت سوريا و عاش الشعب السوري و عاش الجيش السوري و عاش قائدها الاسد

زر الذهاب إلى الأعلى