تحقيقات

مثقفو وشباب حلب .. حوار قائد الوطن منحنا الثقة والتفاؤل نحو مستقبل مشرق

فور انتهاء متابعة شباب الوطن للحوار الوطني الذي أدلى به السيد الرئيس بشار الأسد للتلفزيون السوري كان لنا هذه المشاعر والأحاسيس معهم والتي عبرت بمجملها عن اعتزازهم بانتمائهم للأرض وللوطن

 ومتابعة سيرهم مع مسيرة الإصلاحات التي يقودها سيد الوطن والأمة القائد المفدى بشار الأسد ..

عبد الرحمن عبدو عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي ( رئيس مكتب المنظمات الشعبية ) ..

إن لقاء السيد الرئيس بشار الأسد مع التلفزيون السوري كان له أثر كبير وواضح بين صفوف الجماهير , فقد بين للجماهير أن القطر يتعرض لمؤامرة خبيثة قائدها أوباما ولهذه المؤامرة وسائل أهمها دول ومجلس الأمن وحقوق الإنسان والغرض من هذه الهجمة التشويش والقضاء على النظام السوري لأنه النظام الوحيد الذي يقف أمام المؤامرة الصهيونية والأمريكية والغربية , كما أوضح السيد الرئيس بأن سورية لا تهاب التهديدات وسبق أن تعرضت عام 2003 لمثلها عندما جاء مسؤول أمريكي وأراد أن يملي على السيد الرئيس بطلبات خاصة ولكن بين له السيد الرئيس بأن سورية ليست هي الدولة التي تقبل الخنوع لتنفيذ مثل هذه الأوامر , وأشار السيد الرئيس إلى أن المؤامرة حددت حتى المناطق التي يريدون قصفها واستهدافها ولكن كل ذلك لم يجدي نفعاً وفي عام 2005 حاولوا نزع السيادة الوطنية والشرعية عن سورية واتهموها بعملية اغتيال الحريري , إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك ..

أعود وأقول بأن السيد الرئيس خلال حديثه أعطى تشخيص للواقع السياسي الذي نعيشه اليوم ومنح المجتمع جرعة أمل بمستقبل مشرف ومشرق لسورية , ونوه للكثير من القضايا التي تشغل بال المواطن السوري , فالحراك السياسي والتشريعي والاقتصادي الذي ستشهده سورية في الفترة القادمة مرتبطاً ببرنامج زمني يعطي الضوء الأخضر للعمل وفق رؤية ومنهجية واضحة المعالم , وقد عبر سيادته عن الخطط والبرامج الإصلاحية التي تشهدها سورية في القريب العاجل " ..

القس هاروتيون سليميان رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سورية ..

لقد أوضح الحوار الكثير من الأمور التي كانت منتظرة من قبل الشعب لاسيما فيما يتعلق بالجدول الزمني للإصلاحات وخصوصاً ما يتعلق بتعديل الدستور وإجراء الانتخابات التشريعية والبدء بتطبيق قانون الأحزاب , والسيد الرئيس بشار الأسد عزز الأمل في نفوس السوريين بمستقبل أفضل وخاصة عندما تحدث عن نجاح الجيش والقوى الأمنية في التعامل مع المسلحين وحديثه عن وطنية وقوة الاقتصاد السوري القائم على الاكتفاء الذاتي وإنه بدأ يتعافى من آثار الأزمة مشيراً إلى أن ذلك ولد الشعور بأن الأمان سيبقى عنواناً لسورية لأن أي إصلاح يحتاج إلى حالة من الأمن والاستقرار ..

لقد عكس الحوار الثقة العالية بواقع سورية رغم كل ما تقوم به قنوات التجييش الإعلامي والدبلوماسية العالمية من تحريض وركز على أن قوة سورية ومناعتها تأتي من قوة شعبها وتلاحمه ووحدته الوطنية وإيمانه بعراقته الحضارية الممتدة إلى عمق التاريخ , فسورية دولة ذات سيادة وعراقة وأصالة تاريخية لا يمكن لأي دولة من دول العالم أن تمس بهذه السيادة أو العراقة التاريخية ..

السيد غالب البرهودي مدير الثقافة بحلب ..

" لقد كان حديث أو لقاء السيد الرئيس بشار الأسد عبر الشاشة الوطنية ( التلفزيون السوري ) واضحاً وشفافاً تحدث فيه عن مجمل ما يتعلق بسورية ومسيرة الإصلاحات التي بدأت وتستمر في سورية , فهناك نقاط رئيسية تحدث بها أهمها .. بأن سورية بلد لا تمس سيادته وقراره الوطني مستقل بينما أن بعض الدول وخاصة الاستعمارية منها تريد أن نتنازل عن حقوقنا وسيادتنا لأن ذلك يعتبرونه إصلاحاً , لكن حينما نسمع عن الدعوات التي تأتي من بعض الدول وخاصة من الدول التي لا تعرف خصوصية سورية حول الدعوة للتنحي فهذه محاولات للتحريض والنيل من كرامة وسيادة الشعب السوري والتشويه بسمعته , فهم يعلمون جيداً بأن مثل هذه الدعوات لا توجه للشعب السوري أو لقيادته , وهو كلام فارغ لا داعي للرد عليه " ..

وحول أهمية ما تحدث عنه السيد الرئيس بما يخص قانوني الانتخابات والأحزاب أشار البرهودي لأهميتهما بقوله " هما قانونان مرتبطان مع بعضهما فقانون الانتخابات قانون عصري وحديث يسمح للأحزاب السياسية الجديدة التي ترخص بموجب المرسوم التشريعي الجديد بأن تتنافس وتشارك غيرها من الأحزاب والقوى السياسية السورية القائمة منها أو المحدثة بموجب القانون في الساحة الوطنية, وهذا يدفع عجلة الحراك السياسي في سورية للتطور أكثر ويسير بخطوة جديدة للإصلاح بشكل عام " ..

وحول مكانة حزب البعث العربي الاشتراكي وسط الحراك السياسي الجديد أكد البرهودي قائلاً " لقد وضح السيد الرئيس بشار الأسد بأن حزب البعث قد صاغ ماضي سورية وحاضرها عبر خمسة عقود من الزمن في الحياة السياسية وهذا الحزب سيبقى من الأحزاب السياسية الموجودة ليس في سورية فقط بل إنما في الوطن العربي والعالم لأنه حزب قومي ثوري يتغير ويتجدد مع تطور الحياة السياسية والاقتصادية في البلاد , وإن سمة أي حزب ثوري أن يطور نفسه وهذا يتم من خلال تعديل بعض من منطلقاته وأفكاره , وحينما نتحدث عن قانون أحزاب وقوانين جديدة وحزمة من الإصلاحات التي أعلن عنها السيد الرئيس وكما أشارنا مسبقاً بأن معظم هذه القوانين والتشريعات مرتبطة بين بعضها وهذا يتطلب إعادة النظر في دستور الجمهورية العربية السورية , وقد أشار السيد الرئيس في خطابه على مدرج جامعة دمشق بأنه حينما يتم التطرق للحديث على تعديل المادة الثامنة من الدستور فإنه من الممكن إعادة النظر بمعظم مواد الدستور إن دعت حاجة التطور لذلك " ..

ختاماً .. أدعو جميع أطياف الشعب السوري وخاصة المعارضة الوطنية التي هي بشكل أو بأخر شريك بالوطن يجب أن تجعل الحوار الوطني هو الحل الأمثل بنظرها لحل أي خلاف أو مناقشة لأي قضية , والخطأ الكبير أن لا تحضر المعارضة مؤتمر الحوار أو حتى جلسات اللقاء التشاوري , فيجب أن نولي الحوار الأهمية الكافية , ويجب المحافظة على الوطن وممتلكاته والوقوف في وجه أي محاولات للعنف أو المساس بالأملاك العامة والخاصة ..

المحامي ناصر كريم دبلوم دراسات عليا من كلية الحقوق بجامعة حلب ..

أريد أن أقول بأن السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد كان في لقاءه شامخاً شموخ سوريا عبر التاريخ واثقاً من نفسه ومن محبة الشعب له بسبب مواقفه المبدئية وتمسكه بالحقوق والثوابت الأساسية وإصراره على تطوير سورية من خلال القوانين عبر المؤسسات ولديه قناعة بالمشاركة باتخاذ القرارات الهامة من خلال الحزب والشعب العربي السوري بكافة أطيافه ومكوناته وشرائحه ..

لقد اختار سيادته التلفزيون السوري لإجراء الحوار معه فأعطى رسالة للغرب بأنه ليس بحاجة إلى إعلام في هذه الظروف لا يتمتع بالمصداقية , وأراد إيصال رسالة للشعب العربي السوري أن ما يهمه هو أنتم وليس المحيط الخارجي ونحن على استعداد للتعامل مع إمكانياتنا الذاتية ..

وقد أكد سيادة الرئيس بشار الأسد أنه من المهم معرفة الأسباب السابقة للأحداث الجارية الحالية وكيف نتعامل معها وقد تشكلت لديه هذه القناعة من خلال اللقاءات والوفود الشعبية والشبابية التي مثلت أطياف وشرائح المجتمع السوري , وكشف سيادته عن حجم المخططات الاستعمارية والتي تعود إلى عام 2003 , حيث كان يوجد خرائط عسكرية حددت الأهداف التي ستقصف في سورية , وأشار إلى أن في سورية لا يوجد الحل بالخيار الأمني مصححاً هذه العبارة بأن هناك خيار الحفاظ على الأمن , حيث أن الحل السياسي لا يمكن أن ينجح دون الحافظ على الأمن وهذا واجب من واجبات الدولة ..

المهندس محمد نيال مدير النادي العلمي بحلب ..

لاشك بأن الحوار الذي أجاب به قائد الوطن والأمة السيد الرئيس بشار الأسد على ما تم طرحه من أسئلة واستفسارات يؤكد صوابية الموقف الوطني المشرف وثباته وتمسكه بالحقوق الوطنية الصادقة المنبثقة من إيمان الشعب باستقلاليته وتطلعاته لبناء غد مصنوع بأيادي جماهير أبناء الوطن ..

حسين حاج خليل مدير مركز الأنشطة الشبابية في نبل ..

إن ما تحدث به قائد الوطن وراعي شبابه يؤكد على اهتمام قائد الوطن بشعبه وانتصاره على المؤامرة كما انتصر وسينتصر مستقبلاً , منطلقاً من قوة الله والشعب ولهذا فإننا كشباب نثق كل الثقة والتفاؤل بالمستقبل المشرق لسورية الأسد , سورية الصمود والتصدي ..

الباحثة الاجتماعية لمى كيالي ..

هكذا نحن في سورية دائماً نبادل القائد الحب ويبادلنا العطاء وما تحقق لنا من عطاءات ومكاسب إنما هو دليل واضح على إيمان القائد بنا كشباب يقع على عاتقه بناء المستقبل ولهذا ومن خلال تأكيد سيادته على دور الشباب في المستقبل يتطلب منا بذل كل الجهود والمسؤوليات والعمل بشفافية ووضوح ..

الإعلامية الشابة نغم قدسية ..

عبر السيد الرئيس بشار الأسد من خلال حديثه عن الإرادة القوية التي يمتلكها الشعب السوري وقدرة شباب الوطن على بناء الوطن والحفاظ على انجازاته وأمنه واستقراره واستقلالية قراره ولهذا سنبقى نردد ونقول وبأعلى صوتنا الله سورية بشار وبس ..

محمد الهاشم مدير النادي العلمي لرابطة عدنان المالكي ..

لكل العالم نقول بأننا نحن شباب الوطن والقائد الأسد مهما مورست علينا الضغوطات لا نفرط بذرة تراب من هذا الوطن الغالي هذا الوطن الذي نفتخر به وبالانجازات التي تحققت وسنعمل على أن نكون القدوة دائماً في كل المجالات لأن الوطن يبنى بسواعد شبابه ..

الأديبة الشابة لين موشمه ..

هاهي سورية بقيادة القائد الأسد وكما كانت وستبقى أبداً عصية على كل من يحاول العبث بممتلكاتها والنيل من سيادتها وخير دليل ما عبر عنه القائد الأسد في خطابه الأخير عندما أطل على الشاشة وظمئن الجميع بأن سورية بخير وستبقى بخير وطرقها دائماً نحو الخير ..

الرياضي الشاب حمدي حداد ..

من خلال حوار القائد بشار الأسد نؤكد بأن الحوار كان مليئاً بالتطلعات المستقبلية التي تجعل من سورية بلد الأمن والأمان , كما كانت وستبقى تجعل منها بلد الازدهار والتقدم والتطور وإن ما طرح من مراسيم وقوانين خير دليل على ذل فسر بنا أيها القائد ونحن شباب الوطن معك وسنبقى السند القوي للوقوف في وجه كل المحن والمؤامرات التي فشلت ..

الفنان الشاب طوني شرقي ..

لقد كان الحوار شاملاً وشفافاً عبر من خلاله قائد سورية الحديثة والمتطورة عن إرادة الشعب وقدرته على بناء الوطن ومواجهة المؤامرة التي تحاك من قوى الشر وكانت كلماته كالبلسم الشافي , حيث بين سيادته أن سورية تتمتع بمقومات هامة تجعلها تمتلك السيادة في استقلالية قرارها الأمر الذي يقع على عاتقنا كشباب المساهمة ببناء الوطن الغالي علينا جميعاً

المصور الضوئي جمعة جانم ..

مهما تحدثنا عن الحوار وما تضمنه من أسئلة وإجابات فإننا لا نفي تلك الكلمات التي تحدث بها سيد الوطن والأمة القائد بشار الأسد حقها لما تمتعت به من مصداقية وشفافية وتطلعات للمستقبل المشرق وإن ما هو المطلوب منا كشريحة مهمة في الوطن هو الاستمرار في حب الوطن والتضحية من أجله والوقوف بصلابة أمام كل التحديات ..

الفنانة التشكيلية نوره مقدسي ..

قلوبنا ومشاعرنا وأحاسيسنا كلها مع الوطن والقائد وزادها حباً وإخلاصاً وصدقاً عندما خصنا القائد الأسد بحواره نحن شباب المستقبل مما يتطلب منا أن نبقى دائماً السياج المنيع لكل المؤامرات والنصر للوطن والهزيمة لكل المخربين ..

بواسطة
أحمد دهان – محمد القاضي
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. حماك الله حماك الواحد الأحد…………..لن ينسى التاريخ مواقفك المشرفة و كلنا فخر أن تكون قائد وطننا و لنا الشرف كل الشرف أن تكون منا و نكون منك أبا حافظ الغالي ………و الله لو جمعنا كل كلمات الكون من الحب و الود لن نوفييك حقك فهنيأ لنا نحن السوريين بك يا حبيب الملاييييييييييين …….ابن سوريا الأسد و كلي فخر و عزة و كرامة و رأسي مرفوع بوجودكم يا سيدي الرئيس حماك الله حماك الواحد الأحد .

زر الذهاب إلى الأعلى