شباب وتعليم

شاب سوري يجمع بين طب الأسنان والبرمجة والنشر الصحفي

جمع بين طب الأسنان والبرمجة والنشر الصحفي واستطاع أن يصبح نموذجا للشاب السوري الطموح
الذي أبدع في وقت واحد بمجال التطبيقات التقنية وعلم طب الأسنان ورئاسة تحرير مجلة طبية متخصصة تصدر في بريطانيا.

رحلة الدكتور لجين سعد الدين الجباوي بدأت خلال سنوات دراسته الأولى في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق حيث ربط بين تخصصه الطبي وهوايته في البرمجة فاستطاع برمجة عدة تطبيقات طبية أهمها البرنامج التفاعلي لتعليم تشريح الرأس.

أنشأ في عام 2002 أول موقع عربي لطب الأسنان يقدم معلومات عامة عن طب الأسنان واستطاع بعد فترة وجيزة أن يحتل المركز الأول بين المواقع العربية الطبية المتخصصة.

يقول الدكتور الجباوي في حديث لنشرة سانا الشبابية.. إن موقع أسنانك نت كان موجها في البداية لطلاب طب الأسنان ويتضمن معلومات علمية تفيدهم في دراستهم ثم تم بناء نظام برمجي ضمن الموقع لوضع علامات الطلاب على الأنترنت بعد ذلك تم إرسال العلامات إلى الطلاب على الهواتف المحمولة وكانت كلية طب الأسنان هي السباقة في هذا المجال.

ولفت الجباوي إلى أن الموقع أصبح بعد ذلك موجها للمرضى والطلاب حيث اصبح يقدم معلومات حديثة عن طب الأسنان ومعلومات متخصصة بالتوعية الصحية حتى تم تقييمه في الخارج كالمرجع العربي الأول لطب الأسنان وشارك بمعارض دولية ومؤتمرات عالمية.

ولم يكتف الجباوي بالموقع الالكتروني وإنما استطاع تأسيس مجلة مطبوعة في بريطانيا باسم مجلة الطب الحديث موجهة للأطباء وتتضمن آخر المعلومات الطبية باللغتين العربية والانكليزية توزع في أنحاء الوطن العربي كافة.

وأشار الجباوي إلى أن حاجة المرضى للمعلومات الطبية التي تفيدهم وضرورة توعيتهم بأمور تخص اسنانهم دفعته لاصدار نسخ خاصة من مجلة الطب الحديث تحت اسم مجلة اسنانك موجهة للمرضى بمعلومات بسيطة تفيدهم في المحافظة على صحة أسنانهم.

وبعد ذلك اتجه الجباوي إلى مشروع شركة الآي عربي الذي بدأه في العام 2010 بهدف تطوير تطبيقات الآي فون والآي باد بالعربية.

ويقول الجباوي.. إن مشروعه الذي فاز بالمرتبة الاولى كأفضل مشروع في مسابقة انطلاقة يقدم مجموعة تطبيقات عربية عالية الجودة على الآي فون والآي باد مؤكدا أن المشروع جاء بالتزامن مع الثورة التي حدثت في هذا المجال حيث تبين ان التطبيقات العربية الموجودة في هذا المجال سيئة جدا من ناحية المصداقية او المحتوى.

وأضاف الجباوي.. إن الفكرة كانت تتجه نحو انشاء تطبيقات موثوقة وذات جودة عالية بهدف منافسة البرامج الاجنبية مشيرا الى الدعم الذي تلقاه المشروع من قبل الجمعية العملية السورية للمعوماتية عبر احتضانه في حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات.

وتابع الجباوي.. إنه استطاع عبر البرنامج برمجة أكثر من ستة عشر تطبيقا مراجعا من قبل شركة ابل وموافق عليهم لافتا الى ان هذه التطبيقات حصدت المراكز الاولى في قطر والامارات والكويت مشيرا الى ان الخطة التي يعمل عليها هي بناء اكبر مكتبة عربية على الي فون والاي باد تضم اكثر من 350 الف صفحة في مختلف المجالات.

وبين الجباوي أن التطبيقات كانت تتضمن تطبيقات طبية وثقافية مثل مراجع وامور تاريخية وموسوعات للابتكارات وتطبيقات معالجة صور والعاب هادفة وما يتعلق بالاطفال مشيرا الى وجود فريق تسويقي كامل يقوم على تسويق التطبيقات.

وكشف الجباوي أن مشروع الآي عربي سيتوجه في المرحلة القادمة إلى المؤسسات الحكومية للاستفادة من التطبيقات الموجودة ضمنه سواء كانت اخبار او خدمات او دليل سياحة بهدف تقديم معلومات للمستخدم الاجنبي وللسائح السوري مشيرا الى وجود قسم آخر موجه للاخبار ووكالات الأنباء.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. انا يلي بشوفو انو دائماً سوريا تنتج العقول الذكية .. دائماً الانسان في سوريا سريع التأقلم شاطر فهمان اكتر من باقي الناس !! بس للآسف ما منلاقي اهتمام ولا تشجيع ولا تحفيز

زر الذهاب إلى الأعلى