شباب وتعليم

رابطة جول جمال الشبيبية تقيم يوم عمل تطوعي للحفاظ على البيئة

إن الإحساس بالمسؤولية تجاه الحفاظ على البيئة وحمايتها لهو منهج حقيقي في حياة الشباب يسعون لتحقيقه في إطار بثهم لرسالة حضارية وإنسانية وعملهم المتواصل في مجال العمل التطوعي الشبابي ..

ففي إطار الاهتمام بالعمل التطوعي البيئي والعمل على حماية البيئة والمساهمة المجتمعية في الحرص على النظافة والاهتمام بالجمالية للشوارع والأحياء والحدائق نفذت قيادة رابطة جول جمال لاتحاد شبيبة الثورة بحلب يوم عمل تطوعي بمشاركة ( 50 ) شاب وشابة , قاموا بأعمال تنظيف الشوارع والحدائق بهدف تحسين المظهر الجمالي والمساهمة بأعمال النظافة بالأحياء المجاورة لمقر الرابطة ..

السيد عمر الحسين رئيس مكتب التنمية والعمل الطوعي بفرع شبيبة حلب أشار بحديثه إلى أن " العمل التطوعي يزيد من ثقافة الشباب وينمي لديهم حب العمل والنظافة ويرفع من وعيهم البيئي , مشيراً إلى أن المنظمة تحرص دائماً على المشاركة الفعالة بالأعمال التطوعي وخاصة تلك التي لها أثر في المجال البيئي , حيث عملت المنظمة على المشاركة بحملة تدوير الورق , ونفذت عدة ندوات توعية حول مخاطر الزلازل والكوارث , وحملات تشجير وحملات النظافة والتي كانت في معظم مناطق المحافظة " ..

وتابع الحسين حديثه ليقول " وسط فرحة وسعادة أهالي الحي الذين شاركوا معنا بهذا العمل , أعبر عن فرحتي بهذه المبادرة التي انطلقت من الشباب من خلال حبهم للعمل الطوعي , فهؤلاء الشباب هم الذين يبنون الوطن بمنابر حرة ويد نظيفة , وإن ما قاموا به اليوم يستحق التقدير " ..

من جهته أشار السيد أحمد مصعب شيخة أمين رابطة جول جمال الذي شارك الشباب في عملهم بأن " هذه المبادرة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة فشباب رابطة جول جمال دائماً مع أهالي الحي , وهناك مبادرات أخرى ستعمل الرابطة على تنفيذها ..

وفي رده عن سؤالنا حول أن المشاركين هم من متبعي الدورة الإعلامية التي نفذتها الرابطة أجاب السيد شيخة بالقول : الحقيقة أنا لم أتفاجأ حينما سمعت بهذه المبادرة الطوعية من المشاركين , فمن خلال تواجدي معهم خلال أيام الدورة لمست فيهم حب العمل وحب الصحافة وحماسهم الكبير , والأهم حبهم الكبير للوطن .. فعلاً هم كما قال فيهم السيد الرئيس بشار الأسد " شباب المستقبل " أما أهالي الحي فقد عبروا عن فرحتهم الكبيرة وسعادتهم برؤية الشباب والشابات وهم يقومون بأعمال التنظيف بمشاركتهم وشكرهم على اهتمامهم بالحي واعتبروهم أبناء الحي وقبل كل شيء أبنائهم لأنهم أثبتوا أنهم جنود الوطن أينما كانوا ..

المشاركون عبروا عن سعادتهم بالمشاركة ضمن العمل الطوعي البيئي والذي يعزز ثقافة العمل التطوعي ويساهم بنشر أفكار حماية البيئة في عقول الشباب , وأكدوا بأن مشاركتهم تأتي من خلال وعيهم بمسؤولياتهم وواجباتهم الوطنية التي تتطلب منهم المشاركة المجتمعية بكافة مناحي الحياة وحماية البيئة تعتبر من أهم هذه المناحي ..

وعن آراء الشباب المشاركين في الدورة والمشاركين في العمل الطوعي كان لنا الوقفة التالية :

قبل نهاية الدورة اتفق المشاركين بعمل شيء يعبر عن شكرنا لقيادة الرابطة وإدارة الدورة فقررنا بعمل طوعي بتنظيف للحي والرابطة , وفعلاً كان العمل جميل ومشوقاً بسعادة ونحن نقوم بتنظيف الحي والرابطة التي هي بيتنا الثاني هذا ما قاله كلاً من بشار العساف – عبد الفتاح مطرجي – هاشم حافظ – والشابة روزا بلال.

أما كلاً من نسرين وراما أسود ووئام جبلي وكريم حرح – وفنر حسن فقد قالو : " النظافة جميلة وهي من الإيمان " , أردنا أن نقول شكراً للرابطة فكان هذا العمل الطوعي , وجميل أن تساهم في تجميل مدينتك فالنظافة ليست محصورة بأشخاص بل هي مسؤولية الجميع , أما إدارة لجنة الصحفيين اعتبروا أن الإعلامي يجب أن يكون في كل مكان والتوعية هي أحد مهام الإعلامي قبل كل شيء والأعمال الطوعية تعد من أولويات لجنتنا .. نحن لم نكن نعلم بهذه المبادرة إلى اليوم ..

وعن الدورة قالوا : الدورة الإعلامية جاءت باقتراح منا لقيادة الرابطة لتوعية الشباب وتوضيح الإعلام المضلل الذي يشن الآن على سوريا الحبيبة , لن نقول أن الدورة كانت متميزة ولكنها نوعية نوعاً ما .. أما نحن كمشرفين للدورة : فقد حاولنا أن يكون برنامج الدورة شامل لكافة الفنون الصحفية والمحاضرات توعية عن الإعلام المضلل والإعلام الإلكتروني , فبالنهاية الهدف الأول والأخير تأهيل كادر إعلامي شاب قادر على بناء مجتمعنا بكلمته الحرة واستيعابه للظروف التي تمرّ بها بلدان سوريا الحبيبة .. وتأهيلهم للمشاركة في مشروع إعلامي شاب الذي أطلقته المنظمة ..

نهاية الحديث كان مع السيد فاتح جوهر رئيس لجنة التنظيم في الرابطة والسيد عمار طحان رئيس لجنة الإعلام والمعلوماتية الذين تحدثوا لنا عن الدورة والعمل الطوعي الذي قام به الشباب ..

عمار طحان رئيس لجنة الإعلام أكد على أهمية الإعلام في الوقت الراهن وأن حربنا الآن هي حرب إعلامية شرسة تشن ضد سوريا وشعبها من هنا جاءت هذه الدورة لهدفين الأول تأهيل كادر إعلامي شاب ضمن مشروع قيادة الإتحاد (مشروع إعلامي شاب) والهدف الثاني توعية الشباب لمخاطر الإعلام الإلكتروني وبالأخص مواقع التواصل الاجتماعي وما يقوموا به بحملة إعلام مغرضة ضدنا … الشباب المشاركين كانوا متميزين والمستوى كان جيد جداً وكان لديهم حماس واندفاع لم يلاحظ من قبل , أما السيد فاتح جوهر أعتبر أن هذه المبادرة الطوعية هي ليست بجديدة على الرابطة وأن الإعلامي الناجح هو الذي يتواجد في كل مكان وكل ما يساعد على بناء الوطن , واليوم المشاركين في الدورة الإعلامية أثبتوا فعلاً أنهم إعلاميين المستقبل .. فكل الشكر لهم …

المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى