شباب وتعليم

شبيبة حلب بالتعاون مع اليونسيف ومديرية الثقافة تقيم ورشة عمل حول مشروع نماء اليافعين

إن العمل على تدريب وتأهيل الشباب وإعداد كوادر تدريبية بهدف مشاركتها بالتدريب لمختلف شرائح الشباب يحتاج للكثير من الجهد والخطط والبرامج القادرة على إغناء ثقافة شخصية الشاب وتأهيله ليساهم في بناء جيل الشباب ..

الورشة التدريبية الأولى لإعداد وتأهيل الكوادر التدريبية " مشروع نماء اليافعين " جاء ثمرة تعاون وتنسيق بين قيادة فرع حلب لاتحاد شبيبة الثورة ( مكتب الإعداد وتنمية المهارات الشبابية ) ومنظمة اليونسيف ومديرية الثقافة , حيث تهدف الورشة لتدريب الشباب على آخر المهارات والتدريبات التي يمكن أن تصنع منهم مدربين شباب في مختلف الروابط والوحدات والمراكز الشبابية .. 

وفي هذا الإطار أكدت السيدة علياء قباني رئيس مكتب الإعداد وتنمية المهارات الشبابية بفرع شبيبة حلب بأن الورشة أطلقت أعمالها في يوم الأحد الماضي 3/4/2011 حيث تأتي في إطار حرص واهتمام منظمة اتحاد شبيبة الثورة على تأهيل جيل الشباب ليكون مدربين وكوادر إدارية وقيادية وتدريبية قادرة على التواصل مع اليافعين .. 

وأضافت قباني بالقول " إن بناء الشخصية المتوازنة والفاعلة ضمن مبادئ وقيم اجتماعية وأخلاقية تنطلق من تحليل الواقع بموضوعية هدف أساسي للورشة في استهداف شرائح منوعة من الشباب , ويأتي اهتمامنا من خلال حرصنا على رفد المنظمات الشبابية بالكوادر المدربة والمؤهلة لتعمل بشكل تطوعي وفي إطار التنسيق والتشاركية مع جميع مؤسسات المجتمع من صناعة القرار البناء الذي يؤدي إلى صناعة القائد الشبابي الحريص على التنمية الفكرية والعلمية والاجتماعية إلى توسيع المشاركة في أوساط الشباب " .. 

وعن عدد المشاركين وسويتهم أشارت السيدة قباني مديرة الورشة بالقول " يشارك في هذه الورشة 42 شاب وشابة منهم 10 شباب وشابات من الاتحاد الوطني لطلبة العراق في جامعة حلب وقد عملت إدارة الدورة مع المدربين على تنفيذ اختبارات أولية لقبول المشاركين قبل البدء بأعمالها حيث تم اختيار هذه العدد رغم أنه مطلوب بأن ننفذ الورشة بعدد أقل لكن بسبب وجود شريحة واعية ومثقفة وحريصة على تأهيل ذاتها لتكون من كوادرنا التدريبية فكان حرصنا أشد بالمحافظة عليهم وتدريبهم ليكون رسلاً حقيقيين لمنظمتهم منظمة اتحاد شبيبة الثورة " .. 

أما عن برنامج الورشة فتحدث إلينا السيد عماد كوكة مدرب المهارات الخاص بأعمال الورشة فأشار إلى تنوع البرنامج حيث انطلق منذ اليوم الأول بعقد حوار شبابي مفتوح استخدم فيها تطبيقات معينة في مهارات التواصل بهدف التعارف ( حفظ الأسماء ـ ماذا لفت نظرك حين التعارف ـ التوقعات من الورشة ) , كما تم توزيع الأدوار (منشط ـ راصد مهارات) وتعين منظم الحوار ( الكرت الأصفر ) وتم ممارسة تطبيقات من خلال لعبة اختر شخص يتحدث , التوقعات ـ قواعد العمل ثم تم التطرق إلى تعزيز مفهوم المشاركة , لينتهي اليوم التدريبي بتسليط الأضواء على مشروع مشاركة ونماء اليافعين والشباب في منظمة اتحاد شبيبة الثورة ومنظمة اليونيسيف .. 

ويضيف كوكه حول أعمال اليوم الثاني بالقول " في اليوم الثاني كان هناك محطات متعددة أهمها حوار مفتوح مع جمعية تنظيم الأسرة ومجموعة ضياء ( معاً ضد الإيدز ) البريد (الأسلوب والهدف ) , لعبة تنشيطية والعصف الذهني , نقاط التحول ـ لو كنت مكانك ـ أعجبني , واختتم أعمال اليوم بجلسة حوارية بعنوان ( ثقافة المقاومة ) , أما اليوم الثالث فبدأ البرنامج بجلسة تدريبية بعنوان المبادرات ثم لعبة تنشيطية ومجموعات صغيرة ( قصة إبراهيم ) , مناقشات نتائج عمل الشباب حول المجموعات الصغيرة " .. 

وعن الأيام الأخيرة يحدث مدرب الورشة بالقول " كما يشمل برنامج الورشة تطبيقات وتدريبات متعددة أهمها ( سلم المشاركة عن طريق المناظرة , لقاء مفتوح مع منظمة الهلال الأحمر ( كلنا شركاء ) , خصائص المرحلة العمرية ..) كما يتم عقب تنفيذ التدريبات من كل يوم دعوة المشاركين بالورشة للمشاركة بجلسات حوارية فكرية حملت عناوين ( بشار الأسد مسيرة تطوير وتحديث , الغزو الثقافي عبر العولمة وأثارها على الهوية القومية العربية , الحرب الإلكترونية ) إضافة لبرنامج سياحي منوع على هامش أعمال الورشة " .. 

ولدى سؤالنا عن رأي المشاركين بالورشة أشارت الطالبة ولاء حمامي بالقول ..

" إنها لفرصة رائعة أعطتني القدرة على التواصل مع الآخرين وأكسبتني خبرة في التعامل ودفعتني لتنمية قدراتي الذاتية واكتساب المعرفة والعلم وتعزيز حالة الثقة بالنفس " .. 

ثائر السوسي مشاركة من شبيبة حلب يشير بالقول ..

" هي فرصة للنهوض فكرياً وعلقياً بواقع الشباب والأهم هو تنوع البرنامج المحاضرين القائمين بالتدريب والذين تميزوا بالحوار والتواصل بشكل رائع " .. 

الطالبة ناديا الشيخ مسلم أشارت لأهمية الورشة بالقول ..

" هذه الورشة قدمت لي الفرصة لعرض موهبتي الإدارية وزيادة المشاركة والتواصل مع الآخرين لتنمية وتعزيز وتطوير أفكاري , وبالنسبة لمواضيع الورشة جيدة أعجبتني سواء من خلال العصف الذهني أو فكرة حوض السمك وأتوجه بالشكر للمدربين عماد كوكه ووفاء استيفان على مواصلتهما معنا لأعمال الورشة " .. 

الطالب عباس عباس يرى في الورشة أفكار جديدة من خلال قوله ..

" رأبت من خلال هذه الورشة فرصة لتحفيز الطاقات الكامنة لدى الشباب بشكل عام , وأعتقد بأن الاستمرار بهذه الورشات يؤدي بالنتيجة إلى نهوض سورية وتحقيق مكانتها ضمن الدول المتقدمة " .. 

الطالبة لجين العوني تعتبر بأن الورشة قدمت لها الكثير من الإفادة فتعبر عن رأيها بالقول ..

" لقد عملت الورشة على صقل خبرتي من خلال المشاركة وزيادة المعلومات والمعرفة بشكل عام وعززت روح التعاون بين الشباب وروح الاحترام , واعتقدت بأن الورشة كفيلة لتقديمنا كمدربين للشباب في المستقبل " .. 

إعداد وريبورتاج
أحمد دهان – عبد الله دين
عدسة ( محمد كويس )

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. اتوجه بكل الشكر والتقدير لكل من ساهم في انجاح أعمال الورشة التدريبية وللإعلام كل محبتي وتقديري وللمشاركين كل اهتمامي وسنبقى نعمل معاً من أجل بناء شباب الوطن المنيع شباب سورية بقيادة الدكتور بشار الأسد .كما أتوجه بالمحبة لكل الجهات الداعمة التي وفرت بيئة داعمة لإنجاح أعمال الورشة … ونحن سائرون معا يد بيد

زر الذهاب إلى الأعلى