زهرة سورية تتابع المرحلة الثانية من مسابقة تمكين اللغة العربية

في إطار المتابعة لتنفيذ المراحل الانتقالية للمسابقة الوطنية لتمكين اللغة العربية التي تقوم بها منظمة اتحاد شيبة الثورة بالتعاون مع وزارة التربية والإعلام ولجنة تمكين اللغة العربية وجامعة دمشق ..

أقامت روابط المنظمة في فروعها بالمحافظات السورية الاختبار الشفوي والمقابلة الشخصية والتي تأتي في إطار المرحلة الثانية لاختبار واختيار فرق الروابط والتي من المفترض أن تشارك على مستوى فروع المنظمة ..

زهرة سورية تواجدت في أحد مراكز هذه الاختبارات وكان لها حوار مع المشاركين فيها من الفئتين العمريتين , مرحلة التعليم الأساسي " الصف الثامن " والمرحلة الثانوية " الصف العاشر " .. 

أحمد الحميد من ثانوية الباسل للمتفوقين .. 

" أنا فخور بمشاركتي في المسابقة , وبصراحة كانت فكرة تمكين اللغة العربية فكرة جيدة , خاصة أن هناك هجمات للعولمة , وأصبحت الثقافة الغربية تغزو الفضائيات على اللغة العربية , لذلك كانت هذه المسابقة فرصة لتمكين اللغة العربية , وتنبه هويتنا طبعاً , أعجبتني الأسئلة في هذه المسابقة كثيراً , حيث أنها ليست مثل أسئلة الامتحانات المدرسية بل كانت أسئلة توقظ العقل من ثباته , وتعتمد على الفكر وعلى ثقافة الطالب , وكان الحوار والمناقشة في بعض القضايا التي يعنى بها مجتمعنا , ولم تعمل اللجنة إلى إصاباتنا بتوتر بل جعلوا أعصبنا مسترخية , وأصبحنا نشعر إننا بين أهلنا " ..

هبة أبو سعدى من ثانوية خديجة الكبرى .. 

" لقد كانت هذه المسابقة جميلة جداً , والأسئلة متنوعة بعدة مواضيع , وتعتمد على سرعة الطالب في الجواب , وإن هذه المسابقة حملت الطلاب الذين لديهم مواهب لم يتم اكتشافها من قبل , وضمن هذه المسابقة تم اكتشاف عدة مواهب في اللغة العربية منها مواهب الشعر والخاطبة والفصاحة " ..

محمد خليل منلا من ثانوية الباسل للمتفوقين .. 

" هذه المسابقة عملت على تمكين لغتنا العربية , وكانت الأسئلة سهلة جداً وواضحة وكانت المنافسة شديدة بيننا ونحن من خلال هذه المسابقة سوف نعلوا إلى الأفضل والأفضل , وأكد أن اللغة العربية هي الأفضل وكل شخص عربي من بلد عربي عريق عليه أن يتقن اللغة العربية كلها , فهي لغتنا وتاريخينا ..

كانت هذه المسابقة هي الأفضل , واسمحوا لي من خلال هذا المنبر أن أتوجه بالشكر إلى سيادة الرئيس بشار الأسد على طرحه هذه الفكر وأشكر أيضاً منظمة شبيبة الثورة على رعايتها الكريمة وبالصدر الرحب " ..

منى أبو شعر من مدرسة هشام بن عبد الملك .. 

" كانت الأسئلة من نمط مميز وجميل مثل إلقاء قصيدة من الشعر والأبيات , ولابد من بعض الصعوبات , فمثلاً كانت المفاجأة بطرح تساءل عملي عن كيفية إدارة ندوة ..

لينا اسكندراني من مدرسة هشام عبد الملك ..

" الحوار الذي دار بين اللجنة والطلاب , كان الحوار عن مشكلة المرأة العربية , حيث لاحظنا وجود البعض منهم غير قادر على الحوار بلغته الأم وهي لغة الأجداد والآباء , وتاريخينا الحالي والقديم , وأتمنى أن أشارك في المرحلة الثالثة ..

في هذا السياق كان السيد الرئيس بشار الأسد قد ألقى كلمة أمام مجلس الشعب بمناسبة أداء القسم الدستوري لولاية دستورية ثانية عام 2007 حيث أكد من خلالها على أهمية تفعيل اللغة العربية , جاء فيها .. 

" يجب إيلاء اللغة العربية التي ترتبط بتاريخنا وثقافتنا وهويتنا كل اهتمامنا ورعايتنا كي تعيش معنا في مناهجنا وإعلامنا وتعليمنا كائناً حياً ينمو ويتطور ويزدهر , ويكون في المكانة التي يستحقها جوهراً لانتمائنا القومي , وكي تكون قادرة على الاندماج في سياق التطور العلمي والمعرفي في عصر العولمة والمعلومات , والتشويش التي تتعرض لها ثقافتنا " .. 

حيث أصبحت هذه الكلمة عنواناً وشعاراً لكل الفعاليات والأنشطة والمسابقات الثقافية التي تعنى وتهتم بتفعيل اللغة العربية وتأصيلها وتطويرها ..