تحقيقات

ظاهرة الأخوات أفسدت دور المرآة العربية في الإسلام..بقلم رئيس التحرير

حياتنا اليومية مليئة بالظواهر السلبية والمشاكل اليومية , وكل يوم تزداد .. لأن هذه المشاكل والظواهر تنعكس سلباً على صفاء جو الأسرة وعلى نفسية الشخص سواء كانت المشكلة يعاني منها الشخص نفسه أو احد الأقارب , والأسرة بنظر الإسلام الخلية الأولى
التي تشكل المجتمع وبناء الأسرة هو بناء للمجتمع والأسرة الصحيحة تنجب مجتمعاً صحيحاً .. ظاهرة تفشت بين النساء في الآونة الأخيرة لا نعرف مدى الأهمية والدوافع وراء انتشارها فمنذ فترة ليست بطويلة ظهر بين النساء عادة جديدة تدعي بأنها حاجة من حاجات الدين وقد باتت تقليد بين النساء هذه الظاهرة هي ظاهرة الأخوات بعضهم يتستر بالدين لتمرير أهداف ترغب بفعلها والبعض الأخرى اعتبرها مهنة وباب للاحتيال وبين الرأي والأخر تبقى هذه الظاهرة غريبة وشاذة بين عادات مجتمعنا .. فعمر بن الخطاب رضي الله عنه كان ينهى عن دخول المرأة للمسجد واعتبرها فتنة وهذا لم يأتي عن عبث فالمرأة عندما تربي أولادها التربية الصالحة وترضي زوجها وتعمل على بناء بيتها وأسرتها من خلال التربية الصالحة المبرة للمجتمع فعندما تصلح المرأة وتجيد تدبير المنزل فأنها تشكل حلقة أساسية في صلاح المجتمع وتطورها لذلك فأن النظرة العامة للمجتمع ترى بأن المرأة لو توجهت لتربية أولادها وتوفير المناخ الصحي والتربوي للأسرة خير لها من عبادتها في المسجد أو تأممها لنساء الحي ومن هنا جاءت الحكمة في مهاجمة مثل هذه الظاهرة التي أفسدت المرأة تحت ستار الدين وأدت لفقدان الأسرة الواعية الملتزمة بأخلاق المجتمع وفقه دينه والحوارات التالية قد تكون برهان عما نتحدث عنه ..
ما هي ظاهرة الأخوات
في حوار من إحدى السيدات اللواتي يجتمعن ضمن حلقات الأخوات قدمت لزهرة سورية موجز عما يقوم عليه هذه الظاهرة .. حيث أكدت بأنها تحضر حلقات الدروس الدينية والتي يكون إمامها امرأة تدعي بأنها حصلت على إذن من أحد المشاهير والأعلام في البلد من أجل أن تكون داعية للدين الإسلامي الحنيف وتبدأ بتلقين دروس الذكر والدين وتعطيهم في بعض الحوارات مواعظ وحكم للتعامل مع الناس والمقربين تأتي هذه المرأة في حافلة سياحية من أخر موديل ويرافقها عدد من السيرلانكيات يقوموا بخدمتها طوال فترة تلقينها للدروس فإحداهن تقوم بالإجابة على الجوال الخاص بالأخت الفاضلة وتعمل على تحديد المواعيد والثانية تسجل ما تقوله الأخت والثالثة تقوم بخدمتها .. وهذا الحلقة تنفذ كل أسبوع مرة أو مرتين وحسب الحاجة وتكون لدى إحدى الأخوات حسب الدور حيث تقوم الأخت التي سوف تستضيف الحلقة بتقدم الدعم والضيافة وتأمين كافة مستلزمات الحلقة بالإضافة للعشاء وما إلى ذلك بينما الأخت الفاضلة التي تدعى بالداعية أو الشيخة " إمام الحلقة " بإعطاء المواعظ
مواعظ وحكم على طريق الهستريا والجنون
عن بعض المواعظ والحكم حدثتنا السيدة منتهى بقولها " لقد كانت مواعظ الأخت حفظها الله كثيرة من ضمنها عندما يتوفى أحد أفراد الأسرة فيجب أن تلبس كافة النساء المقربات لها اللباس الأسود والغطاء الأبيض ويمنع لبس الكلاش … إحدى المواعظ يجب على النساء أن لا يظهروا أما أي قريب من الدرجة الثالثة .. عدم ترك أي حلقة من حلقات الذكر ..
اتبعت ملة الأخوات فأضاعت زوجها
تحدثت إيمان لزهرة سورية عن متابعتها لحلقات الأخوات فقالت " لقد اتبعت ملتهم فأضعت زوجي .. كان في البداية يشجعني على التعرف على الأخوات ومتابعة حلقاتهم فأحياناً أذهب في الصباح الباكر بحجة أن الأخت قدس الله سرها وصلت من دمشق بعد أن التقت بأحد الشيوخ العظام فيها وتريد أن تحدثنا عما سمعته ومرة ثانية تأتي بنا في منتصف الليل بحجة أنها ليلة مقدسة يسمع الله فيها دعاءنا وكنا نتعلق بها فيها ذات علم وتتسم بحديثها اللطيف والمقنع وحوارها البراق .. زوجي كانت نقطة الإهمال بالنسبة لي فلم يكن لدي الوقت الكافي لمراعاة شعورها وتأمين متطلباته كزوج وأولادي لم يكن لهم قسم من العطف والحنان .. كان هوسنا بمتابعة حلقات الذكر والسماع لحديث الأخت ممتعاً وبدأت المصادمات العنيفة بين وبين زوجي بسبب الإهمال بينما كانوا النساء الذين أحاورهم حول مشكلة مع زوجي يصفونه بالمتمرد والجاهل والحاقد لدين الله حتى حدث الطلاق بيننا وساءت أحوالي المادي وعندها شعرت بأنني أخطأت بحق زوجي وأولادي الذين لم يعرف عطف وحنان الأم فانحرمت من عطف زوجي وانحرمت من سماع كلمة ماما من أحد أبنائي أم الأخوات فقد أدركت بأنني بدون أموال ومفاخر لأعني شيئاً معهم أما الأخت الفاضلة التي كانت تلقننا الدروس فكانت تعتذر من اللقاء بي من خلال السيرلانكية المرافقة لها
فقدت عذريتها عندما رافقت الأخت بسفرها
تحدثنا سلمى وهي فتاة في مقتبل العمر عن تجربتها " كنت تابعة لأحدى الأخوات وكان حوارها معنا يشدني بلهفة وكلماتها تثلجي الصدور تلقننا دورساً لم نسمع عنها من قبل من أحاديث السيرة والفقه الإسلامي لكنني كنت أستغرب من بعض تصرفاتها فتطلب منا العفاف عن الدنيا وترك المظاهر وتراها مثالاً للمظاهر وتراها تحدثنا عن سفرها وعن لقاءاتها لرجال الدين لكنني أدركت فيما بعد بأنها تجيد أصول الدين وفقهه لكنها لم تعمل به فهي مثقفة ومحنكة وتستطيع بذكائها أن تستقطب النساء من حولها والفاجعة الكبرى حينما سافرت معها بطلب منها بحجة أنها ستحضر محاضرة هامة وإذ بكلماتها تتغير وحنكتها والحوارات التي حفظناها إياها تركتها ولم أجد نفسي إلا في غرفة فندق معها غادرة الغرفة بحجة أنها ستلتقي مع أخوات لها في الغرف المجاور فطلبت لي كأس من العصير وغادرت ولم أشعر بجسدي إلا عاصفة أثقلته وشعرت بأنني لم أقدر على الحراك أو التكلم وما هي لحظات إلا دخل على غرفتي شخص أجهله ادعى بأنه أخطأ بالغرفة ومن كلمة إلى أخرى انقض علي وفقدت عندها وعي وحينما استيقظت رأيت أمامي تلك الأخت الفاضلة وهي تلطمني وتهزئني وتدعي بأنني ارتكبت إثماً بغيابها حاولت أن أفهمها ما جرى لكنها رفضت الاقتناع ونادت بي يا فاجرة لعنك الله وعندها أدركت بأنني فقدت عذريتي وحينما أوشكت أعصابي بالانهيار لفتني و أكد لي بأنها ستساعدني بتجاوز محنيي وعندها شعرت بأنني وقعت ضحية نكرها وفسادها وأدركت بأنني دخلت إلى عالم من الاحتيال واللعب والخداع وأن وراء تلك المرأة يتستر جماعة من الفساد
يبقى السؤال الذي يمكن أن نطرحه ما رأي القانون والشريعة الإسلامية بما ذكرنا .. هذه محاور ستكون معنا في لقاءات مقبلة

بواسطة
syria

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. الكلام الذي كتبته صحيح ولكن يجب عليك أن لا تشمل الجميع لأن بعض الأخوات يعطون دروس قرأنية وحول تفسير القرآن ويجن أن لاننسى فضلهم بعد الله ونشكرهم إذ يهدون النساء على طريق الصواب ويعليمونهن أصول أو مبادى الدين عن طريق القرآن يجب عليك القول أن تختار الأخت الفاضلة السيدة المتمكنة من أصول الدين أما إذا رأتها لا تفقه شيء وأن تدعي الين فل تبعدوتحضر في مجلس أخر ينفعها
    جزاك الله كل خير لأنك اطرقت على قضية خطيرة من مجتمعنا

  2. ماورد في نص المقالة فيه واقعية انا مع المرأة ان تتعلم امور دينها من معلمة وان تتعلم اصول الدين وتتهذب نفسيا اكثر ولكن منهم من السيدات من يزيد عن المطلوب باكثر الحالات ينقطعون عن اهاليهم و ويغيبون عن البيت كثيرا لاخذ الدروس يبتعدون عن اهاليهم ويصبح اهاليهم الجدد هم الآخوات زيارات لبعضهم وفطور وعشاء وفرح وتعزية الامور كلها للاخوات ويبتعدون عن علاقاتهم الاسرية وهمهم ارضاء بعضهم والظهور بانها المطيعة الأكثر اللهم زدنا علماً ونور بصيرتنا ولالالالالالا يكون الزائد اخو البارد نصيحة وتحية الى الاخوات

  3. بسم الله الرحمن الرحيم:
    اما بعد :
    فان ظاهرة الاخوات بفكرها واسلوب دعوتها ظاهرة اجتماعية خطيرة ولا تقترب من الدين ابد امنا هم جماعة يتسترون بالدين ويجدونة اسلوبا جديدا للنصب والاحتيال فعلى السلطات محاربتة وتقصي اخبار الاخت الكبرى والصغرى ومعرفة الرووس الكبرى ورائهم
    منذ زمان وان اسمع عن الاخوات ولكن ماثار شكوكي حول الموضوع هو طلب الاخت من الاخوات ان يلأتيين فرادى والخروج بتخفي والسرية فيما قالو والخ . تصور يرعاك الله هذة الدعوة التي يقودها الشيطان
    عافا وحفظ الله بناتنا واهلينا من هالبلاوي الزرقة

زر الذهاب إلى الأعلى