ثقافة وفن

تامر حسني: بريء من التحرش بزينة.. والكليب أغضبني

خرج المطرب المصري الشاب تامر حسنى عن صمته إزاء اتهامه باحتواء كليب هي دي على إيحاءات ومعان جنسية برزت في نظرات عينيه تجاه أماكن حساسة في جسد الفنانة زينة التي شاركته بالأغنية.
وقال تامر حسني -في لقاء مع برنامج صباح الخير يا عرب على قناة mbc1 الأربعاء 15 إبريل/نيسان-: إن كليب "هي دي" الذي عرض قبل أشهر على الفضائيات، كان عبارة عن هزار بين وبين زينة، ولكنني فوجئت بأن هذا الهزار عرض في الفيلم والكليب".

واعترف المطرب المصري أن المخرج قد يكون أخطأ التقدير بوضع تلك المشاهد في الكليب، لكنه اعتبر ذلك أمرا واردًا، وقال: "قد يحدث أن لا أقدر الأمور بشكل صحيح، فأنا لست ملاكا، وما يعجبني قد لا يعجب ناسا كثيرين".

غير أن تامر عاد ودافع عن المشاهد الجريئة في الكليب، وقال: هذه المشاهد تم تصويرها في فيلم سينمائي، ومن المعروف أن السينما أكثر جراءة من الكليب العادي؛ حيث تحمل مشاهد ساخنة، وهذا يحدث في جميع الأفلام السينمائية، ومع كل النجوم، ولكن "لماذا يتم الهجوم علي؟ إشمعنى أنا؟".

كان خلاف حاد قد نشب بين تامر حسني وبين منتجه نصر محروس، حيث اتهم تامر منتجه بتوريطه بمشاهد الإيحاءات الجنسية في كليب الأغنية، الذي أثار جدلا عند ظهوره على شاشات الفضائيات. وقال تامر وقتئذ: "تضايقت عندما رأيت الأغنية".

وقام تامر بتأليف كلمات الأغنية وتلحينها، حيث ظهر في الكليب وهو يغني لزينة ويتغزل فيها بأسلوب طريف، فينظر إلى جسدها ويعبر لها عن إعجابه بها بطريقة خفيفة الظل، وتظهر زينة هي الأخرى وكأنها تلومه على نظراته لجسدها.

ألبوم جديد
وعن آخر أعماله، أكد تامر حسني لصباح الخير يا عرب، أنه يحضر لألبوم جديد، لحن فيه الشاب كريم محسن 7 أغان. وفي هذا السياق، كشف المطرب الشاب عن دخوله عالم الإنتاج الفني، حيث ينتج حاليا للشاب كريم محسن أول ألبوم غنائي له.

وبرر إقدامه على تلك التجربة قائلا: "كريم شاب يواجه ظروفا صعبة، وأنا أجد فيه نفسي، حيث مررت بنفس الظروف، ولم أجد شخصا يقف بجانبي في بدايتي وينتج لي، لذلك قررت أن أنتج له وهو شاب موهوب جدّا".

وعن الجديد في السينما، لفت حسني إلى أنه على وشك الانتهاء من تصوير الجزء الثاني من فيلم "عمر وسلمي" الذي ينتظر عرضه في شهر مايو/أيار المقبل.

واعتبر حسني أن أبناء النجم أحمد زاهر -الذين يشاركون في الفيلم- هم أجمل ما في الفيلم، قائلا: "عندما سمعت منهم كلمة بابا خلال التصوير شعرت بأنني بالفعل والدهم، وتمنيت من كل قلبي نجاحهم".

وعن مشروعه الخيري، قال النجم المصري الشاب -لصباح الخير يا عرب-: "المشروع مستمر وحقق هدفه رغم اللغط بشأن حفلة المنصورة التي حضرها أكثر من 100 ألف شخص".

وأضاف تامر: "لقد تبرعت بأجري في الحفلة لصالح صندوق مساعدة الطلاب في الجامعة، والذي يقدم الدعم المادي للطلاب غير القادرين لمواصلة تعليمهم، وأنا سعيد بنجاح هدفي".

وجدد المطرب الشاب نفي ما رددته وسائل الإعلام حينها حول وقوع حوادث تحرش جنسي للطالبات خلال هذه الحفلة، وقال: "أنا أتشرف أنني غنيت أمام جمهور المنصورة، فهو جمهور محترم وراق، ولكن المشكلة كانت في الزحام".

وعن رأيه في الألقاب التي يحصل عليها مثل "مطرب الجيلين"، و"صوت مصر"، قال حسني: "أنا سعيد جدّا بهذه الألقاب التي يكون مصدرها جمهوري أو مؤسسات محترمه، ولكن الحقيقة أنني لا أحب أن يناديني أحد بها، كما أنني لا أحب كلمة "نجم"، وأفضل أن يناديني الجمهور بـ تامر أو تمور أو تيمو، وأكون سعيد عندما أسير في الشارع ويناديني أحد الشباب بتمور؛ حيث أشعر وقتها بأنني أخوه أو صديقه".

بواسطة
صالح

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى