شباب وتعليم

«شبيبة حلب» تصنع ممثلون جدد للدراما السورية !!

إعداد المواهب الشابة في مجال الفن وخاصة التمثيل يحتاج للكثير من المهارات والموهبة ولأجل ذلك فأن شبيبة حلب تستمر بشكل دائم في تنفيذ دورات لإعداد ممثل , وخلال زيارتنا لصالة نابلس للتربية الفنية اطلاعنا على واقع الدورة المنفذة هناك ..
محطات كثيرة من التدريب على الأداء والتجسيد الصحيح للأدوار , يرافق ذلك جهود متميزة للكادر الإداري والفني القائم على تدريب المواهب الشابة .. كل ذلك كان متواجد في أجواء الدورة التدريبية التي تقيمها قيادة فرع شبيبة حلب لتأهيل المواهب الشاب في مجال التمثيل , وربما تكون انطلاقتهم الأولى من «المسرح الشبيبي المدرسي» ليغدوا كغيرهم فيما بعد , أعلام ومشاهير على شاشات التلفزة , وخلال تواجد مع المشاركين بالدورة أجرينا لكم هذا الاستطلاع  ..
نوشيك سلوكجيان – رئيسة مكتب الأنشطة الفنية بفرع شبيبة حلب :
تحدثت عن النشاطات التي يشرف عليها المكتب في مجالات (العزف والغناء والرقص الشعبي والرسم والمسرح والفرقة النحاسية) إلى جانب تنظيم المهرجانات المسرحية، حيث شهدت مهرجاناً مسرحياً شبابياً مميزاً قدمت فيه لهذا العام (8) أعمال منها (4) أعمال موجهة لمرحلة التعليم الأساسي و(4) أعمال موجهة للمرحلة الثانوية، كما نوهت للمشاركات المركزية , حيث شاركت حلب بـ(7) مواهب بالمسابقات المركزية وحصدت منها على (3) مراكز في الغناء , فنال المركز الأول الشاب «يمان قصار» والمركز الثاني في العزف على العود للشاب «ليث صايغ» والمركز الثالث عزف غيتار للشاب «بشر مستت» إلى جانب المشاركة في معرض الفنون الذي أقامته مديرية التربية.
معتز سيجري – أمين سر دورة إعداد الممثل :
ننطلق في هذه الدورات في تخريج جيل شبابي مثقف ومعد إعداداً وتأهيلاً كاملين ليكونوا رديف المسرح العام، وفي دورتنا التي تستمر (25 (يوماً وبمشاركة (22) شاباً وشابة الذين خضعوا للاختبار ممن لديهم الموهبة والالتزام، حيث نعمل على تنفيذ تمارين اللياقة والصوت والصولفيج , إذ يبدأ البرنامج في الثامنة والنصف صباحاً بدرس ليونة وتمارين للجسد ومن محاضرات عن تاريخ المسرح وتقنيات الممثل والديكور المسرحي والتعامل مع الإكسسوار.
ومن المشاركين في الدورة حدثنا ..
 -إسراء عبد الرحمن : حيث أكدت أن لديها طموح كبير في أن تكون في مجال التمثيل، ولهذا التحقت بالدورة لتحقيق طموحها حيث وجدت فيها ما يغني موهبتها.
– عمر نعمة (سنة أولى حقوق) : أتابع المسرح منذ عام 2013 وكل يوم اكتسب خبرة وهذه الدورة زادتني خبرة وعملت على تشجيعي للاستمرار في أكون ممثلاً مبتدئاً أوصل رسالة المسرح بشكلها الصحيح.
– سارة الراوي:  كوني أعشق السباحة إلا أنني أجد نفسي في مجال التمثيل ولهذا انتسبت للدورة التي أمارس فيها كل ما يتعلق بهذا الفن على أمل أن أكون مستقبلاً في صفوف المسرح.
 -وسيم أشتر: كوني شاركت في المهرجان المسرحي إلا أنني ما زلت بحاجة إلى المزيد من المعرفة والصقل ووجدت بهذه الدورة ما يطور موهبتي.

بواسطة
محمد القاضي
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى