شباب وتعليم

التربية تؤهل مدرستين والمحافظ يكرم متفوق من ذوي الاحتياجات الخاصة

أعلنت تربية حلب عن إنهاء أعمال الترميم والصيانة في مدرستين من ضمن أحياء حلب الشرقية بالتعاون مع مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المدينة ..
الأستاذ «إبراهيم ماسو» مدير تربية حلب أكد خلال مشاركته بالاحتفالية التي أقامها مكتب المفوضية بتسليم المدرستين في حي الأنصاري بحلب إلى مديرية التربية بعد إعادة تأهيلهما وصيانتهما بأن « أهمية التعاون والتشاركية مع المنظمات الدولية المعنية يسهم في استقرار العملية التربوية والتعليمية وتسريع عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة , خاصة في المناطق والأحياء التي أعاد إليها بواسل الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار وخلصها من رجس الإرهاب».
ونوه «ماسو» بجهود المفوضية ودعمها المتواصل الذي يتكامل مع الجهود الحكومية لتوفير كل مستلزمات العملية التربوية والتعليمية , مشيراً إلى أن جهود المديرية تنصب حالياً على تسريع عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة في كل الأحياء والمناطق التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب وتأهيل العدد الأكبر من المدارس وتجهيزها لاستقبال الطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد.
ولفت «ماهر ملحم» من مكتب مفوضية اللاجئين بحلب إلى استمرار التعاون وتقديم المزيد من الدعم في المجال التعليمي والتربوي , انطلاقاً من الأهداف الإنسانية للمنظمة وحرصاً منها على توفير سبل التعليم لأبناء حلب , وقد شارك في الفعالية عدد من المعنيين في مفوضية شؤون اللاجئين وفي الشأن التربوي في محافظة حلب.
يشار إلى أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بحلب ساهمت بصيانة وتأهيل 3 مدارس , وتعمل على تأهيل مدرستين إضافيتين وتقوم بوضع الدراسات اللازمة لصيانة وتأهيل 3 مدارس أخرى , إضافة إلى المساهمة في إقامة دورات مجانية لتقوية الطلاب في مختلف المواد و إقامة دورات دعم نفسي للمرشدين النفسيين والاجتماعيين.

تكريم حالة تميز في صفوف ذوي الاحتياجات الخاصة ..
بعد اللفتة الكريمة من السيدة الأولى «أسماء الأسد» وتكريمها لعدد من حالات التمييز والإبداع في امتحانات التعليم الأساسي والثانوي وبشكل خاصة رعايتها لحالات التفوق بين صفوف ذوي الاحتياجات الخاصة , قام السيد «حسين دياب» محافظ حلب بتكريم الطالب المتفوق «كنان دحروج» الذي حاز على مجموع قدره 3045 درجة في امتحانات شهادة التعليم الأساسي دورة عام 2017 بالرغم من النقص الشديد في البصر الذي يعاني منه حيث لا تتعدى نسبة الرؤية لديه 10 بالمائة.
وخلال استقبال المحافظ للطالب المتفوق وأسرته أثنى على الجهود التي بذلها «كنان» والتي تكاملت مع جهود أسرته والكادر التربوي وأثمرت عن تحقيق التفوق , لافتاً إلى أن ما تحلى به الطالب «كنان» من إرادة وتصميم ومثابرة على الدراسة , كان كفيلاً بالتغلب على كل الصعوبات التي واجهته وأبرزها ضعف البصر الذي يعاني منه , معتبراً أن «كنان» بتفوقه جسد المثال الحقيقي لحب العلم والدراسة والقدرة على تجاوز كل الصعوبات وقهر التحديات والوصول إلى الهدف المنشود.
تكريم السيدة أسماء الأسد للمتفوقين
من جانبه بين الطالب المتفوق «دحروج» أن ما حققه من تفوق جاء نتيجة حرصه على النجاح وما قدمه له المعلمون في مدرسته وما وفرته له أسرته من دعم نفسي ومعنوي وظروف مناسبة للدراسة والتركيز والتحصيل العلمي داعيا كل طالب إلى عدم الاستسلام للصعوبات التي تواجهه “فهذه الصعوبات لا تصمد مطلقاً أمام روح التحدي والإصرار والعزيمة.

مواضيع ذات صلة ..
ذوي الاحتياجات الخاصة تفوقوا رغم إعاقتهم فماذا حكوا للسيدة الأولى عن قصصهم ؟؟؟

بواسطة
رندا عبد القادر
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى