شباب وتعليم

صيف حافل في فرع حلب لاتحاد شبيبة الثورة

رغم الحصار والارهاب والقذائف وقساوة الاوضاع برز فرع حلب لاتحاد شبيبة الثورة من خلال نشاطاته التي حرص على تنفيذها في سبيل توعية الشباب وتجنيد طاقاتهم من خلال خمس روابط
تميزت بحبها للوطن والروابط هي( الشهيد عبد المنعم رياض , الشهيد عدنان المالكي, الشهيد جول جمال, الشهيد زكي الارسوزي , الشهيد يوسف العظمة)

صيف حافل لكودار فرع حلب لاتحاد شبيبة الثورة تحت رؤية قيادة حكيمة وصفتهم بأنهم الطلقة في وجه المؤامرة بكلمتهم الصادقة والوقوف عند طموحاتهم وآمالهم الكبيرة ودورهم الفاعل في رعاية الشباب وتنمية الوعي المجتمعي لديهم والروح الوطنية وفي سبيل ان يكونوا فاعلين فيه يلبون نداء الوطن يقفون صفاً واحداً يداً بيد لبناء سورية والدفاع عنها ضد ما تتعرض له من تدمير وقتل وتخريب وبما يخدم محافظة حلب من خلال تواجد شريحتين يافعين وشباب ولكل من الشريحتين برامج خاصة تأخذ بعين الاعتبار الحالة العمرية وتسقط برامجها في التنفيذ وفق الواقع المجتمعي الموجود والتي استطاعت المنظمة عبر تاريخها أن تواكب وتلائم الحالة التاريخية والاجتماعية وفق التنوع في سورية بحكم امتدادها على ساحة الوطن كافة.

أما بالنسبة لفعاليات ونشاطات الفرع ركزت على العمل على الاستحقاق الرئاسي والعمل على تكوين الشباب وبناء الشخصية وصولاً للعمل التطوعي ومن خلال هذه الرؤية كان هناك حلقة دائماً للترابط بين المنظمة والمجتمع والأسرة هي المدرسة كون وزارة التربية شريكاً حقيقياً في بناء الجيل وتؤاماً حقيقياُ لمنظمة اتحاد شبيبة الثورة وهذا ما لوحظ من خلال الأنشطة التي أعطت رؤية حقيقية للرأي العام وأهمها تكريم المتفوقين بكل المستويات وبشكل دوري ومن خلال السماح للروابط بإقامة ملتقياتها ضمن مدارس مديرية التربية وتقديم التسهيلات من قبل المديرية وكان للمنظمة دور في الدعم النفسي في مراكز الايواء بالتعاون مع مديرية التربية ومساعدة الاهالي في محافظة حلب في حملات النظافة العامة والتشجير ونقل المياه لمنازل الاهالي خاصة ما عانته محافظة حلب من شح من المياه منذ بداية الشهر السادس الى الآونة واثبت كوادر المنظمة وقواعدها بكل مستوياتها لتوضيح المؤامرة بكل مسمياتها وبرز بشكل واضح هذا الدور المجتمعي في ندوات حوارية بالدستور وقانون الانتخاب والإدارة المحلية وكان الشباب هو الرديف الحقيقي للجيش والقوات المسلحة وهنا معادلة الشباب واضحة فهم عماد الجيش العربي السوري والخط الخلفي والموازي لهم، هم شباب سورية وكوادر الشبيبة كانوا الحامل الأساسي لأغلب الأنشطة الجماهيرية والوطنية ومن الكوادر من كانوا إعلاميين يضعون بصماتهم في مواقع التواصل الاجتماعي وهو مفهوم شبابي للحراك المجتمعي، وفي الميدان كانوا مراسلين حقيقيين لنقل الواقع مستفيدين من تواجدهم في كل الفعاليات


ودورهم في بناء الوطن ومنهم من حارب الارهاب بتفوقهم امثال رامي وسامي رحمة المشاركين على مستوى العالم في الاولمبياد العلمي من أهم الأدوار التي قامت بها المنظمة تكريم أسر الشهداء ومنح وسام البطولة وزيارة أسر الشهداء في بيوتهم والتواصل الدائم معهم وزيارة جرحى الجيش في المشافي وحملات التبرع بالدم الدورية التي كان لها الأثر الطيب في المجتمع تعبيراً من كوادر المنظمة انتمائهم لسورية قولاً وفعلاً وهم من نراهن عليهم بواقع أفضل لبناء سورية القوية والصامدة ضد أي طغيان او مؤامرة وهم من بصمودهم كسروا كل امالهم في محاولة قهر الشباب السوري المبدع خاصة في محافظة حلب الصامدة وبظروف استثنائية اثبتوا بانهم شعب فدائي تجاه سورية واسطورة لاتقهر .

بواسطة
نسرين علو
المصدر
خاص شهبانيوز

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. عندما نرى براعم الشبيبة تنهض من جديد لتمارس مهامها الوطنية وتتفاعل مع المتغيرات الحاصلة يبدأالامل ببناء الوطن وتحصينة – تحية للكل البراعم ولأجملهم الصحفية نسرين

  2. نشتاق دائما لتلك الذكريات عندما نرى الفتيات والفتيان وهذا الجيل النابض بالحياة يعود ليقول اننا هنا يدا” بيد نبني الغد …… لنرفع القبعة لهذا الجيل المفعم بالامل بمستقبل افضل

  3. انها حقا حلب الشهباء الصامده القوية في وجه الاعاصير والكوارث والاحقاد , ها هي تتجلى بشموخها المعهود وسواعد ابناءها ليعيدوا لها لونها الاخضر وابتسامتها المشرقه ….تحياتي وقبلاتي للغالية نسرين ودائما الى الامام

زر الذهاب إلى الأعلى