تحقيقات

القائد العسكري السوري الذي زلزل الأرض تحت أقدام قادة “تل أبيب” !!

يعتقد قادة “الموساد الإسرائيلي” في “تل أبيب” بأن الجيش العربي السوري جيش هواة يعتمد في أساس تكوينه على “الجندية الإجبارية” ، راهنوا كثيرا على صلابة وقوة هذا الجيش وخاصة عندما اغتالوا أبرز الكفاءات والخبرات العسكرية فيه
عبر اغتيال علماء نوويين سوريين وطيارين ومخترعين ومطوري أسلحة وكانت ذروة الاغتيالات بتفجير مبنى الأمن القومي بدمشق والذي أدى لاستشهاد قادة أمنيين وعسكريين يملكون خبرة وكفاءة عالية المستوى ..
اغتيال لأبرز الخبراء والقادة إضافة لاستهداف مراكز للبحث العلمي واستهداف مواقع حساسة للجيش العربي السوري ، كل ذلك دفع بالقادة العسكريين والأمنيين في "تل أبيب" أن يراهنوا على سقوط منظومة الجيش العربي السوري ..
انشق العقيد "رياض الأسعد" وبعده العميد "مناف طلاس" واللواء "محمد فارس" والعميد "سليم ادريس" ليلتحقوا بصفوف الجماعات الإرهابية ، فقالوا بأن أهم مفصل بالجيش العربي السوري ممثلا بقوى الحرس الجمهوري قد بدأ بالانهيار ..!! ،
أيام مرت على مزاعمهم وأحلامهم ولم تمر إلا وكانت تحمل بكل وقت مفاجأة تجعلهم يعيدون حساباتهم !! ..
توقعوا بأن اغتيال وانشقاق بعض الشخصيات العسكرية في الجيش ستكون بمثابة الضربة القاضية لسورية ، مالبثوا أن يتابعوا رهاناتهم حتى خرج ومن وسط "بابا عمرو" في حمص "التي كانوا يراهنون عليها" أحد القادة العسكريين الذي أرسل بظهوره رسالة إلى قادة "تل أبيب" بأنه واحد من آلاف الضباط في الجيش العربي السوري الذي يملك عقيدة المقاومة واتخذ شعارا له "وطن ، شرف ، اخلاص" ..
العميد الركن "عصام زهر الدين" من مرتبات الحرس الجمهوري وأحد من أبرز أسوده وبواسله ، نجم في نجوم الوطنية السورية الذي عاهد الوطن بأن لايتخلى عن واجبه المقدس بتخليص سورية من رجس الإرهاب ..
سيادة العميد "عصام" لم يزلزل الأرض من تحت أقدام قادة "الموساد الإسرائيلي " فحسب بل وجه ضربة قوية لمختلف استخبارات العدو الصهيوني وحلفائه بأن الجيش العربي السوري جيش مقاوم للأمة العربية ، وبأنه جيش إن أراد فعل وإن صمد صبر وإن قاوم انتصر ..
جيش لا ينكسر بتخلي بعض ضباطه عن واجبهم الوطني ، وجيش يولد بدل الشهيد عشرات المقاوميين فيه ..
كيف أرعب "العميد عصام زهر الدين" قوات العدو ..
عندما سمع الأعداء بأن من يقود الحملة العسكرية في "بابا عمرو" يقف في الصف الأول لمحاربة عصاباتهم أدركوا بأنه سينتصر لأن "الجيوش لاتقاد إلا من الأمام" .. عندما سمعوا بأن لاجريح من أفراد الجيش العربي السوري يجرح إلا وقائد الحملة يكون أول المسعفين له ، بالوقت الذي كانت العصابات الإرهابية تقتل جرحاها أدركوا بأنهم خسروا الحرب ..
عندما علمت "الموساد" بأن قائد الحملة العميد عصام زهر الدين يمنع عن نفسهم الطعام والشراب من أجل توفيره لمقاتليه أدركوا بأن الجيش العربي السوري لا يواجه ..
في سورية لا يوجد عميد واحد اسمه "العميد عصام زهر الدين" لأنه وفي وقت الحاجة سيجد أعداء سورية بأن الشعب السوري جميعه "العميد عصام زهر الدين" بخبرته وقوته وإنسانية فهو نموذجا بالصمود والتصدي والفداء كسائر شعبنا وجيشنا المقاوم ، وعندما يستشهد مقاتل فسيثأر لدمه ألف مقاتل وإن هرب من خدمة الواجب المقدس مقاتل فسوف يلتحق بصفوفه آلاف المقاتلين ..
هي سورية التي تنجب بكل لحظة آلاف المقاومين وعندما يريد الوطن سيكون كل الشعب السوري نساء ورجال وأطفال مقاومين بوجه كل غازي للوطن.

بواسطة
أحمد دهان
المصدر
خاص شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى