صدى الناس

حركة “تمرد” من أجل حلب تطالب أطراف النزاع الخروج من المدينة

دعت حركة تمرد من أجل حلب أهالي حلب للانضمام الى حركتها الشعبية والتمرد ضد العنف والدم والسلاح الذي استباح أمن وحياة مدينة حلب
حيث أكدت هذه الحركة الشعبية والتي تضم كل أطياف المجتمع السياسي المعارض والمؤيد والمحايد أن هدفها جمع أكبر عدد من فئات هذا الشعب الطيب من المناطق الشرقية والمناطق الغربية للنزول والتظاهر يداً بيد وفي موعد وساحة واحدة نحددها في وقت آخر.
وبحسب قول قياديين في الحركة "فإن المظاهرة الحاشدة تهدف الى ايصال صوتنا الذي طغى عليه صوت الرصاص والموت ولنقول لكل العالم اننا هنا وسنبقى هنا أحياء مادام الله رزقنا هذه الروح ولنؤكد اننا ضد كل مظاهر السلاح والتدمير وإراقة الدم في مدينتنا ولمطالبة جميع الأطراف المتنازعة عسكرياً بالخروج الفوري وايقاف اطلاق النار حقناً للدماء".
وأبرز ما طالبت به الحركة هو عودة مؤسسات الدولة المدنية كافة لتيسير أمور الشعب وخروج جميع الأطراف المتنازعة عسكرياً من المدينة وفتح المعابر التي قطعت شرايين حلب وقسمتها لشرقية وغربية وكذلك فتح جميع الطرقات الرئيسية الواصلة بين حلب وجميع المحافظات.
كما طالبت الحركة بإعادة جميع الخدمات الاحتياجية من كهرباء وماء وغذاء ومواصلات واتصالات ودعم جهود منظمة الهلال الأحمر لاعادة عمل المشافي والنقط الطبية و تشكيل لجنة تقصي حقائق لكشف المفسدين والمجرمين الذين شاركوا في دمار هذه المدينة و تعويض المتضررين في الاحداث وانشاء صندوق خيري لمساعدة النازحين و أهالي الشهداء والجرحى والمفقودين والوقوف الى جانبهم مادياً ومعنوياً .
وطالبت الحركة باعادة بناء وترميم المساجد والكنائس والمدارس لتعود لتقديم واجباتها الدينية والعلمية وفتح المنشئات والمعامل الصناعية وحماية الليرة السورية والاقتصاد الوطني وبتر كل ايادي التجار المتلاعبين بالأسعار.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى