تحقيقات

ابنة سفير سوريا في الأمم المتحدة تعاني بسبب مواقفها

دور حالياً جدل حاد بين صفوف الطلبة الحاليين والسابقين في جامعة كولومبيا في نيويورك حول قبول الجامعة لشهرزاد الجعفري، ابنة سفير سوريا للأمم المتحدة كطالبة في دائرة الدراسات الدولية والعامة.
وفي حين يرفض بعض الطلبة قرار قبول الجامعة للجعفري لتحصّل شهادة الماجستير، يؤيد بعض الطلبة الآخرين ومن بينهم لورانس الذي تخرج عام 1998 والذي شرح أن: "التعليم مثل الطب، من غير الأخلاقي أن نمنعه عن الشخص فقط لأننا نكره الطالب أو عائلته"
وتحولت قصة قبول الجعفري في الجامعة لمحط اهتمام الإعلام العالمي بعد أن نشرت صحيفة "التلغراف" في لندن مجموعة من الرسائل الإلكترونية التي تم تبادلها بين الجعفري، التي تبلغ 22 عاماً، وباربرا والترز، الصحافية الأمريكية الشهيرة التي قامت بإجراء آخر مقابلة متلفزة للإعلام الغربي مع الرئيس الأسد.
وتوضح الرسائل العلاقة الودية بين المرأتين – فإحداها تنادي جعفري والترز "بأمي المتبناة"- وتطلب في رسالة أخرى الجعفري "دفعة" من والترز للحصول على القبول في الجامعة حيث كتبت "أريد أن أبتدئ في بناء مستقبلي هنا".
كما توضح الرسائل أن والترز قامت بالاتصال مع ريتشارد والد وهو مدرس في قسم الصحافة في جامعة كولومبيا، والتي تعتبر من الجامعات الثمانية الأكثر تفوقا أكاديميا في الولايات المتحدة، لحثه على مساعدة الجعفري كاتبة له "إنها رائعة الذكاء وجميلة"، ورد هو عليها قائلاً: "سأحثهم على الانتباه لطلبها، أنا متأكد أنهم سيقبلونها". وبعدها أكدت جامعة كولومبيا قبولها لطلب الجعفري.
وبعدها عبرت والترز عن ندمها للتدخل لمساعدة الجعفري بعد أن تم الكشف عن الرسائل وقالت إن ما فعلته يشكل "تضاربا في المصالح".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى