شباب وتعليم

إعلاميو شبيبة حلب يستنكرون قرار مجلس الجامعة العربية بوقف بث القنوات الفضائية السورية

استنكر الإعلاميون الشباب بفرع حلب لاتحاد شبيبة الثورة أمس بحديقة القصر البلدي قرار مجلس الجامعة العربية بوقف بث القنوات الفضائية السورية الرسمية وغير الرسمية على قمري
  نايلسات وعربسات مؤكدين بأن هذا القرار اعتداء على حرية الإعلام ومحاولة لحجب الحقيقة.

وأكد الاعلاميون الشباب أن القرار يشكل محاولة يائسة لتغييب مايحصل على الأرض السورية و لن يزيدهم إلا قوة وصلابة في وجه كل من يقترف إرهابا إعلاميا .

وقال المهندس أيمن حلاق رئيس مجلس مدينة حلب إلى أن القرار يهدف إلى التغطية على ما ترتكبه المجموعات الإرهابية المسلحة داخل سورية وتشويه الحقائق وإفساح المجال أمام الإعلام المغرض ليلعب دورا في تأزيم الوضع السوري الأمر الذي يتنافى مع ميثاق الشرف الإعلامي العربي وحرية الرأي والتعبير كما يهدف إلى الضغط على الإعلام الوطني الذي أثبت أنه قادر على المنافسة و الوقوف في وجه الإعلام الخارجي المشوه للحقائق.

و لفت رأفت النبهان أمين فرع الشبيبة بحلب إلى أن القرار الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية هو بمثابة وسام شرف على صدر الإعلام السوري الذي أثبت وجوده في الدفاع عن الوطن و سيادته واستقلاله ونقل حقيقة ما يجري على أرض الواقع وهو محاولة جديدة من المحاولات اليائسة والفاشلة من قبل بعض الأنظمة المستعربة للتأثير على سورية.

من جانبه أكد يحيى عصفور رئيس مكتب الاعلام والمعلوماتية بفرع الشبيبة بحلب إلى أن التأثير القوي للإعلام السوري وخصوصا لجهة فضح الأضاليل الإعلامية التي يمارسها أعداء الحرية وأعداء الكلمة الصادقة عبر الاقنية الفضائية الشريكة في المؤامرة على سورية دفع أعداء الوطن للعمل على حجب صوت الحق ممثلا بالمحطات التلفزيونية الفضائية إلا أن هذه الخطوة لن تجديهم نفعا لأن الحقيقة انكشفت.

كما أشار جمال دهان مدير النادي الاعلامي الشبيبي إلى أن القرار سيزيد الإعلاميين الشباب قوة وصلابة وتمسكا في نقل الحقيقة وفضح المؤامرات التي يحيكها أعداء الإنسانية والشرائع و الحريات ويؤكد أهمية الدور الذي لعبه الإعلام السوري خلال الفترة الماضية وهو ما جعله هدفا للقرار العربي العدائي العامل ضمن الأجندات الاقليمية والدولية التي تريد معاقبة سورية ويكشف ادعاءاتهم الكاذبة بالحرية والديمقراطية والتعددية السياسية والفكرية والثقافية.

وقال عبد الرزاق فرواتي رئيس لجنة الصحفيين الشباب برابطة الشهيد عدنان المالكي ان القرار هو محاولة مستميتة لحجب صوت الحقيقة ومنع وصوله إلى الرأي العام العالمي بعد النجاحات الكبيرة التي سجلها الإعلام السوري من خلال كشفه زيف الصورة والكلمة المضللة حول حقيقة الأحداث التي تشهدها سورية.

مشيراً عبد الله دين رئيس لجنة الصحفيين الشباب برابطة الشهيد زكى الأرسوزي إلى أن هذه الخطوة تعري مواقف الأنظمة العميلة التي ارتضت لنفسها ان تكون أداة قذرة لتنفيذ المؤامرة الدولية الخبيثة والحاقدة على سورية العروبة.

وأشارت نور أنيس عضو لجنة الصحفيين الشباب برابطة عبد المنعم رياض أن القرار لن يؤثر على الإعلام الوطني السوري وسيتم التصدى له بكل الوسائل لمتابعة رسالته الإعلامية في إيصال صوت الحق بحرفية ومصداقية ومهنية عالية لا كما تفعل القنوات المغرضة مشيرا إلى أن القرار يكشف مدى معاداتهم ورفضهم لحرية الرأي و الرأي الآخر وهو دليل على إفلاسهم في الحرب التي يشنونها على سورية.

من جانبه بين الإعلامي الشاب أنس رمضان مراسل قناة الإخبارية السورية بحلب أن القرار يمثل آخر الأوراق الصفراء التي يستخدمها المتآمرون والمتاجرون بالدم السوري مؤكدا أن هذه الخطوة لن تنال من عزيمة الإعلاميين الشباب الباحثين عن الكلمة الصادقة إلى أن تنتصر سورية على كل المتآمرين والخونة.

وقال الإعلامي الشاب وليد هناية مراسل إذاعة حلب أن هذا القرار بحق إعلامنا الوطني إنما يكشف مجدداً زيف ادعاءات أنظمة التخاذل العربي باحترام حرية التعبير والديمقراطية ويفضح المحاولات الرامية إلى اخماد صوت الحق والحقيقة وكم أفواه وسائل الإعلام الوطنية الصادقة التي تنقل الوقائع والحقائق وتكشف زيف حملاتهم الإعلامية التضليلية .

بواسطة
ريم المحمد _ شذى اسماعيل
المصدر
زهرة سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى