شباب وتعليم

المدرسة الوطنية تتوج عامها الدراسي بيوم نشاط مفتوح لطلاب المرحلة الثانوية

توجت المدرسة الوطنية بحلب عامها الدراسي بتنفيذ يوم نشاط مفنوج لطلاب الاول الثانوي وسط حضور فعال لأسر الطلبة حيث تضمن هذا النشاط عدة نشاطات علمية واعلامية و أجنحة خاصة لدول ( فرنسا – كندا – ايطاليا – اسبانيا – انكلترا – وجناح اكتشف سورية ) .

نموذج للمدرسة المجتمعية :

بداية حدثنا السيد مازن شبلي مدير المدرسة الوطنية عن التظاهرة فقال : أردنا من هذا اليوم تنمية روح الاعتماد على النفس وبخاصة لطلاب الاول ثانوي الذين هم في بداية تكون شخصيتهم وبالتالي فإن مثل هكذا نشاطات تشكل لديهم الثقة بالنفس وتقويتهم تجاه البحث العلمي الذي نشجع عليه دائما حيث سبق أن اقمنا عدة مسابقات علمية ولهذا يأتي هذا اليوم تتويجا لكل المسابقات من خلال عرض المشاريع المتميزة إلى جانب كونه خطوة باتجاه تقوية العلاقة ما بين الأهل و المدرسة وهو يحمل في مضمونه جانبا تربويا وآخر نفسيا ومما زاد نجاح التظاهرة الحضور المميز للأهالي الذين اطلعو بانفسهم على مايقدمه الأبناء من مبادرات وتجارب مميزة ومدى وصول المعلومة لديهم وحركتهم ضمن المدرسة واضاف مؤكدا بان هذا النشاط ليس الأول انما سبقته نشاطات متنوعة حاولنا من خلالها أن تكون نموذجاً للمدرسة المجتمعية حيث قمنا بنشاطات تربوية وعلمية وثقافية إلى جانب النشاطات التي تعتمد على التواصل مع المجتمع ومنها تظاهرة البحث العلمي التي ضمت ( 15 ) مشروعا تم عرضه على مختلف الشرائح إلى جانب المعارض العلمية والفنية والتشكيلية والحفلات المدرسية حيث تم تشكيل فرق متنوعة في العزف والغناء والكورال والرقص الجماعي والتعبيري والتمثيل ومن خلال ذلك نفذنا منافسات فنية وكان في مقدمتها المساهمة الفعالة في مسابقة تمكين اللغة العربية الذي تزامن مع اسبوع اللغة العربية بمشاركة ( 150 ) مشارك ومشاركة وحققت لدى طلبتنا فائدة كبيرة إلى جانب الاسبوع البيئي واسبوع المرور والاسبوع الصحي .

وتحقيق ترابط الطالب بمجتمعه من خلال اسبوع حب الوطن الذي تم من خلاله زراعة عدد من الورود والازهار في اكثر من عشرين شارع في المحافظة .
روح الجماعة ودمج المناهج :
ويضيف السيد سليم غنوم ) مدير قسم الثانوي ) فيقول : لهذا النشاط أهمية كبيرة كونه يعكس حصيلة الطلبة خلال عام دراسي حيث يتم خلاله دمج المناهج بطرق حديثة والتعرف على مقدار الفائدة المحققة للطلاب من مناهجهم إلى جانب انه فرصة ليتعرف فيها الطلاب واسرهم على على ماقدمه رفاقهم المشاركين ليستفيدوا منهم ومن معلوماتهم لاسيما وانهم يتبعون وسائل حسية جديدة سواء بالتجارب او بالأجنحة التي خصصت لحضارات العالم ومايميز النشاط انه اعتمد على روح الجماعة بمجموعة مشاريع تحمل عنوان واحد .

دمج الخبرات بأساليب عرض مميزة :
وتقول مدرسة اللغة الانكليزية رنا مارديني ( المشرفة على عدد من الأجنحة ( : لقد قدم الطلبة المشاركين مشاريع لعدد من الدول ودمجوا فيها الخبرات المعرفية باساليب عرض متميزة ورائعة حيث شاهدنا في جناح كل دولة جميع ماتشتهر به من آثار وسياحة وزي وطعام وإعلامها وموقعها لاسيما في كاس العالم بحيث انك تشعر في زيارة حقيقية لتلك الدولة وتبقى هذه المشاركة مجرد محاولة بحاجة الى استمرار وتشجيع أكثر.

الجناح العلمي ( صناعة المرايا – صناعة الصابون – زمر الدم )
ولدى تجولنا في الاجنحة والتي كانت بدايتها في الجناح العلمي حيث اطلعنا على كيفية صناعة المرايا والمواد الاولية لها وكيف يقوم الطلبة بصناعتها , تحدثت لنا الطالبة مديحة جمعة عن اهمية هذه المشاركة التي تعمل على زيادة المعرفة والثقافة العلمية وانها مسرورة جدا بهذا النوع من المشاركة التي تعمل على زيادة المعرفة والثقافة العلمية العلمية وانها مسرورة جدا بهذا النوع من المشاركة وتضيف زميلتها ليلى خواتمي حول صناعة الصابون الذي تشتهر به حلب بانها تعرفت على مكونات صناعة الصابون والمواد التي تدخل في صناعته وانواع الصابون وكيفية استعمالاته على البشرة والشعر كما حدثنا الطالب بشار زياد اسطنبلي عن الزمر الدموية وكيفية فحصها والاغذية التي تناسب كل زمرة وذلك من خلال الزيارة الميدانية التي قاموا بها لبنك الدم بحلب .

قسم الصحافة الطلابية :
وفي قسم الصحافة الطلابية حدثنا كل من سارين دنكريان – دانيا دمخلي – إلي مولكيان فأكدوا أهمية ودور الاعلام في المجتمع وبخاصة لقطاع الشباب ومايقدمه من وعي ونصائح مفيدة تجاه مختلف القضايا وانهم من خلال مساهماتهم بهذا القسم اصدروا ثلاث مجلات تمحورت حول بعض التقارير والفنون الصحفية داخل المدرسة عبر لقاءات وريبوتاجات متنوعة فكان القسم محطة هامة في تفعيل دور الاعلام تجاه الشباب وتقول المشرفة لاشك بان هذه المرة الاولى التي تقيم بها مثل هذه العناوين الا انها لاقت اهتماما واسعا .

جناح اكتشف سورية :
كان جناحا مميزا بكل شيء وجدنا فيه معروضات مميزة ان دلت على شيء انما دلت على شيء فأنما تدل على مدى اهتمام الطلبة بوطنهم ومايتميز به من مواقع سياحية واثرية ومنشآت رياضية واقتصادية وكانت المعروضات تشير إلى ماتشهده سورية من منجزات ومكاسب واهتمامها بالتراث القديم حيث اكد الطالب وسيم سويد على ان المعرض كان لوحة متكاملة تجاه القلاع والاسواق القديمة والآلآت المستخدمة قديما إلى جانب البرامج العلمية والمواقع الالكترونية المتخصصة .

جناح الدول وحضور فعال :
وفي أجنحة دول (فرنسا – كندا – ايطاليا – اسبانيا – انكلترا ) شاهدنا كل ماتهتم به هذ الدول من صناعات وأزياء ومواقع أثرية وعلمية وسياحية واعلامها ومساهماتها في كأس العالم حيث تحدث لنا كل من الطلبة ( رافي آلاجاتي – شهد جبسة – رشا كحال – راما البيك – جودت اتاسي – فشكرو المدرسة على تخصيصها هذا اليوم المفتوح لابراز اهتمامات ومواهب الشباب .

ويشاركهم الرأي كل من يحيى صباغ شرباتي – احمد جبوري – ياسمين المهندس – نورا مليس فيؤكدوا ضرورة الاستمرار بمثل هذه المناشط التي تزيدهم ثقافة واطلاعا تجاه حضارات العالم .
ويختتم كل من الطالب فاتح مجد الدين دباغ والطالب بشر عاشوري الحديث بأن هذا اليوم قدم لهم الكثير من المتعة والفائدة واطلعهم على خبرات وتجارب متنوعة وحقق لهم العمل الجماعي .

كلمة أخيرة :
مما تقدم ومن خلال ماشاهدناه من التزام وحس بالمسؤولية إن دل على شيء إنما يدل على مدى الدور الذي حققته المدرسة تجاه طلابها عبر تحقيق رغباتهم وطموحاتهم وصقل مواهبهم وجعلت هذا اليوم مشروع تخرج لكل طالب وحسب اهتماماته وكانت جميع الاراء تصب نحو الاستمرار في تنفيذ هذه الأيام وتعميمها كونها تشجع الطالب على الدراسة وتعمل على تنفيذ الجانب العلمي المرافق للجانب النطري مع الشكر لكل الجهود التي أوصلت هذا النشاط إلى هذه الدرجة من الاهمية وهذا مأكدته لنا والدة الطالب رافي من الاسر التي شاركت الابناء فرحتهم حيث أكدت على أن اليوم حقق أهدافه بكل ثقة واهتمام .

بواسطة
محمد القاضي
المصدر
زهرة سورية / حلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى