شباب وتعليم

الموافقة على إحداث كلية الطب في حماة وافتتاح كليتي طب الأسنان بالحسكة والهندسة المعمارية في دير الزو

اقر مجلس التعليم العالي في جلسته الخامسة عشرة للعام الدراسي 2011-2012 التي عقدت أمس الاول عددا من القضايا التعليمية المدرجة على جدول أعماله.
ووافق المجلس مبدئيا على احداث كلية للطب البشري في جامعة البعث فرع حماة على ان يكون الافتتاح بعد التاكد من توافر البنية التحتية والامكانيات البشرية للكلية إضافة إلى الموافقة على افتتاح كلية طب الأسنان في جامعة الفرات بالحسكة بعد التحقق من توافر البنى التحتية والامكانات البشرية لها.
وأحال المجلس مشروع نظام الاداء التربوي لاعضاء الهيئة التعليمية ومشروع نظام الترفيع الى الجامعات لعرضه على المجالس المختصة ونشره على المواقع الالكترونية لها ليتمكن اعضاء الهيئة التعليمية من الاطلاع عليه وابداء ملاحظاتهم قبل اقراره بشكل نهائي في الجلسة القادمة.
كما وافق المجلس على افتتاح كلية الهندسة المعمارية في جامعة الفرات بدير الزور واعتماد اللائحة الداخلية والخطة الدراسية وفق الساعات المعتمدة فيها كذلك الموافقة على اطلاق برامج جامعية نوعية لاحتضان الطلاب الوافدين من المركز الوطني للمتميزين والمتضمنة برامج خاصة بالعلوم الطبية الحيوية في جامعة دمشق وبالهندسة المعلوماتية في جامعة حلب وبالميكاترونكس في جامعة تشرين وبرامج خاصة ببحوث عمليات الرياضيات التطبيقية في جامعة البعث وهندسة الطيران في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا.
وفوض المجلس مجالس الجامعات بالسماح لاعضاء الهيئة التدريسية المعارين داخليا الى مراكز البحوث اكساد ايكاردا بالاشراف على رسائل الدراسات العليا في الجامعات الحكومية بصفة مشرف رئيسي.
وناقش أعضاء المجلس قضايا التعليم المفتوح في الجامعات الحكومية وآليات تصويب مساره داعين إلى الاستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال وتوجيه الجامعات لوضع مقترحاتها للنهوض بهذا النوع من التعليم تمهيدا لعرضها على مجلس التعليم العالي في جلسة موسعة تخصص لذلك خلال شهرين من تاريخه.
وبحث المجتمعون مقترحات الجامعات والاتحاد الوطني لطلبة سورية لتأهيل المنشات الرياضية الجامعية واقامة الصالات والنوادي الرياضية في الجامعات والكليات المحدثة والعمل على تنشيط الحركة الرياضية الجامعية مؤكدين أهميتها في صقل المواهب ورفد الرياضة الوطنية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. إن من اسباب زوال النعمة ان الانسان لا يشكر الله تعالى ….و لايحافظ على هذه النعمة …..لهذا اتمنى من زملائنا الطلاب ان يحافظوا على جامعتهم و مرافقها جميعا ..و ان يتذكر انه قبل احداث الجامعو في دير الزور كان الانسان يحتاج الى سفر حوالي (600)كم حتى يقدم امتحان في جامعة دمشق او حلقة بحث و حجز فندق و نفقات سفر و تعب …..لهذا اقول من مظاهر الشكر على النعمة هي المحافظة عليها و الشكر لله تعالى .. من لم يشكر الناس لم يشكر الله ….

زر الذهاب إلى الأعلى