شباب وتعليم

المسيرة في عامها ال/37/ الرائدة الأولى لانطلاقة الشباب نحو الإعلام

هاهي صحيفة المسيرة الأسبوعية الناطقة باسم اتحاد شبيبة الثورة تدخل عامها ال 37 لانطلاقة أول عدد منها الذي كان في 24/1/1975 وهي مازالت تواصل هدفها في تنمية وصقل المواهب الشابة والإبداعات
وتمارس دورها كوسيلة إعلامية شبابية إلى جانب باقي وسائل إعلامنا في المجتمع

ولنتعرف أكثر على أهمية هذه الوسيلة وما وصلت إليه والدور الذي تقدمه لشبابنا كان لنا هذه الوقفات :

لينا عبد الله :شرف كبير لي أن أتحدث عن معشوقتي المسيرة التي لها من الذكريات الكثير والكثير من حياتي وما يشدني إليها دائماً هو تنوع موضوعاتها واستقطابها للعديد من الأقلام الشابة من مختلف محافظات قطرنا الصامد وكم أنا في غاية الشوق للعودة لمراسلتها حيث كانت المشجع الأول لكتاباتي التي أحتفظ بها في أرشيفي بعد أن نشرتها تلك المعشوقة على قلبي .

بكري عاشور :عندما تريد التحدث لتلك الجريدة الشبابية الأولى بنظري في سورية لابد من أن تلقي الضوء على الدور الذي كانت تسعى جاهدة من أجله ألا وهو إظهار الأقلام الشابة بالمرتبة الأولى حيث أنها كانت تسعى لطرح المواضيع التي تفيد شبابنا عبر صفحاتها وتسليط الضوء على كافة الفعاليات التي تقام في كافة المحافظات ولم شمل المواهب الشابة وتنظيم دورات تخصصية حول أسس الكتابة واليوم بدورنا وفي عامها ال37 لانطلاقتها نقدم لها أسمى آيات التقدير والأمنيات لها بالتوفيق .

أمنية ضيا :في ذكرى مرور /37/على صدور أول عدد من جريدة المسيرة لا يسعني إلا أن أقول كلمة حق بأن هذه الجريدة كانت وستبقى المنبر الحقيقي لتطلعات الشباب حيث كانت تسعى دائماً للوقف إلى جانبهم وتنمية مواهبهم وصقلها ونتمنى لها أن تكون يومية ليستطيع شبابنا اليوم الاستفادة أكثر من خلال طرحها للمواضيع التي تهم جيلنا كشباب فكما عهدناها هي الجريدة التي اهتمت بالشباب وبقضايا الشباب ,

عبد الناصر أصلان: أنا ممن تعلم من المسيرة الكثير والكثير ودائماً أنتظر بشغف عددها كونها أسبوعية لأنهل من موضوعاتها فهي شاملة من كافة النواحي من خلال طرحها للمواضيع فاهتمت بالمواهب الشابة نشرت كافة الفعاليات لم تنسى الرياضيين الذين حازوا على بطولات للجمهورية ولم تتجاهل الناشئين في بداياتهم حيث كانت تعطى كل الشباب الضوء كونها منهم واليهم فأنا اليوم كشاب أقدم لها باسم شبابنا كل الأمنيات بالتقدم لأن الشباب اليوم هم بحاجة لمن يضمهم كأسرة واحدة وكانت جريدة المسيرة لهم تلك الأسرة .

محمد القاضي : كوني أحد المؤسسين لهذه الجريدة التي اعتز بأنني تدربت على صفحاتها ومازالت أتعلم منها حتى اليوم بل وازداد خبرة من موضوعاتها وتحليلاتها حيث وجدت مع هذه السنين من انطلاقتها بأنها مازالت المدرسة الحقيقة لانطلاقة الشباب نحو وسائل الإعلام المختلفة حيث نجد أن هناك أسماء كثيرة انطلقت من تلك الجريدة بل وكان لها الفضل في وصول هذه الأسماء إلى المواقع المختلفة من المؤسسات الإعلامية متمنياً لها المزيد من التألق ولأسرة تحريرها دوام الارتقاء ولن أنسى يوماً أن المسيرة كانت وستبقى الأساس القوى لما وصلت إليه فكل الجهود والتحية للجهود التي تبذل .

بواسطة
لمى كيالي
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى