شباب وتعليم

تكريم الفائزين بالمسابقة الوطنية لتمكين اللغة العربية 2011

بحضور السادة محمد الشيخ حسين أمين فرع الشبيبة بحلب وأعضاء قيادة الفرع , كرمت ثانوية الباسل للمتفوقين بحلب طلاب الثانوية المتفوقين في المسابقة الوطنية لتمكين اللغة العربية لعام 2011 وذلك بالتعاون مع مديرية الثقافة
  والجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون .. 

و تحدث السيد إبراهيم ماسو مدير الثانوية فأشار إلى أن هذا الحفل يأتي ضمن الأنشطة التي أقامها فرع شبيبة حلب بالتعاون مع مديرية التربية ضمن المسابقة الوطنية الثانية لتمكين اللغة العربية التي أفرزت نخبة من الطلبة اللذين تميزوا في تلك المسابقة بمختلف نشاطاتها ( إلقاء – تعبير – قواعد … الخ ) وتشجيعاً لهم ولحثهم على التمكن بشكل أكبر وأقوى في لغتهم الأم لغة القرآن الكريم والتي حرص قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد على الاهتمام بها كونها من إحدى العوامل الأساسية في وحدة الأمة العربية والرابط الذي يجمع الأمة العربية من المحيط إلى الخليج , كما أن هذا التكريم تشجيع وحافز لمنح الطلاب الثقة بالنفس , حيث كان لحضور الأولياء الأثر الطيب , حيث شكل لديهم حراكاً اجتماعياً وثقافياً وعزز لدى الطلبة حبهم للغتهم الأم والمزيد من التمكن لها من خلال مختلف النتاجات الأدبية التي قدموها و التي أسعدت جميع الحضور .. 

و قدم الطلبة والبالغ عددهم 18 شاب وشابة نتاجاتهم الأدبية التي جسدوا فيها العديد من المشاعر والأحاسيس الوطنية والقومية والاجتماعية إلى جانب الأناشيد الوطنية والأغاني المعبرة .. 

و عن صدى التكريم وكيف عبروا عنه المشاركين نتوقف مع هذه اللقاءات .. 

لمى قطنه جي ( مدرسة اللغة العربية ) .. يأتي هذا التكريم حرصاً منا للروح الإبداعية لدى طلابنا متطلعين بذلك إلى دعم لغتنا العربية وعاء فكرنا وهويتنا إذ أن تشجيعهم بهذه الصورة حرض في نفوسهم اكتساب المزيد من قصائد الشعر و اكتساب الشعر إبداع و هواية و فكر و لا قيمة لإنسان لا يمتلك الفكر في صورته المثالية وأعظم ما في الأمر أنهم يكتسبون الفكر المثالي وطنياً كان أم اجتماعياً في سن مبكرة و من منابع أصيلة و هذا التكريم فعالية تم اختلاقها من قبلنا معتمدين إذا استطعنا أن نكسر حاجز الخوف لدى طلبتنا فقد استطاع الشباب الوقوف أمام الملأ و إلقاء القصائد بثقة و أداء جيد دون تردد أو خوف بل أننا لمسنا حبهم للأثر الذي يتركونه في نفوس أهاليهم قليلاً إذا انهالت علينا كلمات الشكر من كل جانب و لازمهم الفرح و طالبونا بمزيد من النشاطات التي تثمر نتاجاً يتوجه به الأبناء إلى المجتمع و نحن على ثقة بذلك و بقدرة كل فرد في المجتمع إذا ما أحيط بالرعاية و الاهتمام و دعمت مواهبه من قبل كل مسؤول عنها .. 

علي العجي ( أول ثانوي ) .. التكريم لفتة إيجابية و رائعة و تقدير وثناء لنا نحن الطلبة لما بذلناه من من جهود في المسابقة التي كان لها الأثر الكبير في تدعيم لغتنا العربية و دفعتنا لتفجير طاقاتنا الكامنة لنثبت أنفسنا لعلنا يوما ما نحقق غايتنا في رفع علم هذه اللغة – لغة الأجداد عالياً في السماء و نثبت للغرب أننا قادرون على حماية لغتنا و تطويرها .. 

رغد كيوان – مروه علولو – عاصم حسون .. نعتبر هذا التكريم وسام من مدرستنا نفخر به طيلة عمرنا حيث أعطانا تشجيعاً نحو الأمام لنزيد من ترسيخنا وحبنا للغة العربية التي تعبر عن هويتنا والتي ستبقى صامدة فكل الشكر لكل من ساهم و مد يد العون لإقامة هذا التكريم أملين أن يعاد في السنين القادمة .. 

محمود الخليل – أحمد نور سليمان – محمد نعال .. كان التكريم تعبير عن احترام الليالي التي سهرناها ونحن نبحث في بطون الكتب وأمهاتها فنظمنا القصائد الحديثة والقديمة لنثبت في المسابقة مواهبنا و أتى التكريم ليحفزنا ويدفعنا إلى المزيد من التقدم والنجاح .. 

نور الأفندي – نور خريزاتي – رنيم العنان .. لا شك بأن حفل التكريم الذي أقيم في مديرية الثقافة دافع لنا في الاستمرار بالبحث و الدراسة وخطوة موفقة ف مجال تعزيز ثقتنا بأنفسنا و زيادة قدرتنا على التعمق في الشعر تأليفاً وإلقاء فقد زادنا حباً بهذه اللغة و بالشعر والشعراء فانطلقنا نبحث وندون ونقرأ ونسجل اطلعنا على قصائد الشعراء من جميع العصور وتوجهنا إلى دعم اللغة العربية وقربها إلى قلوبنا .. 

تقى دهنة – محمد همام جبريني – يمان سلطان – جودي سنو .. التكريم وما تم خلال الحفل إنما هو جسر نسير من خلاله إلى مستقبلنا إلى جانب كونه عزز إرادتنا وأملنا في التعبير عن وجودنا و قدرتنا على المساهمة في دعم اللغة العربية و حمايتا منحن شباب المستقبل و المستقبل ملك لنا نبنيه يداً بيد .. 

بواسطة
محمد القاضي / عدسة : ماهر أقرع
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى