ثقافة وفن

لماذا ستعتزل الفن آثار الحكيم؟

قالت الممثلة آثار الحكيم إن الفن لا ينفصل عن السياسة أو الحياة أو المجتمع، وأن القرارات السياسية تؤثر في الفن مباشرة كما
تؤثر في باقي المجالات كالصحة والتعليم وغيرها، ولكن المهم ما تقوم عليه هذه القرارات من مبادئ كالحرية والعدالة والمساواة.
وأشارت الحكيم إلى أنها متفائلة بمستقبل الثورة المصرية وأنها في بداية الثورة انتمت إلى حزب الكنبة، مشيرة إلى أنها كانت ترصد وتتأمل وتراقب أبعاد الأمور.
وعلقت الحكيم على أحداث ماسبيرو بأنها حزنت جدا شأنها شأن الغالبية العظمى من الشعب المصري، موضحة أن هذا الحادث ليس بفتنة طائفية أو وقيعة بين الشعب و الجيش إلا أنها ممارسات سياسية من أطراف أخرى وأن ذلك الحادث جعلها تشعر بأن الثورة قد سرقت بيد أن فرصة استردادها ممن يحاول سرقتها ما زالت قائمة.
و أردفت آثار أنه من وقت استفتاء 19 آذار الذي أعقبه الإعلان الدستوري هناك مخطط لسرقة الثورة ، قائلة "إننا شعب طيب جدا".
و في سياق متصل، أوضحت آثار أن ما تفعله القوى السياسية من الإسراع إلى جني الثمار وشهوة السلطة التي تسيطر على معظمهم قبل اكتمال الثورة من شأنه أن يعرقل انتصارها.
ومن ناحية أخرى، أبدت استياءها من القائمة السوداء للفنانين والمرتبطة بالثورة، قائلة "إن هذا قصر نظر وإن القوائم السوداء موجودة في كل المجالات وأكبر هذه القوائم للسياسيين، وهذه القوائم موجودة من قبل الثورة وستظل إلى يوم الدين وهم المنافقون والمتحولون".
وبشأن مرشحي الرئاسة المحتملين، قالت آثار إن المرشح الذي يصلح من وجهة نظرها لأن يكون رئيسا للجمهورية لم يظهر بعد مع كامل احترامها وتقديرها للمرشحين المحتملين، وأشارت إلى أن كل واحد فيهم يتمتع بقدر من الإيجابيات ولكن في مجاله.
وقالت الحكيم إن قرارها باعتزال الفن هو شبه نهائي ولا رجعة فيه، مشيرة إلى أنها حاليا اتجهت إلى مجال الإنتاج الإعلامي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى