صدى الناس

مسيرة الملايين بحلب الوفاء : السوريين قالوا كلمتهم .. الشعب يريد بشار بالتحديد

لقد راهن الكثيرون من المغرضون وقادة الإرهاب والإجرام في العالم على أن حلب ليست بعيدة عن مؤامراتهم لكنهم سقطوا وسقطت آمالهم عندما خرجت الملايين المعبرة عن وفائها والتزامها بالمسيرة الإصلاحية وبقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ..

الشعب .. يريد .. بشار .. بالتحديد .. هذه هي الكلمات التي هتف بها أبناء الوطن والنساء والشيوخ والأطفال ردد من قلبها ومن مكامن حبها , لأنهم أبناء هذا الوطن الذي رعاهم ورباهم بفضل الحكمة والقيادة الاستثنائية للقائد الشاب الذي قاد حلم وآلام وآمال الملايين نحو النور ونحو طريق الإصلاح والبناء لما فيه خير للوطن ..

إن هذا اليوم يوم سوريا بأكملها هذه الحشود عبر عن رفضها للمؤامرة الغربية المستعربة وعملائهم ووعي الشعب السوري لحجم وخطورة المؤامرة التي تحاك ضد بلدنا بحجة الحريات المصنعة في المطبخ الأمريكي بإشراف الشيف أوباما , وما هي إلا فجوة لتدمير السد السوري المنيع في وجه أطماع الغرب والطوفان سيغرق الجميع في بحر الفوضى , لكن سوريا بقيادة قائدها متلاحمة مع شعبها أفشلت المؤامرة والخزي والعار لكل من تعامل مع المتآمرين على وطنه مقابل حفنة من الدولارات , الشعب الحلبي والسوري بشكل عام .. اليوم يشكر روسيا والصين على موقفهم بجانب الحق العادل .. شكراً لكم أهالي حلب فلقد دحرتم المؤامرة بوعيكم وقدراتكم الوطنية التزامكم بالخيار المقاوم للمشاريع التي تحاول الهيمنة على الدول العربية والتدخل في سيادة الدول وقراراتها الوطنية ..

لقد نزلت الملايين إلى الشوارع وتجمعت في ساحة " سعد الله الجابري " هذه الساحة التاريخية التي دحرت جيوش الاحتلال في حقبة الأربعينيات من القرن الماضي واليوم تدحر مؤامرات ومخططات الكيان الصهيوني ومن ورائه دول حلف الناتو وشريكهم الاستراتيجي المجلس الذي أسموه " المجلس الوطني الانتقالي " .. نزلت هذه الملايين لتشكر روسيا والصين وتقول للعالم " بدل الفيتو أخدنا اثنين " حيث أنه وللمرة الأولى منذ تأسيس مجلس الأمن الدولي تستخدم الصين حقها بالفيتو بينما روسيا لم تستخدم هذا الحق منذ عام 1956 لتكون قضية التدخل الأجنبي بالشؤون الداخلية السورية قضية دولية تستحق من الدول الصديقة أن تقف هذا الموقف لتوقف أطماع الدول الانتهازية التي أفرغت مجلس الأمن الدولي من مضمونه وشرعيته ..

لم تكن جامعة الدول العربية إلا أداة بيد بعض الدول الداعمة للمشروع الصهيوني بدل من المشروع الإصلاحي إلا أن حكومة سوريا تمكنت من مواجهة هذه الأدوات حينما كشفت عن حجم التلاعب في كواليس مجلس الجامعة وتورط بعض الدول العربية بمشاريع مع الكيان الصهيوني تخدم توسيع الكيان في المنطقة العربية ومد نفوسه , جاءت هذه الجموع بالملايين لترفض وبشدًّة الدور الغير قانوني واللاشرعي لمجلس الجامعة العربية والتي لم تقف لتؤدي واجباتها ومهامها بحماية سورية من التدخل الخارجي وتسعى للحل السياسي ..

بواسطة
أحمد دهان
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. لم تكن جامعة الدول العربية إلا أداة بيد بعض الدول الداعمة للمشروع الصهيوني بدل من المشروع الإصلاحي إلا أن حكومة سوريا تمكنت من مواجهة هذه الأدوات حينما كشفت عن حجم التلاعب في كواليس مجلس الجامعة وتورط بعض الدول العربية بمشاريع مع الكيان الصهيوني تخدم توسيع الكيان في المنطقة العربية ومد نفوسه , جاءت هذه الجموع بالملايين لترفض وبشدًّة الدور الغير قانوني واللاشرعي لمجلس الجامعة العربية والتي لم تقف لتؤدي واجباتها ومهامها بحماية سورية من التدخل الخارجي وتسعى للحل السياسي ..صدقت أخي احمد وصدق من خرج وتجمهر في ساحة سعد الله الجابري انهم ابناء سورية المخلصين لوطنهم ووفاءً لرئيسهم بشار الأسد

  2. انا سوريه وحلبيه واعتز بذلك واحب سوريا والقائد ونحن معه ولن نرضى بغيره والله محيي الجيش والنصر قادم بعون الله وستخرج سوريا من هذه الازمه لاننا لن نتحاف مع الشيطان بل نحن مع الله ونثق بقضاءه وقدره ونثق بانه سيكون معنا وليعلم الجميع ماتمر به سوريا هي خيانه من بندر والحريري والعرعور

زر الذهاب إلى الأعلى