قص قوصة ضايعة
الرحمة …. نعم الرحمة هي كل ما تتمناه قصقوصة من قصاقيص هذه الزمان فبعد أن حول هذا الزمان بمقصاته الإعلامية اللماعة و سكاكينه السياسية الولاعة شباب امتنا و مفكريه و محبيه إلى قصاقيص متفرقة واعداً اياها أنها ستكون لوحة بزل جميلة .
أراد الزمان أن يختبر تماسكنا و انسجامنا فراح ينفخ علينا أبواق الأزمات الواحدة تلو الأخرى فلم تنتهي الازمة الفكرية على الشباب حتى هوت علينا الأزمة المالية و لم تنتظر الأزمة السياسية بكامل جمالها و قوة عروقها و عظمة طوائفها انتهاء سالفتها حتى سدت علينا كامل الفتحات و معظم الزوايا فبتنا لا نعرف كيف ندور بصندوق الدنيا هذا و لا نعرف له شرق من غرب فصار البعض منا يصبح مكذباً لإحدى القنوات و يمسي مصدوماً لها و يمسي مصدقاً لإحدى الدعايات السياسية و الإعلامية و الخطب الرنانة و يصبح مكذباً لها و بين الصباح و المساء يحار في أي اتجاه يسير و مع من يقف فتارة تراه يمسك بلافته منددة لنظام سياسي ما و ما ان يجد السير حتى نراه دهن وجهه بعلم ذلك النظام و حمل بيده صورة حاكمه واقفاً مع المؤيدين ….
و هو لا يفعل هذا بدافع الخوف أو الكذب أو اللاانتماء لا سمح الله و لكنه يفعله لما يأتي لمسامعه من أخبار و وعود و أحداث صدق بعضها و لكن طال طال طال الانتظار للفعل .
فالرحمة نعم الرحمة هوما ينتظره هذا الموعود إما بتنفيذ الوعود أو تركه يطير في هواء لا يعلم له حدود
الفتنة مردودة عليكم قريبا و الظلم ظلمات عليكم في الدنيا و في الأخرة إنشاء الله أقولها و أدعوا الله الإستجابة سبحانه و تعالى و قلبي محروووق على كل شاب و شابة استشهدوا بسب المؤامرات المحاكة من قبل أعداء الله و الوطن العربي على يد كل من شارك و كان له يد بقنوات الفتنة و التفرقة و التحرييض على رأسهم قناة الجزيرة أقول لأصغر شخص بها شارك و غرقت يداه بدماء أبنائنا الطااهرة إلى أكبر مسؤول يعمل بها و لأجلها الله لا يسامحكم لا دنيا و لا دييين و تروون و ينرد عليكم ما فعلتموه بالوطن العربي من فتن و قتل و تفرقة و ذبح الأهالي بعضهم لبعض في حياتكم و يعذبكم الله به أشد العذاب بمماتكم و تحاسبون عليه يوم تبعثوون اللهم أميييييييين من قلب محروووووووووووووق أرجواااا من كل من يقرأ هذا التعليق قولوا جميعا اللهم أمييين اللهم أميين و قريبا جدا بإذن الواحد القهار اللهم أمييين يا رب العالميييييييييييييين بجاه إسمك العلي القديييير اللهم أمييين . أخوكم في الله ابن سوريا الأسد ما دامت الروح بالجسد.
نتمنى أن يتحقق كل ما هو لصالح البلد ولكن بالله عليك يا أخ محمد ساكت هل هذا الوقت المناسب لمطالبي ومطالبك مع تأكيدي ورغبتي بتحقيقها ألا تشعر معي أن هناك مطلب أكبر وهو البلد وأمن البلد واستقرار البلد …يقولون لسنا مضطرين لأمن مشروط وأنا أقول لا بارك الله في بلد مليء بالخيرات المرهونة بفوضى خلاقة أو بفوضى شيطانية نعم كلنا نتمنى تحقيق المطالب لأنها مطلب كل سوري وطني ولكن الأهم ان تعود سوريا الأمان والاستقرار والأمل وهذا هو مطلبنا الأول والأخير في هذه المرحلة
وطني يا قصيدة َالنار ِوالوردِ تغـنـَّتْ بما صنعـْتَ القرونُتكالبت عليك الدول , وزحفَ نحو ربوعـِك شذادُ الآفاق والمجرمون , والطامعون بإذلالك , وسار في ركبهم البعضُ من أبنائك , ولكن هيهات أنْ يحظوا بذرة تراب من ثراك الذي روّته دماءُ أبنائك الشهداء منذ الأزل .. ويبدو أنَّ غباءَهم وسذاجتهم قد صوّرا لهم أو ربما لم يخطر في خلدِهم أنـَّهم سيواجهون جبالاً ورجالاً تربوا في عرين الأســد , لايرضون الذل ولا يخافون في الله لومة لائم , ولا يركعون إلاّ للهِ عـزَّ وجلَّ , والرجالُ لايعرفون إلاّعندَ الشدائدِ والمحن , كما الذهب الذي يزداد بريقاً وألقاً عندما نعرضه للنار … فصبراً أبناءَ وطني الغالي , فعجلة الإصلاح دائرة والتطوّرُ جليٌّ للعيان , وليبدأ كلُّ واحدٍ منا بالإسهام في بناء سورية الغالية كلٌّ من موقعه وحسب إمكاناته , ولنقف صفاً واحداً وسداً منيعاً في وجه العاصفة , ولنكن الدرعَ الذي الحامي لها لأنها تستحق منا أن نبذل في سبيلها الغالي والنفيس لتحيا حرة كريمة ولا يدنس ترابها أحدٌ .عاشت سورية وعاش شعبها وعاش قائدها الغالي الأســــد بشـــــــــــار حامل الراية وحامي الديار ,المجد والخلود لأرواح شهدئنا الأبرار .