شباب وتعليم

مشاريع متميزة … وإبداعات جديدة في المسابقة الوطنية للمعلوماتية الخامسة عشر

تحت عنوان (( نحو تطبيقات معلوماتية تساهم في تطوير المحتوى الوطني على الشابكة )) أقامت منظمة اتحاد شبيبة الثورة بالتعاون مع جامعة الاتحاد الخاصة المسابقة الوطنية الخامسة عشر للمعلوماتية في مدينة منبج بمقر الجامعة ..

هذه المسابقة والتي أصبحت تقليداً سنوياً للمنظمة ولشباب الوطن المميزين في مجالات العلوم الحاسوبية والتطبيقات التقنية تهدف إلى تمكين التعاون بين المنظمة والمؤسسات العلمية الخاصة والعامة وتحقيق التشاركية في بناء التنافس الحقيقي بين الشباب .. 

وكانت المشاركة من فروع المنظمة من خلال ترشيح شباب ذوي أفكار معلوماتية جديدة ومشاريع مبتكرة حديثة تساهم في تخديم المجتمع على كافة المجالات .

قال السيد " فؤاد عاصي " عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة رئيس مكتب المعلوماتية والتقانة المركزي بأن المسابقة الوطنية الخامسة عشر للمعلوماتية التي تقيمها منظمة اتحاد شبيبة الثورة على مستوى القطر العري السوري وهي نوعية ومتميزة وتقيمه بشكل سنوي حيث نستطيع من خلالها تهيئة فضاء رحب للشباب المحترفين من جهة والهواة من جهة أخرى .
بالتالي هذا الفضاء يكون مجال رحب لهم ليقدموا ما لديهم من مشاريع لها طابع علمي سواءً في مجال البرمجيات أو الانترنت أو التحكم الصنعي أو البرمجيات أو الابتكارات التي تصب في الجانب العلمي . 

ولا شك أن هذا الأمر يسهم بشكل كبير لإعطاء فرصة للتعبير عن ما لديهم من قدرات إبداعية متميزة ليأتوا لهذه المسابقة ويستطيعوا من خلالها إبرازها والاستماع لتصويب اللجان التحكيمية العلمية التي شكلت من ذوي الخبرة والمعرفة والاختصاص حيث تم تقييمه والتحاور مع صاحب لمشروع وتصويب بعض الأفكار ورؤية إن كان هذا المشروع صالحاً للاستخدام على أرض الواقع ليتم تنفيذه والاستفادة منه . 

ومما لا شك فيه أن هذه الفرصة هي حالة متميزة لتحفيز هؤلاء الشباب على الإبداع والابتكار وضخ طاقاتهم وإمكانياتهم وقدراتهم العلمية المختلفة لتقديم ابتكارات ذات طابع خدمي أو برمجي أو تخدم قضايا المجتمع . 

وهنا يوجد تساؤل عن ما تستطيع منظمة اتحاد شبيبة الثورة أن تقدمه لهؤلاء الشباب ورعايتهم خصوصاً المتميزين منهم ؟ 

فنحن لا نستطيع أن نقول أو ندعي بأننا كمنظمة قادرين على أن نوجد مراكز بحثية للأخذ بهذه المشاريع وتطويرها أو تنفيذها لكننا نكون بمثابة جسر للعبور من خلال ما نقدمه لبعض المستلزمات المطلوبة وتحفيزهم على الاستمرار ووضع برامج ومسابقات لمشاهدة ما يقدموه وتقديم النصح العلمي لهم من خلال اللجان العلمية المشكلة وتحفيزهم على إبراز ما لديهم من خبرات ومدهم بالمساعدة رغم أنها محدودة . وهنا يجب أن يتواجد جهات داعمة لهم أو إيجاد مراكز لتبني مشاريعهم وأقصد المتميزة منها والعمل على تطويرها والأخذ بيد هؤلاء الشباب وبالتالي يمكن أن يكون من خلالهم تحقيق إنجاز علمي أو برمجي أو إلكتروني أو صنعي أو غيره من المجالات ومن هنا أدعي كافة الجهات والمؤسسات والخاصة منها بتبني هذه المشاريع وهو الغائب في مجتمعنا والظاهر في المجتمعات الأخرى حيث تقوم المؤسسات الخاصة بتبني مثل هذه المشاريع وتمويلهم وتقديم كافة المتطلبات لتنفيذ هذه المشاريع ويمكن أن يستفيدوا منها في إنجاز أعمال أو تقديم مساعدات على مستوى مؤسستهم أو الوطن ككل . 

وهذه قضية مهمة لتطوير الوطن خصوصاً أن الشباب أو المواطن السوري أثبت قدراته العلمية على كافة المجلات فيوجد الكثير من المبدعين والعلماء والباحثين هم سوريون . 

أيضاً يوجد في سوريا المركز الوطني للمتميزين وظننت سابقاً عندما تم الحديث عن انطلاق هذا المركز أنه سيكون المكان الرحب لهؤلاء الشباب المبدعين ليرعاهم ويقدم الدعم الكامل لهم لتطوير مشاريعهم وتنفيذها وتقديم إمكانيات بإشراف مختصين أو علماء وأرجو من الجهات المعنية الأخذ بعين الاعتبار المقترحات والتوصيات والآراء لدعم هؤلاء الشباب المتميزين . 

وأتوجه بالشكر الجزيل لجامعة الاتحاد والتي استضافت مشكورة هذه الفعالية العلمية ودعمها لها , وإن تعاوننا مع جامعة الاتحاد الخاصة كان لنبرهن أن تشاركية العمل مع كافة الفعاليات في الوطن يسهم في رعاية أبنائه , وأيضاً ما شاهدناه من اهتمام كبير لهذا المجال من التخصص ورغبتهم الحقيقية في التعاون مع منظمة اتحاد شبيبة الثورة وتركيزهم على الجوانب العلمية والإبداع لدى الشباب . 

وقد صرح الدكتور المهندس أحمد حمصي رئيس جامعة الاتحاد بأن الجامعة تساهم في هذه الفعالية من خلال كوادرها التدريسية ومشاركتهم بلجان التحكيم واللجان العلمية العليا وتحديد الروائز اللازمة من أجل انتقاء المادة العلمية المتميزة من ضمن المشاريع الموجودة وتعد هذه الفعالية من الفعاليات الهامة على مستوى القطر والتي ستسهم في إنتاج فكر علمي متطور ونحن الآن نبحث عن دعم القيمة العلمية في كافة المجالات وإيصال هذه المعلومة وتنفيذها على مستوى الوطن وأما بالنسبة لتوجهنا للتعاون المشترك مع منظمة اتحاد شبيبة الثورة إنما هو لاحتوائها على قدرات شبابية متميزة وفكر شبابي متجدد ودعمهم الدائم للشباب المتميز ونحن الآن من خلال هذه الفعالية حاولنا أن نقدم الفائدة العلمية لهؤلاء الشباب والرعاية اللازمة لهم من خلال دعم مشاريعهم وكافة إنتاجهم العلمي ويشرفنا أن نكون مستضيفين لهذه المسابقة خصوصاً أن المسابقة الوطنية للمعلوماتية الخامسة عشر تقام لأول مرة في محافظة حلب . 

وأشار الدكتور محمد الحميد عميد كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة حلب إلى أن هذه المسابقة تعتبر رائدة من نوعها وقد شاهدنا بعض المشاريع الجيدة أثناء تحكيمنا للمشاريع فقد تم تقسيم للجان إلى ثلاثة لجان ( سوفت وير – هارد وير – هوات ) وأما بالنسبة لمشاريع السوفت وير فقد تم تقديم مشاريع جيدة وكان المشاركين متحمسين جداً للمسابقة ولديهم الرغبة في المشاركة والنجاح وطرح أفكار جديدة وكانت مشاريعهم مختلفة من ناحية السوية والجودة والابتكار كلاً حسب فكرته وكانت جيدة وتماثل الأفكار التي يتم طرحها عادة في الجامعات ولم تكن جديدة نوعاً ما , وكنت انتظر من هذه المسابقة كمٌ أكبر من المشاريع والأفكار وأتمنى أن يحظى المتفوقون بالمراكز الأولى دعماً لمشاريعهم وابتكاراتهم . 

وأشار الدكتور محمود رحال مدرس قسم هندسة حواسيب في مجال الضغط وتشكيل المعلومات في كلية هندسة المعلوماتية بجامعة حلب إلى أن المسابقة كانت جيدة جداً والتنظيم جيد والمستويات قوية والمشاريع والأفكار لأول مرة تطرح وكانت نوعية ومتميزة والتطبيق والإعداد كان جيد ولكننا نحتاج إلى تحويل هذه الأفكار إلى شيء صناعي وبعض الإكمالات والدعم ليستطيع هؤلاء الشباب الاستمرار في إبراز قدراتهم وابتكاراتهم وتنفيذها . 

وأوضح أنه بالنسبة للمعايير التي تم الأخذ بها من أجل التقييم والاختبار فيوجد أسس وقواعد علمية تم وضعها لهذه المسابقة معتمدة من قبلنا كلجنة فاحصة من أجل انتقاء المشروع الأفضل من حيث الفكرة وجودة المشروع من عدة نواحي ( علمية وتطبيقية وسهولة الاستخدام ) ومدى الابتكار والفكرة التي جاء منها المشروع والفائدة التطبيقية من المشروع وجودة الدراسة التحليلية والجودة المنهجية وسهولة الاستخدام ومواجهة الأخطاء ودراسة الجدوى الاقتصادية ومدى إمكانية التطوير المستقبلي وقدرة هؤلاء الشباب على تسويق هذه المشاريع بالإضافة لبعض الأمور التقنية للمشاريع والتي تم أخذها بعين الاعتبار . 

وقال الدكتور عبد السلام قلعه جي مدرس قسم هندسة البرمجيات في كلية هندسة المعلوماتية في جامعة حلب تميزت الأفكار وتنوعات وكان الحضور متوسط حيث توقعنا أن نجد كمً أكبر من المشاركين خصوصاً أن هذه المسابقة تقام على مستوى القطر العربي السوري , وكانت الأفكار تحاكي الواقع من البيئة السورية وقد حاولنا من خلال المعايير المتخذة لتقييم المشاريع أن نجد المشروع الأفضل والذي يتميز بعدة نقاط من أجل استخدامه على أرض الواقع وتنفيذه والاستفادة منه ودعهم بالإضافة إلى أننا حاولنا أيضاً مساعدة بعض المشاركين من خلال وضع نقاط النقص الموجودة في مشاريعهم وابتكاراتهم سواءً ضمن الهارد وير أو السوفت وير أو لقسم الهواة والذين قدموا أفضل ما لديهم من مشاريع ويوجد بعض المشاريع التي حصلت على تقدير ممتاز وجيد جداً وجيد وسوف يكون لها الفرصة للانتقال للمستوى الثاني حيث سيتم مناقشة المشروع بشكل تفصيلي أكثر ووضع بعض النقاط الأساسية لقيام وتنفيذ أي مشروع واختيار المشروع الأفضل من بين المشاريع المشارك بها . 

وأكد الدكتور " وجيه شهلا " قسم ميكوترونيكس في جامعة الاتحاد الخاصة " أننا نحاول قدر الإمكان استخلاص بعض الأفكار التطبيقية المقدمة من قبل المشاركين حتى نستطيع أن نكون فكرة جديدة مع إمكانية تطبيقها على الناحية العلمية وكانت الأفكار المقدمة جيدة ونوعية وقابلة معظمها للتطبيق العملي ولكنها بحاجة إلى بعض الإرشادات والدعم " . 

وأشار الدكتور حكيم محمود اختصاص تحكم في جامعة الاتحاد إلى أن الشباب قدم أعمال جيدة ومبتكرة وطرحوا أفكار جديدة ونحاول في هذه اللجان أن نختار بعض المشاريع الجيدة من الناحية الاقتصادية والعلمية من أجل تطبيقها على الناحية العملية وكانت الأعمال على مستوى جيد مع تفاوت للخبرات . 

وتحدث " مؤيد مجدمي " من جامعة الاتحاد الخاصة منسق العلاقات العامة بين المنظمة والجامعة بأن هذه الفعالية تعتبر من الفعاليات الهامة ونحن كجامعة الاتحاد نحاول دائماً التنسيق وتنظيم الفعاليات مع اتحاد شبيبة الثورة التي تحتوي على القدرات الشبابية وبما أننا نخرج الكفاءات العلمية كذلك قادرين على استضافة هذه الكفاءات بجامعتنا حيث تعد جامعة الاتحاد من الجامعات الرائدة في القطر وقد أهلنا كافة المخابر والبنية التحتية بالمدينة الجامعية وكافة الصالات الرياضية لاستضافة هذه الفعالية لنكون على قدرٍ كافٍ من الكفاءة اللازمة لهذه الفعالية ونتمنى لهؤلاء الشباب أن يكونوا قد حققوا الهدف المرجو من المشاركة بهذه الفعالية وحققوا الغاية العلمية المطلوبة كما أننا نتمنى أن نكون أرسلنا رسالة لهؤلاء الشباب أن العلم هو الأساس للنهضة بحضارة سوريا وتطويرها ونؤكد على أن تجاوز الأزمات يتم بالمحافظة على العلم والتمسك بالقدرات العلمية وامتلاك المعرفة الصحيحة من أجل بناء هذا الوطن العزيز . 

أما عن المشاركين فتحدثت بيان الشيخ عمر – جامعة حلب كلية الهندسة المعلوماتية سنة خامسة عن مشاركتها بالمسابقة قائلة : تقدمت لهذه المسابقة من أجل مشاركة فيها والإطلاع على المشاريع الأخرى والاستفادة منها وكسب الخبرات ونيل جائزة للمشروع الذي أقدمه حيث كان المشروع عبارة عن جهاز حاسوب للتعرف على أرقام لوحة سيارة متحركة مخالفة للسرعة من خلال التقاط الصور وتحديد مكان اللوحة بالصورة وتحليلها وأخذ أرقام اللوحة والمحافظة التابعة لها ومن خلال قاعدة البيانات الموجودة في الجهاز يتم الحصول على اسم ورقم مالك السيارة ووضع مخالفة سرعة بحقه بحسب السرعة المخالف بها وهدفي من هذا المشروع المساعدة في تنظيم المخالفات للمرور عن طريق الجهاز بدلاً من تواجد أشخاص لمراقبة السيارات وهو مشروع ذكاء صنعي . 

وأوضحت بأن الفكرة لهذه المسابقة في حلب جميلة حيث تم اختيار مشاريعنا من أفضل المشاريع على مستوى حلب وهذا شرف كبير لنا وبالنسبة لاستضافة جامعة الاتحاد لهذه المسابقة فأنا أرى أنها خطوة جيدة حيث وجدنا التجهيزات اللازمة متوفرة وأيضاً لقائنا مع السيد فؤاد عاصي واستماعه لمتطلباتنا وتأمينها لنا كانت خطوة رائعة جداً بالإضافة للبرنامج الذي تنظمه إدارة المسابقة والسيد أحمد دهان فهو جميل جداً , وأتمنى أن تستمر مثل هذه النشاطات بشكل مستمر . 

وذكرت راما ملقي – جامعة الاتحاد الخاصة كلية هندسة المعلوماتية سنة خامسة إحدى المشاركات في المسابقة بأنها تقدمت بمشروع تخرج من الجامعة وهو عبارة عن برنامج اسمه " الحكومة الإلكترونية " وهو خدمي تابع لقسم هندسة البرمجيات وموجه لزائري الدوائر الحكومية وفكرته بناء مركز لخدمة المواطن إلكترونياً لتسيير وتسهيل معاملاتهم وأيضاً التوقيع الإلكتروني لتحقيق الآمان للمعاملات المقدمة . 

وعن هذه المسابقة تحدثت قائلة " هي خطوة رائعة ونحن كشباب بحاجة ماسة لمثل هذه الفعاليات وأيضاً هذه تجربتي الأولى بالمشاركة وأشكر جامعة الاتحاد لاستضافتها لنا وتقديم كافة المستلزمات المطلوبة حيث كانت المخابر ملبية لمشاريعنا خصوصاُ أنه في اليوم الأول تم اللقاء مع السيد فؤاد عاصي عضو قيادة الاتحاد وأعلمناه بماهية ونوع المستلزمات المطلوبة والذي مشكوراُ قد لبى هذه المطالب بأدق التفاصيل وأتمنى أن تتكرر مثل هذه الفعاليات بشكل دائم " . 

قال محمد أبو مغيصيب – جامعة دمشق كلية المعلوماتية بأن المشروع الذي قدمه عبارة عن موقع خارطة الجولان تفاعلي بحيث تستطيع أن تشاهد كافة البيانات المطلوبة من خلال الضغط على أي منطقة فيها وأيضاً من خلال حضوري استطاعت أن أشاهد العديد من المشاريع المقدمة والابتكارات الصنعية الجيدة وأن استفيد من هذه الخبرات الموجودة وقد أعطت هذه المسابقة الدافع لنا لإبراز الخبرات الموجودة لدينا وتشجيعنا على تجهيزها وتطويرها حيث لاقينا لجان علمية استطاعت أن تضع بعض النقاط اللازمة لنجاح كل مشروع وأتمنى أن أحقق المراكز الأولى بمشروعي . 

ومن المجموعات المشتركة بمشروع تحدث غيث قبلان – خريج جامعة تشرين قسم هندسة ميكاترونيك ومها سلوم – جامعة تشرين سنة خامسة قائلين : قمنا بمشاركة زملائنا ( حيان داؤد – مجد شاهين ) بتجهيز " روبوت الالتقاط الذكي " وظيفته التقاط الأشياء وفيه كاميرات لتصوير أرض الملعب ويقوم بالتعرف على الأشياء بشكل عام ويميز منها الكرة وذلك حسب البرمجة التي نقوم بها من خلال الشكل واللون . 

وأشارا بأنهم استطاعوا من خلال المشاركين الإطلاع على بعض المشاريع والأفكار المنفذة والاستفادة منها. 

وتقدما أيضاً لمنظمة اتحاد شبيبة الثورة وجامعة الاتحاد بالشكر وأوضحا بأنهم كانوا منظمين رائعين لهذه المسابقة وقدمت لنا كافة التجهيزات المطلوبة وكان برنامج المسابقة بالإضافة للنشاطات الموازية جيدة جداً حيث شاهدنا بالأمس القمر وتعرفنا على بعض النجوم من خلال لتلسكوب حيث نظمت إدارة المسابقة ليلة رصد فلكي . 

يذكر بأن جامعة البعث بحمص استضافت المسابقة الرابعة عشر في العام الماضي . 

لقطات من الأنشطة الموازية للمسابقة ( زيارة علمية سياحية لقلعة نجم , ليلة رصد فلكية .. )

بواسطة
أحمد دهان - ضياء الدين سفور
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى