تحقيقات

شباب سورية :سورية قلعة الصمود ..وسيفشل مخططهم الاستعماري

من يتابع الأحداث الجارية في سورية يلاحظ مدى الحقد الذي يكنه المتآمرين على سورية لكسر المقاومة والسيطرة على الشرق الأوسط عن طريق سورية …لكن وعي الشعب السوري ومحبته لسورية وقائدها وأدركه لمخططهم سيفشل هذا المخطط …
..وكم للمحليين السياسيين رأي وتحليل للأحداث أيضا للشباب السوري رأي ..نزلنا إلى الشارع السوري واستطلاعنا آراء الشباب ……وماذا يتوقعون لنهاية الأحداث …..
(النهاية : باعتذار من كل من شارك بهده المؤامرة )
إ ن مايجري الآن في سورية ليس إلا مخطط أميركي صهيوني …هدفه الفتنة ليسهل لهم احتلال سورية كم فعلو في العراق وليبيا …لكنهم لن ينالوا مايريدون فنحن الشعب السوري ..شعب واعي ..حضاري ..شعب لايعرف غير حب سورية …خلقنا بكرامة وسنموت بكرامة ..والنهاية ستكون بتقديم اعتذر من كافة الدول العربية والأجنبية التي ساعدت على التحريض والقتل والتي حاولت توليد الفتنة … والعد التنازلي قارب على الانتهاء …هذا ما أكده الشاب (حسان محميد )طالب جامعي
ووافقه بالرأي الشاب احمد اسكندر ني (24)عاما : حيث أضاف …ستعود سورية كما كانت وأفضل مستقرة تنعم بالأمان بعد سقوط المؤامرة ونحن الشباب السوري واعي لخطورة المؤامرة وأرواحنا ودمائنا فداء الدكتور بشار الأسد وسورية
(غيمة سوداء وستمر )
الشاب نور سيكت (20 )عاما طالب قال:
سورية لطالما كانت قلعة شامخة في وجه أعدائها الكثر …الذين بداو بكشف أنفسهم ولكن سورية المقاومة والداعمة للمقاومة العربية ..بشعبها وجنودها البواسل .وقائدها المناضل القومي …سوف تنهض من جديد وستمر هذه الغيمة التي أحزنتنا جمعيا ..وأتوقع نصرا جديدا لسورية سوف تصعق أعدائها …وسيغرف الجميع من الذين شاركوا بهده المؤامرة على سورية أنها بشعبها وقائدها وكل الذين يعيشون فيها من طوائف ومذاهب سوف يبقون لابد متعاهدين ومتحابين على أن نكون يد واحدة ضد الاستعمار الصهيوني والمتعاونين معه …..
(النهاية تحرير الجولان ..)
خطة امبريالية استعمارية لزعزعة الجزء الغالي من وطني الأم ركائزها في أوروبا وفروعها في سورية …تلك الفروع التي أردت أن تدنس وتزعزع المصير العربي السوري وقد استجاب لها أذناب الامبريالية المندسين الخائنين ..وسوف تنتصر ارداة الشعب السوري الأمين على وطنه وسينجلي الظلام وسنحاسب هؤلاء الخونة ويعود الأمان لوطني وبلدي الحبيب سورية …هذاماقالته الآنسة دلال عنبر …
(سقطت الاقناعة ….وسقطت كل الرهائن )
لايسعاني في نهاية المرحلة التي مرت بنا إلا أن نقول لقد سقطت الأقنعة وسقطت كل الرهائن التي راهنت على سقوط النظام في سورية فالوحدة الوطنية والتلاحم الجماهيري العفوي الذي برز في هذه المرحلة أكد على أننا وضعنا القومية وربينا على حب الوطن وهذا ما أكده وتوكده الأرضية القوية التي أثبتت أننا شعب جسد واحد بقيادة الدكتور بشار الأسد …(الآنسة ليال رومية )
(رسالة من امرأة عجوز حلبية )
بعيدا عن موضوعنا ..استوقفتنا امرأة عجوز في الشارع لتقول لنا : بني أوصل رسالتي للشباب السوري والدكتور بشار الأسد ..المرأة المسنة أمينة صفو 67 عاما ..قالت لنا وبدموع سخية لم تتوقف …وبحرقة قلب ..يا شباب سورية هذه الأرض السورية غالية …حافظو عليها ..لاتسموا لهم أن يدنسوها …انتم شبابنا حامينا ..وحامين هذه الأرض ..لن تعرفوا قيمتها حتى تفقدوها ..لقد مر علينا الظلم والفقر قبل حرب تشرين وأيام الانقلابات لأتعود لهذه الأيام ..ابقوا على عهدكم لقائد هالبلد الدكتور الشاب بشار الأسد الذي أنهك شبابه في تامين حياة كريمة لنا ورفع رأسنا بين العالم …هذا الشاب لن ترو مثله …لاتسمحو لهؤلاء الشيوخ المحرضين للفتنة ..ولا تكونوا أداتهم وتقتلوا بعض ..قفو صفا واحداً ضد عدونا إسرائيل وأمريكي …ياشباب لاتتركوا هذا الشاب بشار الأسد وحده …فالعربي الشهم لاينقض عهده ….يا بشار الأسد أنا وأولادي وأحفادي فداك ياغالي وفداء سورية ..الله يوقك وينصرك …سورية يا إسرائيل ويا عرب سورية الله حاميها ..
(نهاية الجولة …)
إن مايجري ألان في العالم العربي ليس سوى اتفاقية سيكس بيكو جديدة …والتاريخ الذي كان شرف لنا يعيد نفسه الآن بصبغة أمريكية إسرائيلية وبدعم عربي للأسف ..وحتى يحكموا السيطرة وكسر المقاومة كان عليهم زعزعة امن سورية الداعمة للمقاومة والمناضلة لأجل القضايا العربية ..وقد رأينا رأي الشباب وموقفهم الواعي ..وهذا يبشرنا بالخير …والانتصار …..

بواسطة
عبد الرحمن بسوت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى