صدى الناس

الدكتور البوطي:إذا تاب نصف رجال الأعمال ستنقشع الغمة عن سورية

عاد الدكتور الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي ليطلق التصريحات المثيرة للجدل وهذه المرة على صفحات الأنباء الكويتية في عددها الصادر السبت 11/6/2011
وجاء فيه أن البوطي دعا رجال الأعمال أن يخرجوا من بحار الدنيا، ومن الصادر والوارد "أدعوهم أن يكونوا مع الله، وأن لا يكونوا من الناس الذين يسهرون مع المحرمات والذين لا تعرف جباههم السجود ولا يقرؤون القرآن في السنتين مرة".

وخاطب البوطي رجال الأعمال بالقول: "أنتم مسلمون عودوا إلى الله عز وجل، توبوا ولو تاب نصفهم أنا ضامن مما أعرفه من صفح الله تعالى أن هذه الغمة ستنقشع بشكل خارق، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كما تكونوا يوّل عليكم" إذا أردنا أن نصلح الحال علينا أن نصلح أنفسنا، وهذا ما أقوله للمسؤولين الذين التقيهم، وقلت للمسؤولين في مجالسهم، علينا أن نتوب إلى الله جميعاً.
وقال البوطي: "لم استجد رضا الحكام يوماً، ولم افعلها في شبابي فكيف الآن وأنا بيني وبين القبر خطوة"

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نشكر سماحة وفضيلة الدكتور ولكن نتمنى عندما يعودالمشايخ وعلمائنا ويستيقظون من صحوتهم ويطبقون آيات القرآن وسنة النبي العدنان عليه افضل واتم الصلاوة والسلام حين ذلك سيتم إصلاح سورية وتقذ من ما هي فيه وخاصةً هؤلاء المعروفين والذين يدعون وهم غير مطبقين وحينما نجد هؤلاء يدافعون عن الفقراء سنجد خيراً وغير ذلك والله لا0لا0لا0لا على العلماء ان يتوبوا قبل غيرهم وثم نأتي على التجار وثم نأتي على المسؤول والخ

  2. تحية معطره بياسمين الشام و بعد….أتوجه إلى السيد الشيخ البوطي و أقول له :أنت من كان له الفضل الكبير في توعية الشباب السوري لخطر الفتنه الطائفيه و نحن نشكرك بكل لحظه ان كلامك هذا لاغبار عليه و لا أحد لديه الحجة لكي يرد عليك فإن كلامك موثوق به فأنت كبيرنا و لكننا نطلب منك توجيه بعض خطباء المساجد اللذين حولوا المآذن الى شيئ غير مرغوب به في بعض البلدان الغربيه من وراء تلك الدعاوا التي ينشروها تحت أسم الاسلام و الاسلام منها براء الى يوم الدين و أرجو منكم العذر لكلامي فلم أعد أستطيع تحمل تشويه سمعة الدين الى هذه الدرجه تحياتي الى جميع مشائخنا الكرام و أطلب مهم أن يدعوا لنا بالتيسير في حياتنا و لكم الشكر @@@

  3. وأنا أضم صوتي إلى صوتك يا سوري باحترام الدين ولكن علينا أيضا أن ننتبه أن شيخ الدين هو بشر مثلنا مثله وهو قابل لأن يخطىء فليس علينا أن نأخذ بكلامه وكأنه منزل إذا كان علينا أن نستجيب لما يقول شيخنا دون التفكير إن كان خيرا أو شرا فأين عقلنا وما فائدته …..ثانيا الإصلاح يبدأ من نفوسنا أليس كذلك يا شيخنا الجليل …ليجعلك الله خير مثال وليجعل كلامك لخير الأمة السورية وليحفظ الله سوريا الأسد

زر الذهاب إلى الأعلى