تحقيقات

استطلاع : الأحداث الاخيرة رفعت نسبة متابعة الشباب السوري للاعلام الوطني الى 90 %

أجرت صفحة الجامعة في جريدة العروبة السورية استطلاعاً للرأي حول آراء طلاب جامعة البعث بما تعرضه بعض المحطات الناطقة بالعربية عن سورية اليوم، وشمل الاستطلاع 148 طالباً وطالبة من مختلف كليات الجامعة.
وأختار الاستبيان أسئلة استهدفت عينة عشوائية من الطلاب كما يلي :
– هل تتابع نشرات الأخبار التلفزيونية .
– هل تتابع محطة محددة أم أكثر وما هو ترتيب المحطات وفق المدة الزمنية التي تشاهدها فيها؟
– ما هو ترتيب هذه المحطات وفق مصداقية الأخبار التي تبثها ؟
– ما هي المحطة التي تعتبرها محطة رئيسية ؟
– هل تتابع الأخبارعبر الأنترنت وهل تشارك بإبداء رأيك في الموقع ؟
– ما هو تعليقك على الأحداث التي جرت الأسبوع الماضي في سورية ؟
وبينت نتائج الاستطلاع المذكور عودة جيل الشباب في سورية لمشاهدة الأخبار في القنوات التلفزيونية الوطنية، فمقارنة مع ثلاثة استطلاعات أجرتها صفحة الجامعة سابقاً ارتفعت نسبة مشاهدة الأخبارالمحلية بشدة.
يشيرالصحفي بطرس الشيني، المشرف على الصفحة، إلى أن مصدرالخبرالموثوق تغير تماماً بالنسبة للشباب الجامعي، فبعد أن كانت نسبة الشباب الذين يتابعون الأخبار والأحداث عبر الشاشات الوطنية تتراوح بين 2 إلى 5 % ارتفعت النسبة في الاستطلاع الذي أُجري الأسبوع الماضي إلى 90 %.
واعتبرت العينة التي شملها الاستطلاع أن الأخبار التي تذيعها قنواتنا الوطنية هي الأقرب إلى الحقيقة، وفي تعليل ذلك ذكرت الإجابات أن السبب الرئيسي يعود إلى الكذب المقصود والمدروس الذي تلجأ إليه المحطات الناطقة بالعربية والتي تهدف من خلاله إلى توجيه الرأي العام إلى جهة تخدم مصالح سياسية خارجية، وأوردت النسبة العظمى من الإجابات أن مقارنة ما يُذاع من أخبار في المحطات المحلية وتطابقه مع روايات الأقرباء والأصدقاء في الأماكن التي شهدت الأحداث ينسف مصداقية تلك المحطات التي تعتمد على فبركة أفلام ومقاطع الفيديو المأخوذة عن الأنترنت تبيّن فيما بعد أنها حدثت في دول أخرى ومنذ سنوات.
واعتبر 45 % من المشمولين بالاستبيان أن ما تعرضه بعض المحطات العربية يمثل إهانة لذكاء المشاهد لأنه مع وجود أجهزة الاتصالات والانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي لم يعد بالإمكان النظر للمشاهد كمتلقٍ فقط بل تعود إليه إمكانية المقارنة والخروج برأي محدد،
وأوضح الاستطلاع أن جميع المشاهدين يتابعون جولة إخبارية تشمل وسطياً / 8 / محطات بينها محطة أساسية أو أكثر تتم العودة إليها بعد الجولة لمعرفة ما تقول ويمكن تسميتها المحطة المرجع بالنسبة للمشاهد وهذه المحطات وفق الاستطلاع هي (الدنيا – الإخبارية السورية – شام إف إم – الفضائية السورية ) كمحطات مرجعية فيما تضم الجولة محطات ( الجديد – بي بي سي العربية – المنار – الجزيرة ) إضافة إلى محطات أخرى حظيت وفق الاستطلاع بنسبة أقل في مشاهدة الجولة الإخبارية ومنها محطات سماها طلاب العينة " محطات معادية " وهي تلك التي تدعو صراحة إلى الطائفية والعنف، ووفق نتائج الاستطلاع المذكور حظيت محطة " العربية " بأكبر نسبة من النقد ورفض 63 طالباً وطالبة تسميتها المقترنة باسم القومية بل وصفوها بـ "العبرية" وهذا تطابق مع ما ورد في استطلاع سابق أثناء حرب تموز 2008 تلتها إذاعة الهيئة البريطانية " بي بي سي" إذ أطلقوا عليها اسم " الإبليسة " ولم تسلم الفضائية السورية من النقد اللاذع من قبل العينة المختارة لأدائها في السنوات الماضية وكانت الجملة الأكثر تداولاً في وصفها بأنها "جامدة" ولكن تغطيتها للأحداث وتواصلها مع المشاهدين بدّل شيئاً ما من هذه النظرة، ودعا هؤلاء إلى أن تضع الفضائية وغيرها من المحطات الوطنية خطة عمل تكون فيها أكثر قرباً من الجماهير وأصدق تعبيراً عما يريدون، فيما ذكر 8% ممن شملهم الاستطلاع أنهم لا يثقون بما يُقال في المحطات السورية وأوضح معظم من شملهم الاستطلاع أنهم يستخدمون الأنترنت للحصول على مزيد من الأخبار وأن 23 % منهم فقط كانت لهم مساهمات وردود على ما ينُشر بالانترنت.
وفي تعليق الطلاب على الأحداث التي جرت في اللاذقية وحمص أجمعت الآراء أنها ناجمة عن مؤامرة خارجية، وكان الإجماع شبه تام على إدانة العصابات التي ارتكبت جرائم القتل والاعتداء على المواطنين والممتلكات العامة.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. حماكي الله يا سوريا الحبيبة وأدام لنا القائد المحب للوطن والمواطن دام عزك يا حبيب الملايين وشكرا لكل القنوات والاذاعات السورية الحبيبة على جهادكم في إظهار الحقائق وإزهاق الفتن والباطل حماكم الله وجعل بلدنا امن من كل شر اللهم امين يا رب العالمين 4-4-2011

  2. كم حاولت الإتصال من القاهرة عبر الهاتف بقناة الدنيا لأشارك برأيي ولكن لم يتثنى لي للأسف. أريد أن أقول للمتآمرين على وطننا الحبيب: اتقو الله !!! فنحن نعيش بعزتنا وكرامتنا داخل وخارج سوريا.. وهذا يكفينا فخرا واعتزازا.. ولو نظرتم للنعم التي شملنا الله بها .. ولمواقف حكومتنا الوطنية الشريفة والتي سجلها التاريخ لنا..لآدركتم أين نحن.. فأنا أم تتألم وكل ما أخشاه بأن يكون هناك متآمرين من داخل الوطن الحبيب… أقول لهم حسبي الله ونعم الوكيل ألا تخشون الله…!! نحن بريئون منكم.. نصر الله قائدنا الرئيس بشار الأسد ..سوريا روحي..

  3. حماك الله يادمشق… حماك الله ياسورية الحبيبة… حماك الله ياقائدنا المفدى .. وأقول لقائدنا : يا ابني: لكم انت متواضع طيب دمث الخلق.. براق الطلعة والمحيا ..قائدا وطنيا.. ورمزا للأمة العربية.. فلقد سجل التاريخ مواقفك الشريفة اتجاه شعب فلسطين الحبيبة وغيرها .. حماك الله عزا وفخرا للوطن الغالي… واشكر كل القنوات السورية التي تبين لنا الحقيقة وخاصة للسوريين المقيمين خارج الوطن الحبيب… اشتقتلك ياشام. أم مازن

  4. والله ضاق قلبي ألما لما يحاك ضد وطننا الحبيب.. !!!والله أشعر بالإختناق لما تنشره الفضائيات العميلة…!!والله أدعو الله وبكل لحظة بالنصر والعزة لقائدنا الرئيس حفظه الله لوطننا الذي ظل وسيظل شامخا صامدا بوجه كل الأعداء والمتآمرين..هل سندفع الثمن من أجل عزتنا وصمودنا ووطنيتنا.!!هل سندفع الثمن لأننا لم نصافح أعداء أمتنا..!!هل سندفع الثمن لأننا شرفاء ومخلصين لوطننا الحبيب ولكل الأمة العربية!!!أنا قادمة لوطني لدمشق الياسمين لسوريا الحرة..اشتقت لترابك ياشام يا حبيبتي … أم مازن

زر الذهاب إلى الأعلى