أخبار البلد

المسيرات الشعبية تستنكر الحملات الخارجية المستهدفة لأمن سورية واستقرارها

شهدت دمشق والمحافظات السورية مسيرات شعبية لليوم الثاني على التوالي تؤكد أهمية حزمة المراسيم والقرارات الصادرة أمس الأول وعلى الوحدة الوطنية التي تعيشها سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ووقوفها بحزم ضد الاستهداف الخارجي لسورية.
وأكد المشاركون رفضهم واستنكارهم للحملات الخارجية المنظمة على الشعب السوري التي تستهدف أمن واستقرار سورية ووحدتها الوطنية وأن القرارات والمراسيم الاقتصادية والسياسية والخدمية والمعيشية تنسجم مع طموحات الشعب السوري وتواكب تفاعله السياسي والاقتصادي مع الأحداث التي تشهدها المنطقة . ‏
ففي دمشق جابت شوارع المدينة وريفها منذ الصباح مسيرات شعبية ردد فيها المشاركون هتافات تؤكد الوحدة الوطنية والحفاظ على مناخ الأمن والاستقرار في سورية في مواجهة المخطط الخارجي الذي يستهدف مواقفها القومية. ‏
وأكد المشاركون أن المراسيم والتشريعات الجديدة تظهر مدى اهتمام الرئيس الأسد بقضايا الناس ومتطلبات حياتهم في العيش الكريم. ‏
وفي حماة خرج المواطنون عقب صلاة الجمعة بمسيرات شعبية شاركت فيها جميع شرائح المحافظة مستنكرين الحملات الإعلامية المشبوهة التي يطلقها بعض وسائل الإعلام المغرضة ضد سورية ومناخ الاستقرار فيها. ‏
وعبرت المسيرات عن رفضها للمخططات الخارجية التي تستهدف سورية ولكل محاولات المس بالوحدة الوطنية والاستقرار الداخلي فيها وأشارت إلى أن المراسيم والقرارات التي أصدرها الرئيس الأسد جاءت استجابة لتطلعات المواطنين في مختلف المجالات المعيشية والسياسية. ‏
وفي دير الزور خرجت مسيرات على عدة محاور أكد خلالها المشاركون أن الشعب السوري شعب واحد وستفشل محاولات النيل من قوته وبث الفرقة بين صفوفه. ‏
وأشار المشاركون في المسيرات إلى أن رزمة القوانين والمراسيم التي اتخذت أمس الأول تلبي طموحات وتطلعات المواطنين بشكل مباشر وتنعكس على تحسين معيشتهم. ‏
كما شهدت محافظة حمص أمس مسيرات شعبية أكد فيها المشاركون على الوحدة الوطنية ورفض كل أشكال الفوضى التي تحاول أياد خارجية إثارتها بهدف تهديد الأمن والاستقرار في البلاد بينما عبرت الفعاليات الشعبية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في اللاذقية في مسيراتها عن حرصها على الأمن والاستقرار والوقوف ضد كل المحاولات التي يجري رسمها في الخارج لاستهداف سورية ودورها وموقعها.
وعمّت المسيرات أيضاً شوارع الحسكة والقامشلي معبرة عن وقوف أبنائها في وجه ما يحاك ضد سورية من استهداف خارجي. ‏
ورحب المواطنون بالمراسيم التي أصدرها الرئيس الأسد التي تؤكد حرصه على مصالح شعبه والتعبير عن آمالهم وطموحاتهم معبرين عن الوعي الكبير الذي يمتلكه شعب سورية تجاه قضاياه الوطنية. ‏
وفي الرقة خرج أبناء المحافظة بمسيرات شعبية إلى الشوارع معبرين عن اعتزازهم بوطنهم وبقائده ومواقفه الوطنية والقومية مؤكدين أن سورية عصية على كل ما يحاك ضدها من محاولات وأن المؤامرات ستنكسر على جبهتها الصامدة. ‏
وقال المشاركون: إن المراسيم التي أصدرها الرئيس الأسد كان لها صدى كبير على مساحة الوطن وهي تسهم بشكل كبير في حفظ الأمن والاستقرار وتعزيز الوحدة الوطنية في سورية. ‏
وشهدت محافظة حلب أيضاً مسيرات شعبية انطلقت من مختلف محاور المدينة وجابت الشوارع والتقت في ساحة سعد الله الجابري بمركز المدينة شارك فيها ممثلو مختلف أطياف المجتمع والفعاليات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية أكدت الوقوف في مواجهة حملات التشويه الخارجية الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار سورية والتأثير على مواقفها الوطنية و دورها القومي بقيادة الرئيس الأسد. ‏
وعبّرت المسيرات الشعبية في محافظة إدلب عن تأييدها ودعمها لحزمة القرارات التي أصدرها الرئيس الأسد التي تصب في مصلحة جميع أبناء الوطن وتسهم في تحصين الوطن ضد ما يحاك له من استهدافات خارجية. ‏
وأكد المواطنون أن المراسيم والقرارات تعبر عن اهتمام الدولة وسعيها لتحسين أوضاع المواطنين المعيشية. ‏
كما خرجت مسيرات في السويداء أكد المشاركون فيها على الوحدة الوطنية والوقوف في وجه مخططات الاستهداف التي تحاك ضد سورية. ‏
وعبّر المواطنون عن تمسكهم بمواقف سورية وحرصهم على مسيرة التنمية فيها مؤكدين أن القرارات والمراسيم الصادرة تعكس حرص الرئيس الأسد وسعيه الدائم لرفع شأن سورية والحفاظ على الأمن والاستقرار والازدهار في ربوع هذا الوطن الغالي. ‏
وفي طرطوس جابت المسيرات الشعبية أرجاء المحافظة وردد المشاركون الهتافات الوطنية المؤكدة على التلاحم الوطني والأمان الذي تتسم به سورية. ‏
وأكد المشاركون في المسيرات أن أبناء سورية لن يسمحوا بأن تكون البلاد فريسة للعابثين من الخارج الذين يحاولون زعزعة أمن سورية واستقرارها باعتبارها نموذجاً للتآخي والعيش المشترك واللحمة الوطنية والأمن والأمان. ‏
كما شهدت مدينة القنيطرة مسيرات شعبية أكدت التمسك بالقيم الوطنية ومواجهة المحاولات الخارجية للعبث بالوحدة الوطنية والأمن والاستقرار في سورية. ‏
وبالتزامن حصلت بعض التجمعات لعدد من المواطنين في درعا وحمص واللاذقية غلبت عليها القضايا المطلبية المحلية و دعا المشاركون فيها إلى مزيد من الإصلاحات ومحاربة الفساد.

المصدر
صحيفة تشرين

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. سوريا الله حاميها وبشار وشرفاء سوريا راعيها مثل المفتي احمد حسون و الدكتورة بثينة شعبان دافع عن الوطن وحاربي الفتنة الموجودة ضمن القنوات الفضائية ونحن كلنا معك ومع كل مواطن شريف ضد التخريب الله وثم سوريا والقياده السورية

  2. دموع سوريا تنهمر **** تجري بمجرىالرافديناطلال بابل تند ثر **** امام مرئى العـالميناعلام اشور تنصهر**** أمجاد ألاف السنينمهد الحضارة تحتضر**** لا تمتلك الا الأنينيا بشار كن حازم مع+++++ الخائنين …اضرب بسيف من حديد**** احرق الخائنين والعرب ترنوا من بعيد **** والغرب يفعل مايريدفأين ماضينا المجيد **** واين مو قفنا العنيدأين المثنى والو ليد **** واين هارون الرشيدروحي فداء سوريا وبشارالاسد

  3. لا اسم لي ولا نسب انا شبل من اشبال الاسد سورية صامدة بشعبها ببشارها بوعيها بقوتها باشبالها غير تلاتة ما رح نختار الله سورية وبشار

زر الذهاب إلى الأعلى