صدى الناس

انتشار المولات جعل هدايا العشاق خارجة عن المألوف

في بلاد الشرق تدعو (مولات) العشق والعشاق وبشتى الوسائل الإعلانية لديها في المناسبات والاعياد الدينية والرسمية، من خلال معروضاتها التي اخترعتها، بدءاً من الألبسة الداخلية والواقيات ذوات الأطعمة المختلفة،
وقطع السكاكر والتي تحوي بداخلها هدايا أُطلق عليها اسماً (بأنها حساسة جداً، أو هدايا أنت وحظك).
كل ذلك مسموح بيعه في بلادنا.. ونحن لا نميز بين مشروعية هذه الدعايات أو عدم مشروعيتها، وإنما يجب أن تكون هناك قيود تتمتع بها مثل هذه المعروضات..نتائج سلبية
حينما تسير مع أولادك لتشتري لهم لباس العيد، فماذا سترى على واجهات المحلات، والمولات، وشركات الألبسة الكبرى..
قد تزور احد المولات ويكون معك احد أطفالك، وقد يكون من بينهم صغيرات لا يتجاوز عمرهن عشر سنوات، فتشتري أمها ما يحلو لها من اللباس الذي وصفناه بانه حساس، وغير ذلك اضف الى ذلك ان امها تستشيرها في اختيار الموديل المناسب واللون المناسب لبشرتها.. ولباسها بشتى أنواعه..
الا توجد هناك أية قوانين تجعل اصحاب هذه المحلات يعرضونها في الداخل، مع عبارة (جنة الأطفال منازلهم)، التي يستخدمها اولئك أنفسهم في صالات الافراح، والاتراح..
كل ذلك يؤثر على الأطفال المراهقين، والكبار على حد سواء، فماذا يعني لك منظراً في السوق العام تلبس فيه (دمية نسائية) مثل هذه الملابس وتكون الصورة معروضة على الشارع العام ومفتوحة على مصراعيها للمارة، وتدخل انت بصحبة ابنتك المراهقة لتشتري لها بعض الحاجيات فتشاهد هذه المعروضات.. فتسوق يا رعاك الله!ّ

بواسطة
غازي الحمود

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. صدقني هذه البضائع نحن الكبار نستحي من انفسنا ان نمر قرب محل يبيع هذه الأشياء يا جماعة ابناؤنا نخاف عليهم من هذا الذي يعتبرونه انفتاخ فارجو من المسؤولين في المحافظة او مسؤولي الاداب ان يمنعوا عرض مثل هذه البضاعة لان من يسمح بهذا لابد ان يتأذى أبناؤه قبل غيرهم فالرجاء ابناؤنا أمانة فب أعناقكم

  2. لأن في ناس ماصدقوا ع الله ياخدوا وجه بدهم الحرية أقسم بالله ان الدعارة بالشوارع لعمى ضربكم هي الحرية روحوا طالبوا بحرية علمية و يلي ولا فهيم من كل المحافظات ذكرها

زر الذهاب إلى الأعلى