صدى الناس

أسعار جنونية وسلع منخفضة الجودة وخدمات “شغل هاد ايدك وإلحقني”

واقع الأسواق التجارية باتت معروفة لكل أبناء الشعب ، وماعاد خفيا حتى على الحكومة ..
أسعار السلع والخدمات لم تتضاعف فحسب بل أصبحت ضعف السعر بعشر مرات ، ولم ينتهي الأمر عند هذا الحد بل تجاوز حدود الجودة وقابلية توفرها بالأسواق ..
بعض السلع كالمشروبات الغازية تتضاعف سعرها عن أربع مرات وجودتها انخفضت بمستويات لاتوصف دون رقيب أو حسيب ، أما الألبان والأجبان أصبحت الأسواق تشح بوجودها وغلائها وانخفاض جودتها ، لا أريد التحدث عن باقي السلع والخدمات وإنما أعطينا بعض الأمثلة ..
إذا الأسواق تشكوى من نقص حاد بتوفر العديد من السلع والخدمات وبشكل كبير في قطاع الأدوية ، كما تشكوى من الغلاء الغير معقول الخارج عن إرادة المواطن ..
أما الجودة والتي من المفترض على الحكومة التشدد بالرقابة عليها ، فاللأسف انفلت الأمور وباتت الجودة أمر مزاجي لدى الصناعيين ..
بالنسبة للتجار ، بعضهم امتاز بالإحتكار وبعضهم ما إن يسمع خبر أو نبأ عن غلاء أي سلعة حتى يرفع السعر دون حتى الانتظار للتأكد فيما إذا كانت الشائعات صحيحة أما لا ، والكثيرون يتسألون ماذا عن جمعية حماية المستهلك ومؤسسات التدخل الإيجابي ؟ !!
المواطن وحده ضحية إرتفاع الأسعار الفاحش الذي جعله يحلم لمجرد الحلم ببعض السلع كالفواكه واللحوم … ،
المواطن وحده ضحية الأدوية المهربة التي يشتريها لانخفاض سعرها ،
المواطن وحده ضحية السلع الخالية من الدسم والجودة ووو .

بواسطة
أحمد دهان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى