صدى الناس

القنوات السورية هل ستدخل عصرا جديدا؟

من خلال الأحداث التي مرت بها سوريا لم يكن أداء القناة الأولى والفضائية السورية بالشكل المرضي.
ينقصها الجرأة في النقل والطرح ويبدوا عليها الاستحياء مما يجري في الشارع السوري وأثبتت هذه القنوات لنفسها و للمشاهدين , ضعفها في طريقة التعامل مع الحدث .
اول بأول كما أنها لم تسلط الضوء بشكل واضح ومفصل ومستمر عن كشف النوايا الخبيثة للغرب في تفكيك سوريا وجعلها ليبيريا العرب ولكن على مايبدوا الروتين الذي يصيب مفاصل المؤسسات الحكومية هي جزء منه ولا انفكاك عنه.
يأتي إعفاء مديري القنوات التلفزيونية في فترة حرجة تمر بها بلادنا وتجري فيها عجلة الاصلاح وهنا يطرح الشارع السوري سؤاله هل سيكون المدراء الجدد نسخة طبق الأصل عن سابقيهم أم سيكون لهم كلمة أخرى ؟

بواسطة
نزار جبسة

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. على الإعلام السوري في المرحلة المقبلة أن يأخذ خطوة جريئة وجبارة على صعيد النقل والتصوير والتغطية , ولا بد من الإشارة إلى يجب أن يكون لدينا العديد العديد من القنوات الفضائية لأننا أصبحنا في زمن السلاح فيه هو الإعلام قبل البندقية .أملنا كبير بقفزة نوعية للإعلام السوري ترضي الطموح وتكون قادرة على مواجهة الهجمات الشرسة التي نعانيها اليوم .الله يحمي سوريا وأسدها وجيشها وشعبها .

  2. كيف به أن يأخذ منحى مغاير اذاكانت التغييرات شكلية لأنها استعانت بوجوه سابقة وأنا أعتبر أن هذه الطريقة في التغييرات والتي كانت متبعة سابقاً في كل مؤسساتنا انما هي خيانة لدم الشهداء وللوطن وللسيد الرئيس نفسه.

زر الذهاب إلى الأعلى