شباب وتعليم

المخدرات في المجتمع

بمشاركة أكثر من/150/ شاب وشابة وتنفيذا لخطة منظمة شبيبة الثورة في مجال التوعية و الرعاية الدائمة للشباب وحمايتهم من مخاطر المخدرات والوقاية منها وضمن برنامج العمل والتعاون بين المنظمة
وعدد من الجهات الحكومية الرسمية أقام فرع طرطوس لاتحاد شبيبة الثورة ندوة حوارية تفاعلية تحت عنوان: (المخدرات في المجتمع).
الاختصاصيون: جيل الشباب مرحلة حساسة وعلينا توعيتهم
توزعت الندوة على ثلاث محاور: 1- الجريمة والمخدرات 2- الوقاية والعلاج 3- الوازع الديني وموقف التشريع.
الملازم أول رامي اليوسف ممثل عن الأمن الداخلي تحدث عبر المحور الأول..فأكد أن المخدرات هي عملية مخالفة للقانون سواء عبر التعاطي أو الإتجار كم قدم شرحاً مفصلاً عن أنواع المواد المخدرة التي يقع اسيراً لها الشباب عبر الخداع والتمويه الذي قد يتعرض له الشاب أو الشابة من مروج المخدرات.
فيما تحدثت الدكتورة سهيلة جاسر خلال محور الوقاية والعلاج عن المخدرات وطرق الوقاية من الوقع في شركها والعلاج من آفتها فأكدت أن مرحلة جيل الشباب هي مرحلة حساسة جدا وعلينا توعية الجيل سواء ضد التدخين أو مكافحة المخدرات ويجب إرشادهم وتعريفهم بالمخدرات وكيفية الوقاية منها كما تحدثت عن علاج المدمن على المخدرات وكيفية التعامل معه وأيضا إيقاف إدمان المدخن سواء بالإيقاف المفاجئ أو الإيقاف الترويجي وما يتبع ذلك من علاجات دوائية وأكدت أن المخدرات آفة كبيرة على الفرد وأسرته وعلى المجتمع ويجب توعية الشباب لمكافحة هذه الآفة والوقوف مع المتعاطي وإرشاده لعدم الوقوع في أسرها وهذا مانقوم به من خلال حملات وندوات التوعية.
أما فضيلة الشيخ فيصل هيكل أكد عبر المحور الثالث للندوة أن الشباب هم الركيزة والأساس وعمدة المجتمع والمجتمع إذا أصيب بشبابه فلا أمل له وتظهر أهمية هذا الموضوع من قول أحد مروجي المخدرات عليكم إن تهتموا بالشباب ولا يهمكم ارتفاع الأسعار الأهم أن يصل الصنف للشباب في البداية والشاب سيعمل على الحصول على ثمن الجرعة بأي طريقة،فهم يريدون تحطيم شبابنا وتدمير أمتنا خاصة إننا في بلد مواجهة وبلد حرب مع إسرائيل والكيان الصهيوني الغاشم لذلك كان علينا أن نوعي الشباب ونصل معهم ونصل بهم جميعا إلى بر الأمان.دورنا كرجال دين لا يقتصر على قضية المحاضرات والندوات فنحن نتابع من خلال دروس المساجد وخطب الجمعة والاحتكاك المباشر مع الناس لإرشادهم إلى السبيل المستقيم.
القائمون: توعية الشباب وحمايتهم هي الهدف الأسمى
السيد حازم معلا أمين فرع الشبيبة بطرطوس أكد أن منظمة الشبيبة تسعى وبشكل دائم إلى رعاية الشباب وحمايته من كافة الأخطار التي يمكن أن تحاك ضده لاسيما التي يمكن أن يقع فيها كصيد سهل خلال المراحل العمرية المبكرة وسن المراهقة في ظل غياب المتابعة الدائمة,وأكد أن توعية الشباب وحمايتهم هي الهدف الأسمى والمنظمة تسعى إلى تامين هذه التوعية بالتعاون مع كافة الفعاليات والجهات في المجتمع لتحقيق أفضل حماية لجيل الشباب حيث أن هذه الندوات وحملات التوعية ما هي إلا شكل من أشكال هذه المتابعة وأكد أن المؤسسات الاتحادية المنتشرة على امتداد المحافظة تقوم بتنفيذ هذه الندوات التوعوية بين صفوف الشباب ضمن إطار الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات بين صفوف الشباب فبالتأكيد
بيداء شاهين رئيس مكتب التنمية والعمل التطوعي بفرع شبيبة طرطوس تحدثت بأن المخدرات آفة المجتمع حيث تبدأ بالفضول والتجربة ومداراة الأصحاب ثم الانسياق من دون وعي خلف رفقاء السوء وأهواء النفس والتي توصل إلى الإدمان والضياع وتدمير النفس والحياة, كما أكدت بأن هذه الندوة وغيرها من الندوات التي تأتي ضمن خطة متسلسلة ومتتابعة من المنظمة تهدف إلى حماية العقل الذي اعتبرته الوسيط الذي بسلامته ورجاحته ننهض بالإنسان ونرقى بالمجتمع وإعداد الشباب لإعلاء مجتمعه بأبعاده كافة وبتمثل قيمه الأخلاقية والدينية.
المشاركون: الشباب العنصر الأكثر فاعلية في المجتمع
وسام إبراهيم: المعلومات التي تم طرحها خلال هذه الندوة معلومات غنية وشاملة وضحت لنا الكثير عما كنا نجهله من مضار ومخاطر المخدرات وكذلك التدخين وقدمت لنا أساليب عدة للوقاية من هاتين الآفتين وكذلك طرق العلاج من إدمانهما, التوعية أمر ضروري يحتاج له كل شاب وشابة خاصة في هذا الوقت الذي تغيب فيه الرقابة الدائمة وتكثر فيه الأخطار التي يطلقها المتربصون بهذا الجيل.
عائشة الحلو: هذه الندوات التثقيفية في غاية الأهمية ونحن كشباب بأمس الحاجة لها كونها تهدف للتوعية ضد أحد أكبر المخاطر التي تهدد المجتمع وتهدد بناءه وهي المخدرات وإدمانها. الشاب أو الشابة معرضون دوما للوقوع في شرك التضليل الذي قد يمارس ضدهم بغية نشر هذه الآفة بين أفراد جيل الشباب الذي تغيب عنه المتابعة والمراقبة الدائمة.
علي ندة: الشباب العنصر الأكثر فاعلية في المجتمع وبالتأكيد فإن المخدرات هي من أهم المخاطر التي تهدف لإيقاف الشباب عن أداء دوره النشط والفعال في مجتمعه, قدمت لنا خلال الندوة معلومات وافية حول مخاطر التدخين والمخدرات وكيفية الوقوع في شركها بالإضافة إلى أهمية التوعية للوقاية من إدمانها.
ميساء حمدان: العمل على توعية جيل الشباب و مرحلة المراهقة هو أمر أساسي يجب التكثيف والتركيز عليه باستمرار, وبالتأكيد فالوازع الديني له أهميته الكبيرة في ظل وجود أخطار عديدة تهدف إلى تدمير القيم الأخلاقية في مجتمعنا, وإدمان المخدرات آفة يسعى مروجوها إلى التحكم من خلالها بعقول الشباب وصرف اهتماماتهم عن الأمور الأساسية والمحورية في حياتهم وجرهم وراء شهواتهم وأهوائهم.
يذكر أنه تم خلال الندوة تقديم عرض فيلم وثائقي عن المخدرت وأخطارها من إعداد نادي أصدقاء البيئة بطرطوس بالإضافة إلى تقديم عرض مصور لمجموعة من الصور التي تعرض بعض الحالات التي تنتج عن تعاطي المخدرات وكذلك توزيع يروشورات توعوية تعرف بالمخدرات وأخطارها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى