صدى الناس

الجمعية التعاونية الأستهلاكية بحلب سليمان الحلبي أرض العجور في الظلام

نسلط الضوء على هذه الجمعيات حتى لا تظل حكرآ للأغنياء , نعلم بأن الجمعية تقدم مادة السكر والرز ولكن الذي لا يعلمه معظم الناس من الطبقة الفقيرة ..

يوجد كثير من الخدمات تقدمها الجمعية التعاونية ومعظم ما يستفيد منها الطبقة الوسطة والغنية ونحن نسلط الضوء على هذه الجمعيات حتى لا تظل حكرآ للأغنياء الذينا ليسوا بحاجة لخدمات هذه الجمعيات ولكن..

جمعية التعاونية الأستهلاكية بمدينة حلب أرض العجور :

التقينا ابراهيم حاج حسن عضوآ بالجمعية حيث أفاد بأن ادارة الجمعية في حلب ارض العجور لها / 11 / فرع بمختلف المناطق الشعبية والأحياء الفقيرة بحلب , و تضم صالات بيع بالتقسيط لجميع المواد الكهربائية والألكترونية وجميع المفروشات وكل ما يخطر بالبال
زهرة سورية ترى وللأسف المستفيد الأكبر من هذه الجمعية هم الطبقة الغير فقيرة قد يعود السبب لعدم تسليط الضوء بشكل كافي ..

كيف تستفيد الطبقة الفقيرة وما الأجراء :

توجهنا الى ادارة الجمعية التقينا مع مدير الجمعية صالح العبدالله وسألناه كيف يمكن للمواطن أن يستفيد وما هي الأجرأت أفاد العبدالله عليه أن ينتسب المواطن للجمعية كمساهم ويدفع لمرة واحدة مبلغ 300 ليرة سورية , يمكن للمواطن أن يسحب مايريد بالتقسيط من غرف نوم ومفروشات أو أدوات كهربائية ( مثال ) غسلات مكيفات بردات أفران غاز حواسب كل ما يريد موجود لدينا .. وتابع لنا أن سقف القرض للشراء كما حددته الوزارة 45000 ل س ( خمسة وأربعون ألف ليرة سورية ) يتم دفع ربع قيمة المبلغ ويقسط باقي المبلغ على حوالي 12 شهر أي لنعتبر بأن القيمة الشرائية هي أربعون الف يدفع مبلغ عشرة الاف كدفعة اولى وهي ربع المبلغ وكل شهر يتم دفع مبلغ 2500 ليرة سورية بشرط كفالة موظف واحد ولم يتم تحديد راتب الكفيل وهذا لا شك تسهيلات كبيرة للفقراء الذينا في الظلام لا يعلمون عن خدمات هذه الجمعيات ..

45 عام ولا يزال الفقير لا يعلم كيف يستفيد من الجمعية :

رغم مرور 45 عام على تأسبسها وذلك من 23/6/1965 ولا يزال معظم المواطنين لا يعلمون عن خدمات الجمعية وماتقدمه وعن شروطها أي شيئ ليمكنهم الأستفادة منها ولهذا نجد معظم الطبقة الوسطة والغنية هي المستفيد الأكبر من هذه الجمعيات على حساب الفقير
بسبب عدم المعرفة ونشر هذه المعرفة لكافة طبقات المجتمع ..

بواسطة
ريبورتاج / حسان اسماعيل
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى