صدى الناس

متى نحتفل بنظافتك يا حلب ؟؟‎

تماماً عكس التوجهات تأتي مدينة حلب ….في طليعة ارتكاب المخالفات وعلى كل الأصعدة..!!يبدوا أن الحملة الأمنية التي انتهت بالقبض على ببعض الزعران لم تردع الناس عن رمي القمامة حتى ولو أمام منازلهم تصوروا
…. هذه الثقافة الحلبية عن جمال المدينة أو الحي الذي يقطنه الحلبي . المهم عند الحلبي ان يخرج الزبالة من منزله هذا كل مايتقنه اويقدر عليه فعله . ولا مشكلة عنده أن يرمي القمامة أمام المبنى الذي يسكنه ولو في وضح النهار .ناسياً أو متناسياً وجود حاوية مخصصة لرمي القمامة بالقرب من منزله . ناسياً أو متناسياً ماينجم عن فعلته المشينة , من إساءة للمنظر العام للمدينة وما يسببه من انتقال الأمراض للسكان وانتشار الطفيليات وتكون بيئة خصبة لتواجد القوارض حول القمامة المنتشرة على أطراف الأرصفة .هذه ثقافة النظافة عند الحلبي ….!!! لانتوقف هنا بل يأتي من مسؤول أو مختص عن جمع عل التنك الفارغة وآخر مهمته جمع الكرتون وأخر أختص بجمع البلاستيك . والكل مهمتهم تنحصر في تمزيق الأكياس المرمية في الأرض وعليه مهمة النبش وجمع وما يحلو له تاركاُ أكبر مساحة ملوثة بالقمامة .!!!
ووزارة البيئة دائماً لها توجهات وإرشادات من أجل بيئة نظيفة . نذكر منها
1- رمي القمامة في أماكنها المخصصة ومواعيدها المحددة من قبل البلديات من الساعة /8/ مساءً لغاية الساعة /11/مساءً
2- الأخذ بمبدأ النظافة كعامل أساسي للمحافظة على بيئتنا والتخلي عن بعض الممارسات والسلوكيات السيئة والضارة بالبيئة .
3- توعية وتعويد الأطفال الصغار على ممارسة النظافة فالأسرة والمدرسة يجب عليهما أن يتحملا مسؤوليتهما تجاه تربية وتعليم الأطفال حس النظافة .
4- لوسائل الأعلام المختلفة دور كبير ومهم في أبراز أهمية النظافة وحماية البيئة .
ومديرية الشؤون الصحية لم تتكاسل يوماً عن ردع المخالفين وإصدار التوجيهات والتعليمات من اجل نظافة المدينة .

ولكن تحدتنا حتى مللنا … ولا تستغرب أن تجد مشاجرة كبيرة ويسقط فيها جرحى والسبب هو سقوط كيس من القمامة من أعلى البناية على رأس أحد المواطنين الذين يعبرون الطريق أو يسير على الرصيف حتى ليتخيل ل كان الناس تخاف من السير على الرصيف لكي تتجنب فجأة سقوط كيس من القمامة أو أصيص من الزرع أو تحسب نفسك أمام مشهد من الكاميرا الخفية .!!
وكثيراً هي الحوادث التي بدأت برمي القمامة وانتهت بزهق روح …..ويبدوا لك للوهلة الأولى أن وجود هذه الإشكاليات وهذه المناظر والتجاوزات في الأحياء الفقيرة …. لأسباب يلقيها المواطن على مجلي المدينة ومجلس المدينة يلقيها غلى جهل المواطنين القاطنين في هذه الأحياء ولكن ….!! ماحال الأحياء المصنفة سكن حديث أول فهل يعقل أن ترمى القمامة بهذه الطريقة وبعض الأحياء تكون قريبة من أماكن حساسة جداً مثال على ذلك حي الأعظمية والذي يقع بالقرب من قصر الضيافة!!
متى يصلح حال مدينة حلب ؟ وكيف نقنع المواطن الحلبي بأن النظافة عنوان رقي الأمم وأن النظافة من الأيمان !! .أم نترك الجواب للمواطن نفسه؟…..

نزار جبسة

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. يعني غير المحافظات انظم الوسخ اكلنا اكل لا وشو النظافه من الايمان بس الايمان عنا مزيف تطرف وغش الشعب العربي اجمالا وسخ

زر الذهاب إلى الأعلى