شباب وتعليم

ضمن مشروع الإعلامي الشاب .. شبيبة حلب تقيم ندوة حوار للإعلامي سعد الله بركات

تحت شعار ( الشبيبة تكوين وعلم وعمل لبناء الوطن ) وضمن مشروع الإعلامي الشاب أقامت قيادة فرع شبيبة حلب ندوة حوار مفتوح تحدث خلالها الإعلامي سعد الله بركات عن أهمية الإعلام في كونه حاجة موضوعية في حياة الفرد والمجتمع ,
 حيث شكل تطوره وتزايد أهميته سمة بارزة من سمات عصرنا فاحتل مكانة باعتباره أحد أهم وسائل الاتصال والتأثير والتسويق ونشأ كظاهرة اجتماعية وكاستجابة لمتطلبات واضحة ومحددة كما أنها تتطور وفقاً للمتغيرات والتطورات التي حدثت وتحدث في المجتمع وهو يختلف من نظام لآخر وذلك وفق رؤيته لآفاقه ووفق الدور السلبي أو الايجابي الذي يقوم به في عرقلة أو دفع تطور المجتمع والفرد نحو الأمام , ونحو الأفضل ولهذا فهو عنصر فاعل , وكان لظهور واستخدام اللغة عبر عملية تطور تاريخية انعطافاً تاريخياً هاماً في مسيرة تطور الاتصال والإعلام أضافت من خلاله اللغة باعتبارها أوسع وأغنى وأدق وأكمل نظام أشاري اتصالي عرفه الإنسان اتساعاً وعمقاً واستمرارية وتنوعاً لمضمون العملية الإعلامية مبيناً في هذا المجال بأن الإعلام السوري إعلام وطني له قضية وطنية إلى جانب كونه إنساني يهتم بقضايا الشعوب العادلة ولا يبحث عن الإثارة والفتنة ويكرس ثقافة الصمود والممانعة والمقاومة وهو لا يقف عند حد معين . 

وأشار إلى ضرورات البحث عن سبل مواكبة التطور بحيث يمتلك الإعلامي أدوات تقنية وعلى درجة من الثقافة وإن يحمل اللغة الأم ومن هنا يبرز الدور الذي تقوم به منظمة الشبيبة عبر مفهومها لأهمية الإعلام عبر عدة فعاليات ولاسيما مشروعها الأخير الذي أطلقته والذي ستكون نتائجه المستقبلية مبشرة وذات فوائد متعددة تجاه توعية الجيل وتنمية وصقل مواهبه وتشجيعه على المساهمة الفاعلة في بناء الوطن . 

كما تطرق المحاضر إلى موضوع العلاقة المحكمة مابين الإعلام والحرية والمسؤولية وما أفرزته العولمة على المجتمعات من تحديات ولهذا فالإعلامي الوطني يخوض معركة في هذا العصر سماها السيد الرئيس بشار الأسد معركة الإعلاميين الشرفاء , كما أعطى سيادته توجهات تتعلق بالموضوعية والمسؤولية والشفافية واحترام المتلقي من خلال التواصل مع المواطن فأصبح الإعلام السوري إعلام المواطن والمواطنة وتطور بشكل واضح وبخاصة ما بعد عام ( 2000 ) من حيث الكم والنوع والتحلي بالدقة . 

وتحدث السيد فريد ميليش رئيس مكتب الإعلام والبحوث المركزي فأجاب على أبرز ما طرحه الشباب من تساؤلات واستفسارات مبيناً الدور الذي تقوم به المنظمة في مجال إعداد وتدريب وتأهيل الإعلاميين الشباب عبر الدورات والمخيمات والندوات التخصصية والتي أفرزت العديد من الأقلام والكوادر المنتشرة في مختلف وسائل الإعلام مبيناً بأن المنظمة قطعت أشواطاً واسعة عبر امتلاكها لوسائل تقنية مميزة والتطور الحاصل في وسائلها الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية وإن هناك خطوات ودراسات مستقبلية تجد روح التشاركية بين الإعلام والإعلام الشبيبي عبر مشاركة بناءة وفاعلة ومسؤولة من الجميع . 

وقدم عدد من الإعلاميين الشباب مداخلات وحوارات أشاروا فيها إلى أهمية مشروع الإعلامي الشاب وانتشار الصحافة الإلكترونية والاستمرار في إقامة الدورات الإعلامية التخصصية والسبل الأكثر إيجابية في تسويق جريدة المسيرة ومجلة أغلى شباب . 

وتخلل الندوة معزوفات على آلة البيانو للشاب طارق بصمه جي نالت إعجاب وتقدير الحضور . 

حضر الندوة كل من السادة المهندس محمد زياد بصمه جي أمين فرع حلب لحزب الوحدويين الاشتراكيين وغالب البرهودي مدير الثقافة وأعضاء قيادة فرع الشبيبة وأمناء وأعضاء قيادات الروابط وإدارة النادي الإعلامي الفرعي ولجان الصحفيين الشباب ومتبعي الدورات الإعلامية الرابطية والفرعية والمركزية . 

إعداد محمد القاضي
تصوير ماهر أقرع

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى