شباب وتعليم

الشبيبة تكرم المتفوقين دراسياً وبخيتان يحفزهم: مستقبل هذه الأمة لمن أبدع وتفوق لنكون فعلاً خير أمة أخرجت للناس

كيف أكون بعد زمن وإلى يجب أن أصل؟ هل هناك هدف أو شكل أريد أن أصل إليه أو أكون بصورته؟ أهو مستمد من القاعدة التي أبني عليها ما أريد من أجل إثبات وجودي وتقوية حضوري؟
وهل وجود الاستراتيجيات والخطط مهم إذا كان الهدف بعيداً لأكون على المسار الصحيح. يأتيك الجواب: نعم، وهذا ما دأب عليه المتفوقون في سورية حيث لم تقف الشهادة الثانوية أو التعليم الأساسي حائلاً بينهم وبين التفوق بل هي مرحلة من مراحل الوصول إليه، وتكريماً لهؤلاء الشباب أقامت منظمة اتحاد شبيبة الثورة حفلاً للمتفوقين في شهادتي الثانوية والتعليم الأساسي تزامناً مع احتفالها بعيدها الـ42 حضره السيد محمد سعيد بخيتان الأمين القطري المساعد للحزب وعضوا القيادة القطرية الدكتور ياسر حورية وشهناز فاكوش والدكتور علي سعد وزير التربية والدكتور بشار الشعار وزير الدولة لشؤون الهلال الأحمر والدكتور محسن بلال وزير الإعلام وأمناء فروع الحزب في دمشق وريفها وجامعة دمشق ومحافظ ريف دمشق والدكتور صالح الراشد رئيس اتحاد شبيبة الثورة وعدد من رؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية ومن أعضاء مجلس الشعب وآباء وأمهات المتفوقين.

بخيتان خلال كلمة له أشاد بتفوق هؤلاء الشباب مخاطباً إياهم بقوله ((أنتم أيها المتفوقون والمبدعون ينتظركم الوطن لأن مستقبل هذه الأمة لمن أبدع وتفوق لنكون فعلاً خير أمة أخرجت للناس. مؤكداً فخر سورية بمتفوقيها ومبدعيها من سهروا وتعبوا من أجل إعلاء راية الوطن وليكونوا على مستوى الطموحات والآمال. شاكراً المتفوقين ومعلميهم وآبائهم وأمهاتهم وجميع العاملين على الشأن التربوي منبهاً الى أهمية الدور الوطني للمعلمين في بناء الأجيال المؤمنة بقضايا الوطن والأمة باعتبارهم رسل الحضارة ومشاعل النور وبناة المجتمع العربي وأدوات تطويره ورواد ثقافته الوطنية والقومية.
الدكتور صالح الراشد رئيس اتحاد شبيبة الثورة أشار في تصريح له أن للتكريم بهجة كبيرة لا تعادله أي فرحة فهو مرحلة سبقت مراحل كثيرة من العمل والجد والتوتر ولقد عودتنا المنظمة على تكريم روادها ومبدعيها ومتفوقيها مما شكل دافعاً لهم للاستمرار والتميز في جميع نقاط اهتمام المنظمة فكانوا خير سفير في المجتمع يفخرون بأنهم تخرجوا من منظمة لها تاريخ حافل من الانجازات المهمة للمجتمع السوري.

المتفوقين

من جهته أشار الطالب المتفوق إيهاب وفيق شعبو في كلمة المتفوقين إن تكريم الطلبة هو تكريم للتفوق والعلم موضحاً أن مجانية التعليم وإحداث مدارس المتفوقين في كل محافظة ومركز للمتميزين.. كل ذلك يعكس الرعاية الكريمة لقطاع التربية والتعليم في سورية. وأعرب شعبو عن شكر المتفوقين للسيد الرئيس بشار الأسد لرعايته الدائمة للطلبة والمتفوقين ولاتحاد شبيبة الثورة وللكادر التعليمي ولأسرهم.
السيد ماهر شيخ الأرض (رئيس مكتب التربية والرياضة بفرع دمشق للشبيبة): لفت أن تقدير الشباب وتكريمهم هي بمثابة شكر لهم وتحفيز على الاستمرار بالتقدم وهي بمثابة رسالة نريد أن نقول فيها أننا موجودون بجانبكم ، وأضاف إن الفرح يغمرنا عندما نرى شبابنا يبدعون ويتنافسون ليحصلوا على مراكز متقدمة ويكون لهم بصمة في هذه الحياة و التكريم حالة صحية تطور عمل الشباب.
ديانا قداح ((متفوق بالشهادة الثانوية)) أكدت دور الأهل في تنمية طموح ابنهم بحيث لا يكون طموح مرضي للحصول على المرتبة الأولى فحسب بل بالاستفادة من المعلومات المقدمة وتحويل طريقة تفكيري إلى طريقة علمية تحليلية لأعرف الغاية من المعلومة التي أدرسها والطموح مشروع دائماً إذا كان مشروطاً بالعمل والمتابعة، وتكريم الشبيبة لنا في عيدها أمر جميل ويدل على دعمها للشباب وتفهم متطلباتهم ومشاركة أهلنا لنا في التكريم مهم ليروا نتاج سهرهم علينا.

الدكتور صالح الراشد

الطالب طارق الحسين (متفوق بالشهادة الثانوية) قال أن التكريم خطوة لدفع شباب سورية ليقدموا أفضل ما لديهم فالتفوق أضحى حلم كل شاب بعد الدعم الذي قدمه السيد الرئيس وعقيلته لقائه لهم وتفهم متطلباتهم وتكريس التفوق كحالة يجب نشرها.
الطالبة مروة بكورة (متفوقة بشهادة التعليم الأساسي) فاجأني التكريم وحجم الحضور الموجود الذي حضر ليكون معنا في تكريمنا الذي لم يكن عادياً ولم يمر بشكل رويتني بل شعر الجميع بسعادة عبر الفقرات المقدمة والكلمات وأعد أهلي بمتابعة تفوقي وأشكر منظمة الشبيبة وأقول لها مبروك في عيدها.

عماد الطواشي

المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى