شباب وتعليم

الأرض والوطن والقائد انتماء وولاء بلا حدود في مهرجان أدبي للنادي الإعلامي وجريدة الجماهير بحلب

أقام النادي الإعلامي بفرع شبيبة حلب مهرجاناً أدبياً للإعلاميين الشباب بعنوان ( الأرض والوطن والقائد انتماء وولاء بلا حدود ) وذلك في المركز الإذاعي والتلفزيوني بجامعة حلب ..

وتحدث الزميل مدير النادي الإعلامي بفرع الشبيبة بكلمة في بدء المهرجان أكد فيها أهمية هذه الفعالية في كونها تكشف عن المواهب الأدبية التي يتمتع بها الإعلاميون الشباب إلى جانب موهبتهم في الإعلام إلى جانب الاستماع إلى مشاعرهم وأحاسيسهم تجاه الوطن وقائده المفدى السيد الرئيس بشار الأسد .

وقدمت الشابة سيدره منصور قصيدتين بعنوان ( طبيب العيون في العيون ) و ( طبيب العيون سكن القلوب ) جسدت فيها الصمود نحو المجابهة للمصاعب والثبات أمام الأهوال في كل الأحوال بفضل همة الشباب وعنفوانها ورمز إبائها ومن قصيدتها نتوقف ..

يا من أنرت درب الوطن
بخصالك الحميدة ومواقفك الرشيدة
وبمبادئك الرائدة وحكمتك السديدة
يا من كنت نبض القلب
هلا نظرت إلى القلوب
التي تهتف ملأ الحناجر
ببشار الأمن والخير

فيما قدمت لمى كيالي قصيدة بعنوان ( لأجلك يا أسد ) اتسمت فيها بروح الجدية والمتسع في حب الوطن والقائد رمز الصمود والمحطة المضيئة في تاريخنا المعاصر ومما كتبت نتوقف مع ..

فداك يا أسد
نحن جندك قد لبوا
قائد الوطن فداك الروح والدم والولد

وقدم جابر الصيادي نتاجاً بعنوان ( رجل فيه زمن عز فيه الرجال ) أبهج من خلاله القلوب المفعمة بعشق الوطن والقائد و أتحفها بمضامين متجددة ومتطورة ممتلكاً رؤية وطنية مما استدعى متابعته والخوض في طيات كلماته حيث يقول ..

أنت الذي قلت لا .. في ومن قال فيه الكل نعم
أنت الذي صمدت .. في زمن سقط فيه الكل
أنت الذي تربينا وتنشئنا على حبه

وشاركت ذكاء كعكة بقصيدة بعنوان ( القائد الجبار ) بدأتها بحوار ما بين الشمس والقمر عن أسطورة الرجل الجبار , حيث يسأل أحدهم الآخر عن الشاب الذي لم يصبه أي انكسار ومما جاء نقطف من قصيدتها ..

الرجل الذي أينما كان
أنشدت إليه الأنظار
الرجل الذي حمى الوطن
وحمى شعبه وجعله في ازدهار

وفي قصيدة محمد جمعة أحمد بعنوان ( يكفيك فخراً ) توقفنا عند ملامح جمالية اجتذبتنا بأسلوبها وموسيقاها ومدى الطرح والمعالجة لدى الشاعر لنكون أفكاراً متألقة ترسخ في دواخلنا بعد أن أثرت في المتلقي ردحاً من الزمن لما فيها من ابتكار من حيث الشكل لتراث الشعر المقفى ونختار من قصيدته ..

بشار دمت لنا فخراً
فاسمك في الأعالي أسد
علوم الحب تركع أمامك
وحرف اسمك لنا سند
دونك تفتى البلاد
وبك تنير ويزهر البلد

وفي مشاركة جمعة جانم بعنوان ( سورية وطناً والحب يجمعنا ) وجدنا سمو الروح الوطنية ومدى تأثيرها الفعال لما فيها من رقي التصور وقوة التعبير لاسيما الالتزام الحق ومن نتاجه اخترنا هذه الكلمات ..

أرض الشام التي انبتت القائد بشار
ليكون فيئاً للأوطان
بك عاد الوطن شاباً عاد ربيع سورية الذي
تفوح منه روائح العروبة وعبق الأصالة

ويؤكد لنا نور ادلبي حجة في نتاجه بعنوان ( أنا سورية ) أن كل النوافذ مفتوحة بالفطرة وبالهواء الطلق في عشق الوطن وفي إطار التعبير ..

وتختتم رودا أسعد المهرجان بنتاج بعنوان ( الله حاميها ) رسمت حروفها بالنور وخط ملامحها بصدق التوجه لا بالمديح والمبالغة , وأكدت روعة معالمها بثقة الإنسان بنفسه ومما جاء في نتاجها ..

سورية الله حاميها
وحامي قائدها البشار
حامي شعبها وأرضها
اللي ما بعدها أرض طيبة

ختاماً كان المهرجان لهؤلاء الإعلاميون الشباب فرصة غنية للتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم التي اتسمت بالعمق والأصالة عبر اقتباس حديثة في طرحها متجددة في مضامينها التي تزخر برصيد خبرة حياتية ومتوهج بالروح الوطنية ..

المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى