تحقيقات

توصيات واقتراحات … ورشة الإرشاد الأسري تختتم أعمالها

اختتمت بدار الوفاء للرعاية الصحية والاجتماعية بحلب وبرعاية الدكتورة ديالا حاج عارف وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ورشة عمل: دور الجمعيات الأهلية و الإرشاد الأسري وآلياته
بحضور مندوبين عن الجمعيات الخيرية والأهلية من حلب وادلب والرقة و دير الزور والحسكة وممثلين عن نقابة المحامين ومديرية التربية ومديرية الصحة وحشد من الإعلاميين.

زهرة سورية حضرت الورشة و أجرت لكم بعض اللقاءات مع المشاركين .
الأستاذة ألفت السعيد: (رئيسة الوحدة السكانية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل )
ورشة عمل" دور الجمعيات الأهلية والإرشاد الأسري وآلياته" تهدف إلى تفعيل دور الجمعيات الأهلية العاملة مع الأسرة والمجتمع في مجال الإرشاد الأسري وبغض النظر عن النجاح الكبير في انجازات ورشة العمل فقد كان للإعلام حضور ملفت وتغطيه متميزة بكافة وسائله (تلفزيون- صحافة – صحافة الكترونية) كما أظهرت أهمية الدور التشاركي الفعال للجمعيات الأهلية والى نجاح الشؤون الاجتماعية والعمل في هذا المجال

الآنسة خلود الشيباني: (ممثلة الهيئة السورية لشؤون الأسرة)
مشاركة الهيئة السورية لشؤون الأسرة من خلال التعريف بالهيئة المحدثة بموجب القانون رقم 42 لعام 2003 والتي تتبع للسيد رئيس مجلس الوزراء وتعريف بمهامها وأهدافها التي تصب في العمل من اجل الآسرة السورية والحفاظ على بنياها وحمايتها وتأمين المستلزمات الاقتصادية والاجتماعية والمعنوية لمكوناتها (المرأة – الطفل – الشباب – المسنين) ومن ثم التعريف بوحدة حماية الأسرة التي يجري العمل على إنشائها بأشراف الهيئة وبالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية المهتمة بقضايا السكان والأسرة.
مهمة هذه الوحدة : معالجة حالات سوء المعاملة التي تقع على أفراد الأسرة من الناحية الطبيعية والنفسية والاجتماعية والقانونية ومتابعه إجراءات العلاج

المحامي محمد علي الصايغ 🙁 جمعية رعاية المسجونين وأسرهم بحلب )
هذه الورشة مقدمة لا بد منها للوصول إلى أسرة سليمة في سورية فقد تأخر انجاز مراكز للإرشاد الأسري ولكن إن نبدأ اليوم خير من أن لا نبدأ ابدأ
وباعتقادي أن مهمة مراكز الإرشاد الأسري تتمحور حول توعية الأسرة في الجوانب القانونية والصحية و الاجتماعية والنفسية … الخ وتلقي الشكاوي من حالات العنف الأسري ومتابعتها طريق الإرشاد المختلفة وذلك للوصول إلى أسرة سليمة

الأستاذ ربيع تامر 🙁 مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بحلب )
هذه الورشة التي اختتمت أعماله اليوم ورشة جدا هامة وتحدثت عن موضوع مهم جدا آلا وهو الإرشاد الأسري وطبعاً هذه الورشة هي نتاج للتعاون بين و وزارة الشؤون الاجتماعية والهيئات والمنظمات الأهلية
بمشاركة جمعيات أهلية من خمس محافظات سورية واتوجه بالشكر لجمعية رفع المستوى الصحي والاجتماعي بحلب واخص الكادر الفني والإداري لدار الوفاء للرعاية الصحية والاجتماعية

الأستاذة عتاب التقي: ( ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان)
صندوق الأمم المتحدة للسكان بداء نشاطه في سوريا عام 1971 من خلال برامج قطرية مدة كل برنامج 5 سنوات مترافقة مع الخطط الخمسية و تتضمن أربع برامج رئيسية 1- برنامج السكان والتنمية 2- برنامج الصحة الإنجابية 3- برنامج النوع الاجتماعي 4- برنامج دعم الشباب
شركائنا الرئيسين في برنامج السكان والتنمية : هيئة تخطيط الدولة – المكتب المركزي للإحصاء – مجلس الشعب
وفي برنامج الصحة الإنجابية : وزارة الصحة – جمعية المولدين النسائيين – الهلال الأحمر السوري – جمعية تنظيم الأسرة
برنامج دعم الشباب :الجمعيات العاملة مع الشباب في سوريا ومضمنها الأمانة السورية للتنمية
أما برنامج النوع الاجتماعي الذي تندرج ورشة اليوم تحت رايتيه فشريكنا الأساسي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل – الهيئة السورية لشؤون الأسرة – وزارة الإعلام
ورشة الإرشاد الأسري ضمن برنامجنا لـ 2010 بتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وهي ورشة بالغة بالأهمية بعد التقييم الذي جراء للجمعيات الأهلية فكانت جزا من الملاحظات التي شاهدنها أن بعض الجمعيات ناشطة تنموياً لدرجة أن لديها القدرة على العمل في الحماية الاسريه والحماية من العنف لكن المجتمع غير جاهز لوجود مراكز لحماية المعنفات وهناك مشروع بالتعاون مع الهيئة السورية لشؤون الأسرة لبناء مركز بدمشق ووجود جمعيات أهلية يدعم ويرفد المركز الذي سيتم إنشائه
وأضافت الاستاذه عتاب : ورشة العمل كانت من انجح الورشات , فالأسلوب تفاعلي مشترك والحضور ممتاز أكثر من 70 مندوب من جمعيات وجهات مختلفة

المهندس نهاد حناوي 🙁 مدير جمعية رفع المستوى الصحي والاجتماعي بحلب )
مثل هذه الورشات التي تطرح هكذا أفكار تساعد على تطوير العمل الخيري أصبح حاجة لازمة مع تطوير وتنوع حاجات المجتمع وتزايد المشكلات الاجتماعية وتعقدها
لذلك كانت فكرة الورشة تنطلق من فكرة (درهم وقاية خير من قنطار علاج) فالبحث عن جذور كل مشكلة ومحاولة تجنب وقوع هذه المشكلة واحدة من المعالجات الحضارية لهذه المشكلات فهي أشبه مايكون بحالة الطب والوقائي قبل أن نصل للطب العلاجي وتساعد على خلق مجتمع صحي و صحيح نفسياً واجتماعياً وصحياً ونرجو تطبق توصيات هذه الورشة في مساعدة الأفكار وتحويلها لأفعال

بواسطة
محمد امير عنداني
المصدر
زهرة سورية / حلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى