أخبار الرياضة

الجيش وتشرين والكرامة والوثبة في أبرز مباريات إياب ربع نهائي كأس الجمهورية بكرة القدم غداً

تنطلق غدا منافسات الدور ربع النهائي لإياب كأس الجمهورية بكرة القدم والذي يشهد أربع مباريات في حمص ودمشق والحسكة وجبلة.
وفي أبرز لقاءات هذا الدور يلتقي فريق الجيش المتوج ببطولة الدوري مع فريق تشرين الذي احتل المركز الثالث وكلا الفريقين يتطلع لتعويض التعادل السلبي الذي سيطر على لقاء الذهاب في اللاذقية.

ويكفي فريق تشرين نتيجة التعادل الإيجابي بأي نتيجة لضمان وصوله الى الدور نصف النهائي فيما يحتاج فريق الجيش للفوز باي نتيجة إذا أراد متابعة مشواره.

وتبدو فرص الفريقين متساوية في التاهل للدور المقبل مع افضلية نسبية للجيش الذي يلعب على ارضه وبين جمهوره رغم ان هذه الافضلية لم تتحقق في منافسات بطولة الدوري حيث خسر لقاءه مع تشرين في دمشق بهدفين مقابل هدف ويملك تشرين لاعبين يمتازون بمهارات فردية عالية ومنهم زياد عجوز وربيع جمعة لاعبي منتخب الشباب اضافة الى محمود خدوج الذي يتوقع عودته بعد ان غاب عن لقاء الذهاب للاصابة.

وكان تشرين وصل الى هذا الدور بعد تخطيه فريق المحافظة في دور 16حيث تغلب عليه ذهابا في دمشق بهدفين دون رد وتعادل معه ايابا بهدفين لكل منهما فيما تأهل الجيش للدور ذاته بعد فوزه على جاره النضال ذهابا وإيابا حيث فاز ذهابا بأربعة اهداف نظيفة وايابا بستة أهداف مقابل هدف واحد.

وفي حمص ستكون مهمة فريق الوثبة صعبة للغاية في تعويض خسارته ذهابا مع جاره الكرامة بطل الكاس بثلاثة اهداف دون مقابل ولا سيما ان الكرامة يدافع عن احد القابه بعد فقدانه للقب الدوري لصالح الجيش وبقي امامه بطولة الكاس للخروج بلقب محلي.

وإذا كانت نتيجة الذهاب لا تعكس مجريات اللقاء الذي كان متكافئا في الكثير من اوقاته الا ان الكرامة يملك لاعبين يمكنهم حسم المباريات لما لديهم من خبرة ولا سيما في اللقاءات الحاسمة ومن هنا لن تكون مهمة الوثبة سهلة في رحلة الاياب كما ان مدربه الجديد البرازيلي سبينوزا ليس لديه خبرة في منافسات البطولات السورية حيث يدرب في سورية للمرة الاولى.

وفي دور16 تجاوز الكرامة فريق عفرين ذهابا بثلاثة اهداف دون مقابل وايابا بخمسة اهداف نظيفة فيما تاهل الوثبة بتعادله مع الفتوة بدون اهداف ذهابا وفوزه برباعية ايابا.

ويتطلع فريق السد من الدرجة الثانية الى متابعة مفاجاته في مسابقة الكاس والوصول الى الدور نصف النهائي حين يحل ضيفا على جبلة في ارضه وبين جمهوره متسلحا بفوزه ذهابا في الرقة بهدفين مقابل هدف.

ومثلما يتملك الفريق الضيف الرغبة في متابعة مشواره في البطولة فان جبلة هو الاخير يطمح الى ارضاء جماهيره قبل خوضه الموسم القادم في الدرجة الثانية للمرة الاولى في تاريخه وفوزه في مسابقة الكاس قد يعوض مغادرته لدوري المحترفين بانتظار عودته مجددا للمنافسات.

وكان جبلة تأهل إلى هذا الدور على حساب فريق المليحة بعد تعادله معه بهدف لكل منهما ذهابا وفوزه ايابا بثلاثية نظيفة فيما تاهل السد بعدما اخرج فريق بانياس بركلات الترجيح بعد تعادلهما ذهابا وإيابا.

وفي الحسكة يملك فريق الجزيرة افضلية اللعب على ارضه وبين جمهوره اضافة الى نتيجته الايجابية التي تحققت مع النواعير ذهابا بالتعادل بهدف لكل منهما لتجاوز هذا الدور والتاهل للدور المقبل.

وعلى فريق الجزيرة أن يكون حذرا من ارادة فريق النواعير ورغبتهم في الفوز والتي اتضحت بصورة كاملة في الدور16 حين أخرج أمية في ادلب بثلاثة اهداف مقابل هدف رغم خسارته ذهابا في حماة بهدفين مقابل لا شيء.

ويصعب توقع نتيجة المباراة نظرا للتكافؤ الكبير بين الفريقين سواء من الناحية الجماعية او الفردية وتبقى رغبة الفوز وحماس اللاعبين داخل ارض الملعب العامل الحاسم في تحديد المتاهل.

ويسعى الجزيرة الذي واصل استعداداته المكثفة لخوض هذه المباراة إلى الاستفادة من تعادله ذهابا في ملعب النواعير بهدف لمثله للعبور إلى الدور نصف النهائي من مسابقة الكأس ما يعتبر إنجازا غير مسبوق للفريق الذي نجا من الهبوط إلى الدرجة الثانية في المرحلة الأخيرة من عمر الدوري.

وقال المهندس ثائر عطا الله رئيس نادي الجزيرة لمندوب سانا الرياضي: إن تحضيرات الفريق تسير بشكل جيد وبالتزام ورغبة قوية في الوصول إلى الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الجمهورية لإثبات أحقية الجزيرة في البقاء بين فرق دوري المحترفين وقدرته على تحقيق نتائج إيجابية أمام جميع الفرق دون استثناء مؤكدا التفاؤل بالتأهل إلى نصف النهائي في ظل المعنويات المرتفعة للكادر الإداري والتدريبي واللاعبين الذين بذلوا جميع الجهود الممكنة وقدموا عروضا جيدة بجميع المباريات السابقة في الدوري والكأس ولم يحالفهم الحظ في تحقيق نتائج توازي الأداء الجيد المقدم من قبلهم.

وأوضح مصعب محمد مدرب الجزيرة أن فريقه يدخل المباراة بمعنويات عالية بعد التعادل في مباراة الذهاب التي كان الأقرب إلى الفوز فيها نظرا لتسجيله ثلاثة أهداف ألغى الحكم اثنين منها مبينا أن الجزيرة سيلعب لتحقيق الفوز ولا شيء غيره للوصول إلى أبعد دور ممكن في مسابقة الكأس معتبرا هذه البطولة فرصة للاعبيه لتعويض ما فاتهم في بطولة الدوري مشيرا إلى أن جميع الأمور الفنية والبدنية للاعبين جاهزة تماما مع عدم التأثر بوجود عدد من الغيابات في صفوف الفريق من خلال وجود البدلاء الجيدين في جميع المراكز.

وقال ولات عمي مهاجم الجزيرة إن الرغبة كبيرة لدى جميع اللاعبين في تحقيق الفوز وترجمة أدائهم الجيد في أغلب المباريات والذي تنقصه الخبرة والتوفيق في معظم الأحيان موضحا أن المجموعة الحالية من اللاعبين في فريق الجزيرة تستحق الوصول إلى نهائي كأس الجمهورية الذي يعتبر حلما لأي فريق ولأي لاعب.

وأشار سعد أحمد مدافع الجزيرة إلى أن الفريق يولي اهتماما كبيرا للمباراة القادمة مع النواعير لكونها ستتوج موسما جيدا للجزيرة الذي نجح بالبقاء في دوري المحترفين رغم الظروف المالية والإدارية الصعبة التي رافقت الفريق معظم مراحل البطولة التي شارك فيها لأول مرة منذ 15عاما.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى