تحقيقات

في غياب دور الرقابة الطلابية في جامعة حلب ( أنفلونزا الحب ) بين الدعارة والتهريج

عندما لا يكون للمسرح قيم وأفكار للعطاء , وعندما يصبح الممثلون عبارة عن مهرجون فإنك ستسعد بأن تشاهد عملاً قيماً من الطراز المتخلف لا فكرة ولا عنوان , فحينها ستجد نفسك تتابع مسرح التهريج ( أنفلونزا الحب ) ..
 

كنت من المتشوقين لأن أتابع عمل مسرحي يقدم للطالب الجامعي في رحاب هذه الجامعة العريقة التي يربطها العديد من اتفاقيات التعاون العلمي والتي أثبت وجودها على الساحة العلمية في الشرق الأوسط والعالم ..

وعندما ندعى لمشاهدة عرض مسرحي في رحاب جامعة حلب فنحن متأكدون من أننا سنجد عرضاً يوازي القيمة العلمية لهذه الجامعة , لكن المفاجأة بالحضور , تمنيت من كل دواعي قلبي أن لا أحضر هذا التهريج المبطن بصرخات الوطنية والتي لا تمد بفكر العمل بشيء , وكم تمنيت أن أجد روح درامية تناقش أفكاراً جديدة من أفكار الطلاب النيرة والتي مازال المسرح الجامعي عاجزاً عن تقديمها .. 

الطالبة سهير بكداش حدثتنا عن رأيها في العمل حيث قالت " قد لا نفاجأ كثيراً بما قدم من عرض غاب عنه دور الرقابة الفنية والطلابية , فكلنا ثقة بأن مثل هذا العمل التهريجي عندما يعرض على مسرح الجامعة فهو يخضع لرقابة وإشراف الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع جامعة حلب وبالتحديد مكتب النشاط الفني والذي وكلت إليه مهام تنشيط الحركة الفنية الشبابية والهادفة التي تعمل مع الطالب وتناقش قضاياه " .. 

السيد عمار خالد العلي أحد المتابعين والمهتمين بالمسرح الجامعي تسأل .. " هل قلت مسارح المحافظة حتى يقدم مثل هذا العمل التجاري الهابط بأفكاره ونقدمه أمام أعين طلابنا الأعزاء , لقد سمعنا أحد من الجمهور ينادي على الممثل ليقول له بصوت سمعه كل من حضر العمل , ابتعد عنها ليس وقت النكاح حالياً , بينما نلاحظ في جانب آخر يقوم بطل العمل على بث الدعاية للمصور الذي كرر تأهيله وترحيبه به أكثر من مائة مرة على مسامع الحضور" ..

حول الفقرة القومية التي بدأ العمل بها حدثنا أمجد ثائر يحيى موصفاً إياه " لا يمكن أن نصف هذه الفقرة غير الستارة المبطنة لتهريج هؤلاء الممثلين الذين هزوا وهرجوا بحق المسرح كثيراً , حتى الفقرة القومية التي كانت ستار لممارساتهم والتي لا تنسجم مع السياق الدرامي للعمل والتي علاها صراخ الممثلين دون سبب والتي لم تعطى حقها بالشكل الأمثل , فهي لم تخلو من التهريج " .. 

صورة للمطرب الذي قدم وصلة غنائية في مقدمة العمل والتي لاتتصل بالعمل بشيء ..

بعد عشرة أعوام على سقوط أفكار مسرح الخطابات والذي يأخذ من خلاله بطل العمل زمام الصراخ على دفة المسرح حيث تجد الممثلين قابعين ينظروا " بلبل العمل " ليملأ صراخه دوي المسرح ..

حاولنا كإعلاميين أن نكون حياديين لكن الواقع يفرض نفسه ..

التقينا بمؤلف ومخرج العمل سعيد عبد الحق الذي أصبح له حضور واضح على خشبة المسرح الجامعي من خلال عدة أعمال , لكن من المؤسف حقاً أن نجده في هذا العمل المسرحي التفاهة من حيث المضمون والسفاهة في الإخراج , وكأننا في أحدى مسارح الحدائق , كانت المفاجأة الغير متوقعة من هذا العرض اللا فني , والذي لا يتصف إلا بالعمل الهابط , إذ كيف أصبح هذا العمل , وكيف تبلور فكرة النص اللا درامية , والتي لا تمتلك مواصفات العمل الكوميدي في هذه المسرحية , حيث نجد فيه حالة من التهريج الشبه منظم , والتي لا تتصل بموضوع العمل ولم تؤسس لهدف يرتجى منه أو نتيجة نحصل عليها في نهاية العرض .. 

كان حديثنا مع السيد المخرج بكلمات بسيطة حاولنا من خلالها أن نوصل الفكرة حيث قلنا له بأنه من المعيب حقاً أن نسمع بعض الألفاظ والترهات تصدر من بعض الممثلين ليريك بأنه يجيد لغة الجواب المرتجل , كما أوضحنا من خلال حديثنا بأنه من المعيب أن تستخدم عبارات وكلمات سوقية تصدر من على خشبة المسرح الجامعي التي تستهدف شريحة مثقفة من هذا المجتمع , حيث أن أحد الممثلين يقول لأحد من الحضور " والله لم تأتي للحضور إلا من أجل هذه الحلوة " ويشير بيده إلى إحدى الممثلات , وواحد من الحضور يقول وبكلمات تخدش الحياء العام الآن لا مجال للعمل الجنسي .. 

ما هذا الفن ؟ .. هل أصبح الفن بمسارح جامعتنا للتفنن وعرض التفاهات , والمشهد الغير مستحب هو عند سقوط إحدى الممثلات أرضاً وكأنها ميتة يسقط فوقها الممثل ليحتضنها ويخيم عليها بجسده , وكاد أن يلتصق بها ولكن لولا إرادة الله لكان الالتصاق واقعاً محتوماً !

هل نرتقي بمسرحنا الجامعي أم نزدري به , إذا أردنا أن يكون لدينا جمهوراً كبيراً من الحضور ونباهى به , علينا إيجاد المهازل في العمل والحركات المائعة والتي تعاد مراراً وتكراراً بكل عمل مسرحي مشابه , ألا يوجد غير هذه العبارات الباهتة وباللهجة الحلبية والتي تعمل على إجهاض الفكرة وإظهار الخشونة باللفظ والطبع لتكون دلالة على ابن الشهباء ..

من خلال الحوار مع مخرج العمل أفادنا بأن اللوحة القومية كانت رائعة وهي ضرورية بكل عمل مسرحي ولكن التدرج والدخول إلى قلب العمل لم يكن ليفي بالغرض المرجو منه , وتكلم عن ضعف الإمكانيات المادية المقدمة للعمل وهذا ما أعطى ضعف بالإضاءة والديكور .. 

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل الفتاة في الجامعة هي محور النجاح والسقوط في أنفلونزا الحب , ومتى كان الحب مرضاً عضالاً ولم أجد في الحوار إلا صياحاً ممن يدعي الحب على المحبوب وكان الحب هو الهم الأوحد للطلاب الجامعيين , هناك مشكلات كثيرة تواجه الطلبة يجب طرحها وتسليط الضوء عليها أما مشاكل الحب موجودة ومطروحة في قلوب الشباب وأصبحت عادة للفت النظر تطغي على فكرة الحب والعاشقين ..

فكرة الزواج تم التطرق إليها بهزلية السؤال هنا , هل الطالب أو الطالبة تخرجت وهي تحمل شهادتها الجامعية وانتهت مشاكلها ولم يعد لديها إلا هاجس الزواج ؟؟ , وهل الفتاة دائماً مدانة وإن كانت مدانة أين أجد ذلك الشاب البريء ..؟ إني أجد أن هنالك هماً أكبر علينا طرحه وتسليط الضوء عليه وان لم يكن هناك عصا سحرية لتحل اليوم سيأتي يوم ونجد لها حلولاً .. 

الفنان أحمد فاتح جدوع ..

أفاد بأنه حاول إظهار سوء استخدام التكنولوجيا الحديثة كالكومبيوتر , وأنه وجد لأغراض علمية وتعليمة وليس الهدف من هذه التكنولوجيا إلا العلم وأظهر الفارق بالاستخدام بين المتعلم والجاهل بالتكنولوجيا وحقيقتها التي وجدت لأجلها ولكن ..

وبسؤالنا عن المساحة الضيقة التي تم عرض الفكرة وإظهار دور التكنولوجيا المعاصرة أفاد بأنه إذا أعطي من الوقت الكثير لهذا الموضوع فسوف يصاب الجمهور بالملل واختتم الأستاذ فاتح جدوع قوله يمكن أن نتوسع ونتطرق إلى هذه المواضيع بمساحة أكبر ..

" اللهم لا تؤخذنا بما فعل السفهاء منا " .. هذه هي العبارة التي سمعناه على شفاه أحد أولياء الأمور وهو يخرج من الصالة , والسؤال .. أين اتحاد الطلبة ودورهم الفعَّال في وضع لمساتهم الأخيرة على النص المسرحي المقدم لهم , وفي حال كان هناك ثغرات في النص كان من المفترض تصحيح الأفكار المطروحة وإيجاد صيغ تفيد زملائهم الطلبة وترتقي بهم .. لكن للأسف كان النص بعيداً عن الرقابة والتوجيه الصحيح ..

لم نلحظ في الفترة الأخيرة من دور ريادي لمكتب النشاط الفني بالاتحاد الوطني لطلبة سورية إلا الدور الذين يمارسونه بأن يكونوا مسلطين على رقاب المسرح وإعطاء الأوامر بوقف العرض قبل البدء بساعات من تقديم العمل المسرحي الذي حمل أفكار ومواقف ناجحة وهادفة كما حدث في الآونة الأخيرة , فالحيرة فيما إذا كان دورهم هو تحطيم أفكار الطلاب وتفعيل دور المسرح التجاري الهابط في الجامعة أما تقديم أعمال لا تتصل بهموم الطالب ومشكلاته .. هل هذا هو اتحاد الطلبة ..؟ إذا فهذا ما جنته يداهم ! 

صورة لمقدم المسرحية وهو يحمل سيجارة وهذا العمل يعتبر عالمياً خرقاً لآداب وحرمة خشبة المسرح كما أنه رحب وعلى مدار 22 دقيقة بالضيوف والحضور وحتى أنه لم ينسى سوى مستخدم الصالة وعامل البوفيه ..

بواسطة
نزار جبســـة
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

‫49 تعليقات

  1. عزمت خطيبي على المسرحية بس بلش يزاورنى خفت لايطلقنى ويقللي هاد زوقك حبيبتي
    بس فرجت بعلبتين كولا هضمنا المهزلية الجامعية

  2. شيئ مؤسف أن نرى هذه التفاهة وهذه الدونية على خشبات مسارحنا التي خرجت عمالقة في الفن وأوجه نصيحة للسيد ؟؟؟؟ أن “يستحي على خلئتو ولا يساوي هيك أعمال معيبة مرة تانية” وفي شكراً لشبكة زهرة سورية التي تنصف الجدير بالإنصاف وتنكس رأس الجدير بالتنكيس وشكراً

  3. للأسف ان هذا التافه الذي بيده السيكاره هو من اتحاد الطلبة هذا السخيف الذي لا يعرف شيئ عن الحياة المدنية .
    يلإضافة لهذا الداع…….ر سعيد عبد الحق الذي يسوق الفتيات في الجامعة وفي المسرح ……….
    لكن هذا المستوى الرديئ يجب محابته ومحاربة مموليه ومحاربة داعميه
    أنا حضرت معظم العروض المسرحية
    لكن بكل حياتي لم أرى هكذا سوقية.
    أرجو من الجهاز الرقابي في الجامعة ابعاد هؤلاء القوادين عن ربوع جامعتنا
    لأن الجامعة هي حرم فللأولى أن تون محرمة على هذا الصنف من تجار الجنس

  4. هلق ياشباب من شان الضحك اضحكنا التكعتو على المضمون والله القعدة بالمسرح مع حبي بتسوى كتير ليش مين انتبه على المسرحية كل واحد داخل على المسرحية منشان يمسك بيد حبيبتو
    كترو من المسرحيات لانو البنوتات بتحب المسالح

  5. عنجد شيئ معيب ومخجل ومذلل للرؤس بهذا العمل الذي لا يوصف بالعمل المسرحي لأن مجرد إعطاءه هذه الصفة قد تقلل من وزن الأعمال المسرحية كافة وعلى صعيد القطر وأتمنا من القائمين على هذا العمل أن يقتبسوا من الذين قبلهم الأسلوب المسرحي في التقديم والعرض والإخراج وكتابة النص

  6. والله ياحببي انا مابحضر مسرحيات بس حضرت كرمال صديقتى ورغبة منى بتلبية دعوتها اضحك معها منشان ماتزعل وريتا حالي انى مبسوط
    منشان ماخسرا من تحت راس هالعمل الفلتني الحاضر وباءبيلبلقكن مسارح والله مبالي عالي بسوق الجمعة واشتهيت انزل اشتري بليلا ماعرفت اش عبيبيعوا في المسرحية

  7. هلئ مو بس جامعات حلب بكّل جامعات سوريا هل شي ؟..!!

    إن كان الكّلام من فضة فلسّكوت من ذهب ^_^ ؟؟.!!! خلينا ساكّتين

    آحسن ما نبق هل بحصا وخليها تطرش الكل ..!!!

  8. يمكن الشباب الصحفيين اللي غطوا الحدث نسيوا يذكروا أبو عبد الله بدكن تسألوا المخرج عن أبو عبد الله الشخصية الكبيرة اللي دائماً منشوفها بكلية الآداب عمرو 50 سنة وما عبيعرف يحطولوا حد , حاجتو بصبصة على البنات وعيفوا بنات الجامعة لحالهن

  9. ممن المؤسف جداً أن نرى مقل هذه المهازل على مسارحنا الجماعية
    ولكن الخطأ الأكبر في هذه المسألة هو صعف ثقافتنا المسرحية
    وعدم متابعتنا للمسرح وتجاهل دوره الهام في بناء الفن والثقافة
    فلو كان هنالك إقبال جماهيري على المسرح كما هو على الدراما التلفزيونيه
    للاحظنا اختلاف كبيييير في دور الرقاابه
    وشكرا على التحقيق

  10. للأسف ان هذا التافه الذي بيده السيكاره هو من اتحاد الطلبة هذا السخيف الذي لا يعرف شيئ عن الحياة المدنية .
    يلإضافة لهذا الداع…….ر سعيد عبد الحق الذي يسوق الفتيات في الجامعة وفي المسرح ……….
    لكن هذا المستوى الرديئ يجب محابته ومحاربة مموليه ومحاربة داعميه
    أنا حضرت معظم العروض المسرحية
    لكن بكل حياتي لم أرى هكذا سوقية.
    أرجو من الجهاز الرقابي في الجامعة ابعاد هؤلاء القوادين عن ربوع جامعتنا
    لأن الجامعة هي حرم فللأولى أن تون محرمة على هذا الصنف من تجار الجنس

  11. ذكرتني هالمهزلة هي بمهازل التحكيم في الدوري السوري ههههههههههه
    بس مو الحق عليهم الحق على خلاهم يعرضوا هالمسرحية

  12. ما عم صدق
    انا كنت مثل بهل مسرحية بمسرحية قبل هي كانت بعنوان باي باي يا ضمير و كانت رائعة و مميزة حتى صار الها صدى بالجامعة
    معقول هيك نرجع لوراى بدل ما نمشي لقدام
    ….

  13. واه اسفاه ما الذي يجري الى هنا وصل المسرح الجامعي
    يا حيف لقد كان المسرح الجامعي يوصل رسالة يحكى قضية معينة ولكن الان لا افهم ولا اصدق ما ارى يبدو ان قواعد المسرح قد هدمت ولكن عتبي على المسؤلين عن هذه الاعمال ويجب ان يحاسبو على هذا الموضوع لانهم دنسو خشبة المسرح الجامعي .

  14. المسرحية عمل مضحك بجدارة لكن مبكى ايضا على هذه الحالة امتردية حتى المسرح عندنا فاشل والفساد ضرب التركيبة الهيكلية للمسرح والمتشدقين به وادعاء الفن للفن انا لااعتقد بحسن النية لهؤلاء المشعوذين المسرح والمتكمين على الفن ما ان يكون فن راقي ذو معنى واما انلايكون كفانا سخرية بانفسنا وباحوالنا الالية الرثة شكرا للكاتب الذي امتلك الجراءة وسلط الضؤ على حالة الفساد المسرحي وللكاتب مقالات كثيرة امتلك الجرأة وتكلم عن الكثير من المواضيع التى تهم المجتمع كل الشكر لزهرة سورية

  15. والله وانا بالمسرحية لما شفت الأستاذ نزار بالمسرحية قلت الله يسترن الشباب اكلوا بدو ينكش عليهن والله صار اللي بالي اشكر الأستاذ نزار كتير واتمنى له الرقي الدائم والعمل بموضوعية ونحن نعرف الأستاذ نزار ومصداقيته بالحياة شكرأ لزهرة سورية

  16. والله ما بعرف شو احكي لانه هالاشياء ما بتصر عندنا بالجامعات الفلسطينية
    يعني لا في مسارح ولا شي
    بس فيه المنهج العلمي وبسسسسسسسسسس
    لقرائتي للموضوع اجد انه المسرحية تافه واللي مثلوها اتفه واغبي
    يسلمو

  17. يعني الواحد شو بدو يحكي .. ع هيك ناس .. والله باين عليون ..مهذبين .. وولاد عالم .. وناس ..وخاصة .. ابو السيجارة ..
    والله عيب عيب عيب …يعني اذا بدنا نحكي ما منترك شي مانحكيه بس فعلا بلا تعليق

  18. عندما نتحدث عن المسرح نتحدث عن وليلم شكسبير .. سعد الله ونوس .. موليير.. و عندما نتحدث عن المحميات الطبيعية نقول (أنفلونزا الحب ) لا بد أن يشدك هذا الاسم لأنك عندما تسمعه تتبادر إلى ذهنك رواية ( الحب في زمن الكوليرا ) للكاتب العاملي كابرييل جارسيا ماركيز .. لكن للأسف الصفة غير مطابقة للموصوف فلا تجزع وأنت جالس على مقاعد المسرح وإذ بك تشاهد فيلماً وثائقياً على الهواء مباشرة من تخوم غابات إفريقيا . لاعجب فقد كانت عملاً أحترافياً وأتقن الجميع أدوارهم وعملو وكأنهم كذلك . لكني كنت أتسائل عن قصة المسرحية اين بدأت وأين انتهت وما رسالتها و هل هذا النص هو نص مسرحية لليافعين أم للأطفال أم للمراهقين ولكنها لا تصلح قصة لأفلام الكرتون. كان المخرج يستهزء بنفسه أم من الحضور ، أم أنها مسرحية و السلام .. عزيزي المخرج لابد وأن تكون حذرا في إنتقاء كلاماتك في النص فأنت لاتخاطب شريحة عادية من المجتمع .. لكن الأخ العزيز نزار تحدث بكل شفافية ووضح حقيقة هذه المهزلة
    شكراً للصحفي و الكاتب نزار جبسة
    وحظ أوفر لفرقة السيرك..

  19. مسرحية كانت رائعة لأنو فعلا لاقت حفاوة من الجمهور ومافي داعي احكي كيف لأنو التعليقات هي أكبر دليل بس المخرج عمل حركة زكية متل ما بيعملو بقناة غنوة بيجيبو بنات حلوين مشان ماحدا يطلع بوجه المطرب وكانت فعلاً لفتة زكية من المخرج لأنو الجمهور كان مشغول باللون الفوشي يلي كان مغطي على (المسرحية) إذا صحت التسمية ما بعرف شو أحكي بس بقول (الله لا يشقيلنا ولد )قولو آمين

  20. والله عيب
    يعني انا بصراحة لم احضر المسرحية
    لكن من خلال هذا التقرير الذي قرأته من استاذنا الكبير الاستاذ نزار
    اشكر الله و أحمده على عدم حضوري لهذا العمل التااااااافه
    و شكرا

  21. هالأنفلونزة قد مو قوية انتقلت من الممثلين للجمهور وغرق الجمهور بموجة من الضحك بس بسب فايروس الأنفلونزا لأنو كا قوي شوي قلبت ضحكة الجمهور على عطس وطلع الجمهور من المسرح وهو عم يبزق و يمخط

  22. ليس غريب ما ورد بل وماخفي أعظم وللأسف أيضآ يوجد مسرحية الشرخ الأوسط والتي عرضة في مدينة حمص بعدما تم منعها في مدينة حلب ولأول مرة بتاريخ المسرح في سورية يتم منع مسرحية لأسباب خلقية فهذا ممايعني
    سلوك المخرجين واكتاب المسرح ينحدر ويهوي ويسقط الى الهاوية بالدرك الأسفل من عالم الأدب والمسرح وأنا أحد من مرة بهذه التجربة حيث جاء أحد الممثلين في مدينة حلب لعندي وهو معروف جدآ بالوسط الفني بمدينة حلب وطلب من أن أكتب نص مسرحي للفرقة المشهورة كالعلم في الوسط الحلبي وبعض المدن السوريةوالذي هو أحد أهم كوادر الفرقة وعرض علي مبلغ مغري ولكنني رفضة ولدي شهود من الوسط الفني يشهدون بذلك وسبب رفض يعود لأمور وأهمها عدم أحترام الكاتب معتقدين بأنهم يشترون الكاتب ولهم كامل الحق بمعاملته كمؤتجر ظنآ منهم بأنهم يشترون قلمة وفكره بأموالهم التي هي بالنتيجة تعود لريع من رعاة للدعاية والاعلان والأمر لايتوقف هنا بل مديرالفرقة هوالممثل والبطل وهوالمخرج كما أنه أكثر من نص أخذه من كاتب وسرق فكرته وصاغه بطريقته ولكن بنفس الون والفكرة ونسبه له مع العلم أيضآ هذه الفرقة الرنانه بدايتها أنطلقت من جامعة حلب أعتقد الجميع علم عن أي فرقة أتكلم
    رحم الله زمانك ياقباني ويابستاني ويا الأصفهاني لو عادت لكم الحياة ورأيتم مسرح اليوم لطلبتم الموت من جديد

  23. عندما نقول مسرح في أوروبا تتجه الأفكار و الأذهان دائما إلى ذكريات شكسبير و أحدب نوتردام وإلى روميو و جولييت و عندما نقول المسرح في العالم العربي نحلق بعيدا في فكرنا إلى فيروز و الرحابنة و سعدالله ونوس وغيرهم من مبدعيي المسرح أما عندما نقول مسرح في حلب أول شي يأتي بذهنك تفاهات همام حوت و تفاهات المسرح الذي لا نستطيع أن نسميه مسرحا تجاريا لأننا بهذه التسمية نكون قد أجحفنا بحق المسرح التجاري لأنه مسرح هادف و معبر و ليس مسرح أستعراض ملابس تظهر المفاتن و ليس جلب فتيات جميلات لجذب الجمهور و الإبتعاد بهم عن النص السخيف المكتوب لم نعد نرى مسرحا موجها في هذه الأيام مع العلم أن المسرح الجامعي خرج كبار مبدعيي المسرح و لكنه تحول الآن على أيدي بعض المخرجين الفاشلين و الكتاب الأفشل من الذين سبق ذكرهم إلى مجرد استعراض حالات الدعارة المنظمة الموجهة لتخريب عقول شبان المسرح الجامعي أتمنى على القيميين على هذا المسرح أن يعيد ترتيب بيتهم قبل أن يعاد ترتيب عقولهم و شكرا لزهرة سورية و شكرا للصحفي المبدع نزار جبسة

  24. شكسبيــــــر !.. ومــــآ أدرآاكم من هؤلآء

    أأعلق على

    المسرح !

    أم على المسرحية !

    على القائمون عليها !

    أم على شبابنا شباب مستقبلنا !

    على سفاهاتٍ من قِبَل سفهاء

    أم على سخآفآت غير جديرة بالمشااهدة ~

    على أتعابٍ غير هادفة ؟؟؟

    أقسم أنهم ما أفادوا سوى أمثالهم المنحطين فكرياً و المختلين عقلياً

    و الذين احتضنهم الإنحلال الخلقي

    أقسم أن مرضهم أحزنني !

  25. الف شكرا لكل من شاهد العمل المسرحي انفلونزا الحب وعدم المؤاخذه لن اصوب سهامي على كاتب المقال كي لاأجرح مشاعره الهياجه وكرهه المحشو بلؤم وكراهية .احترمك عندما تكون ناقد محترم ولك صفة الناقد احترمك كصحفي بتفهم ولديك شهادة الصحفيين على كل حال لكم تحياتي انتم الذين تسمون انفسكم زهرة سوريا ………..

  26. أتوجه برسالتي هذه إلى الفنان والأخ والصديق العزيز أبو نوفل الذي أتابعه بكل حياته الفنية وأنا بدوري أرغب بأن تجاوبني على هذا التسأل .. هل أنت مقتنع بدورك في هذه المسرحية الهابطة .. لقد تابعت أدوارك الاحترافية على شاشات التلفزة السورية وفي العديد من مسارح حلب وسورية وكنت حاضراً حينما تفأجات بدورك في هذه المسرحية .. بصراحة أنا لم أتوقع أن أجدك في هذا العمل , كيف تسمح لنفسك أن تشوه اسمك وتاريخك الفني بهذه السخرية وهذه المهزلة التي هزة عراقة مسارح حلب .. كيف تسمح لنفسك أن تخسر متابعينك , أنت وصلت إلى مرحلة الظهور على التلفزيون السوري عبر الدراما السورية فكيف يسستخف بك مجموعة من الذين يحاولون أن يصنع الفن الهزلي … اسمح لي عزيزي الفنان ابو نوفل بانك تجازوتك حدودك الفنية واسمح لي بأن أقولك لك لقد اسقط محبة الناس لك وسقط من عيون المشاهدين وشكرا للاستاذ نزار للنقد الهادف والدبلوماسي الذي قل نظيره

  27. يعني شي مضحك اول مرة بشوف فرقة بتوقف بربع العرض تقريبا مشان تكرم حالها هذا استهزاء بالجمهور شو مبسطين كتير على حالهن يعني فهمنا عرضن غير اخلاقي كمان قللين ذوق ولا يحترمون الجمهور.

  28. شو هادا شو ئلة الأدب هي و لء واحد من الجمهور بيقول “الآن لا مجال للعمل الجنسي” وواحد يدخن على المسرح شو هالرقابة الضعيفة وين الأدب راح وين الرقابة وين الحكومة

  29. الله يعطيكن العافية كويس الواحد صاريشوف قي نقد وفي حالات ايجابية بين الناس وصارينفهم الغلط من الصح ياسادة ياكرام زهرة سورية تحياتى ووردة اهديها للأستاذ نزار وللأستاذ رئيس التحرير وجميع العاملين بموقع زهرة سورية

  30. عرض لمسرحية ” انفلونزا الحب” في جامعة حلب

    حلب
    الصفحة الأخيرة
    الأحد4-4-2010
    عامر الشون

    برعاية الدكتور محمد يوسف الهاشم أمين فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أقام فرع حلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية- فرقة الأحلام المسرحية عرضا

    مسرحيا اجتماعيا كوميديا بعنوان ” انفلونزا الحب” من تأليف واخراج سعيد عبد الحق وذلك على مدرج كلية الهندسة الميكانيكية . وتدور فكرة العرض حول قصة حب بين ” شاب وفتاة” انطلقت من الجامعة وتنتهي نهاية مأساوية حيث يتزوج الشاب سعيد من الفتاة غرام وبعد فترة من زواجهما يصاب الشاب بمرض الانفلونزا والرشح وتعتقد هنا الفتاة بأن اصابة زوجها تكون بانفلونزا الخنازير لذلك تطلب منه الطلاق وتهجره دون رجعة 00 وما يمضي حين من الزمن إلا وتلقى الزوجة ” غرام” حتفها بحادث سير بالمقابل يشفى سعيد من مرضه . يلتقي ” سعيد” بأحد أصدقائه ويشرح له مدى حبه لغرام التي هجرته لسبب بسيط لا أساس له من الصحة وينقل معاناته مع هذه القصة البائسة التي اعتبرها خيانة كبيرة انعدم فيها الحب والوفاء والاخلاص . وانطلاقا من ذلك يحكي الشاب سعيد معاناته ويربطها مع معاناة الشعب الفلسطيني والعراقي الذي يذوق الويلات والقتل والتدمير والاضطهاد والتعذيب في ظل الاحتلال الصهيوني والأمريكي وتنتهي المسرحية بنتيجة مفادها أن التعاون هو الأساس للنجاح وتحقيق الانتصار . شارك في التمثيل عدد من الشباب في الجامعة منهم نديم كريمش وأديب حجار وهبة سرحان وضيف الشرف الممثل أحمد فاتح جدوع . حضر العرض حشد من طلبة جامعة حلب .‏

  31. يا صديقي ان ما تكلمته عن المسرحية من خلال رواية القصة لأسف لم نراها في العرض في الحقيقة اذا كانت القصة كما روتها فان الخطا ينصب كله على المخرج ويعتبر مخرج فاشل لننا لم نرى ماهو مكتوب حسب ما رويت القصة انت ومن خلال القراءة لتعليقك ورواية القصة التي تحدثت عنه نجد ان ليس هناك ترابط في النص المسرحي الذي قدم اذ مادخل قصة حب فاشلة بمعاناة اهلنا في فلسطين وعراق ..قل لي ما هو الرابط
    وهذا التعليق التعريفي بالعمل غير دقيق اذ تقول شارك في التمثيل عدد من الشباب في الجامعة منهم نديم كريمش (للتوضيح) نديم كريمش هو في عجوز في سن الخمسين وهو من الطبيعي ليس بطالب جامعة ونحن نعرفه من خلال تردده الدائم على مقصف الاداب…

  32. يا صديقي ان ما تكلمته عن المسرحية من خلال رواية القصة لأسف لم نراها في العرض في الحقيقة اذا كانت القصة كما روتها فان الخطا ينصب كله على المخرج ويعتبر مخرج فاشل لننا لم نرى ماهو مكتوب حسب ما رويت القصة انت ومن خلال القراءة لتعليقك ورواية القصة التي تحدثت عنه نجد ان ليس هناك ترابط في النص المسرحي الذي قدم اذ مادخل قصة حب فاشلة بمعاناة اهلنا في فلسطين وعراق ..قل لي ما هو الرابط
    وهذا التعليق التعريفي بالعمل غير دقيق اذ تقول شارك في التمثيل عدد من الشباب في الجامعة منهم نديم كريمش (للتوضيح) نديم كريمش هو في عجوز في سن الخمسين وهو من الطبيعي ليس بطالب جامعة ونحن نعرفه من خلال تردده الدائم على مقصف الاداب…

  33. وأنا عبحضر وعزمت رفقاتي عالمسرحيةالمسرحيةوعزمت رفقاتي عالمسرحية كنت رايح أدوب من الخجل

    الله يسود وجهن متل مابهدلوا صورة الطالب الجامعي بعيون العالم

  34. كلشي حكا الصحفي نزار والجمهور والمعلقين صح …. بس يعني في شغلة لما بدك تنقد لازم تنقد فنانيني … للاسف انو هدول مو فنانين علما انو في ناس بتمثل تجاري وفي التلفزيون ….. بس صار عنا التمثيل بجامعة حلب …. بيكونوا شلة شباب واقفين بمقصف الاداب او بمقصف العمارة … مقطوعين من البنات بقا بيقولوا شو رأيكون نساوي فرقة ومسرحية في من وراها تطبيق كتير وشهرة …. ويالله
    وفهمكون كفاية ….. بس بين محلكون يا فرقة صناع الحياة وفرقة احلام كبيرة ,,, وفهمكون كفاية

  35. كلشي حكا الصحفي نزار والجمهور والمعلقين صح …. بس يعني في شغلة لما بدك تنقد لازم تنقد فنانيني … للاسف انو هدول مو فنانين علما انو في ناس بتمثل تجاري وفي التلفزيون ….. بس صار عنا التمثيل بجامعة حلب …. بيكونوا شلة شباب واقفين بمقصف الاداب او بمقصف العمارة … مقطوعين من البنات بقا بيقولوا شو رأيكون نساوي فرقة ومسرحية في من وراها تطبيق كتير وشهرة …. ويالله
    وفهمكون كفاية ….. بس بين محلكون يا فرقة صناع الحياة وفرقة احلام كبيرة ,,, وفهمكون كفاية

زر الذهاب إلى الأعلى