تحقيقات

تيار المستقبل يحرك ذراعه السلفي للتظاهر غداً الجمعة

كشف مصادر إعلامية أنه بتمويل من 30 ألفاً من أعضاء منظمة «آفاز» العالمية يعمل الآن فريق من هذه المنظمة وبصورة مقربة ممن يسمون «قيادة الحركات الديمقراطية» في سورية واليمن وليبيا وغيرها لتزويدهم بهواتف ذات تكنولوجيا فائقة وأجهزة مودم للانترنت
عبر الأقمار الصناعية، من أجل ربطهم بقنوات الإعلام العالمية الكبرى إضافة إلى تقديم المشورة لهم في مضمون الاتصالات.
وأوضحت المصادر أن «آفاز» أخضعت «الناشطين» لدورات إعلامية عالمية، وقامت بنقل لقطات فيديو كما حضرت شهود عيان لتوزيعهم على شبكات «سي إن إن» و«بي بي سي» و«الجزيرة» و«فرانس 24» و«العربية» وغيرها.
ولفتت المصادر إلى أن القوى الأمنية السورية اعتقلت مجموعة من الأشخاص يقومون بتحريض الناس طائفياً عبر استخدام سيارات يتجولون بها في أحياء تسكنها أغلبية طائفية معينة، ومن ثم يدعون الشباب والأطفال من أجل التسلح لأن هناك جماعات من طائفة معينة سيقومون بالهجوم والاعتداء عليهم، ثم ينتقلون إلى الحي المجاور ويستخدمون نفس الأسلوب في تحريض مباشر على الطائفية وزرع الكراهية بين الشباب والأطفال في مناطق عدة في بانياس وحمص والمعضمية وبرزة وتبين أن هؤلاء يحملون أجهزة ثريا، وأحياناً يحمل الشخص أكثر من هاتف. وقالت المصادر: «لقد تبين ارتباط تلك المجموعات بتنظيمات وبأجهزة استخبارات أجنبية تقوم بتلقينهم بالمحتوى التحريضي لتصريحاتهم وتزويدهم بالتمويل اللازم».
وأكدت اعترافات الخلية الإرهابية التي بثها التلفزيون السوري قبل أسبوعين تلقي العناصر التخريبية التمويل والتسليح من قبل نائب في تيار المستقبل (جمال الجراح).
وجاءت تصريحات أحمد قصقص، الناطق الإعلامي لما يعرف بـ«حزب التحرير الإسلامي» الذي يتخذ من طرابلس اللبنانية مقراً له، بأنه «فات الأوان ونحن لا نأتمر إلا للرسول.. فبانياس وحمص هي طرابلس» لتؤكد تورط هذه التيارات السلفية التي يمنحها قادة تيار المستقبل الغطاء السياسي والتمويل أيضاً، في عمليات قتل المواطنين السوريين.
كما أن «حزب التحرير» هذا يدعو إلى الخروج بتظاهرة نهار الجمعة لمناصرة ما أسماها «الثورة في سورية» والتي تولى زعماؤها الدعوة للتظاهر في ما أسموه «الجمعة العظيمة» في مدن سورية وسط رفض شعبي عام لمثل هذه التحركات السلفية.
وهذا الحزب هو تركة النائب أحمد فتفت أحد أركان تيار المستقبل الذي تولى عندما كان وزيراً للداخلية في العام 2006 أمر الترخيص له، علماً أن هذا الحزب غير موجود فعلياً بشكل رسمي في أي بلد عربي، ثم إن مبدأ الترخيص له مخالف للدستور اللبناني لأن حزب التحرير السلفي يرفع علناً بل هو قائم على شعار: «حكم الخلافة الإسلامية».
وتحرك هذا الحزب حالياً هو أمر مشتبه به وسلوك خطر قد يؤدي إلى اشتعال الساحة الطرابلسية في ظل إصرار الجماعات الإسلامية والأحزاب على التصدي لتظاهرة حزب التحرير الجمعة.
ويشار إلى أن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال زياد بارود رفض ومثله فعل محافظ طرابلس منح التظاهرة ترخيصاً إلا أن الحزب يتحضر للخروج من جامع المنصوري في طرابلس.
وكانت «الوكالة الوطنية للإعلام» في عكار ذكرت أن مخابرات الجيش اللبناني أوقفت أمس في منطقة العبدة عكار ليل أمس، 4 أشخاص ينتمون إلى هذا «الحزب»، كانوا يستقلون سيارتين على إحداها مكبر للصوت يدعو إلى المشاركة في التظاهرة المناهضة لسورية غداً الجمعة.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. ناقصنة مصايب مابيكفي يلي عنا شوبون فينا يلتهو بحالون وبمشاكلون هلق صار الحريري وكلابو خايفين ع سورية وبدون مصلحتها عنجد يلي أستحو ماتو وهني مستحيل يستحو صار لازملون ترباية

زر الذهاب إلى الأعلى